موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 23-أكتوبر-2013
محمد أنعم -
التدهور الأمني أصبح يهدد بانهيار الدولة في اليمن، واستمرار اللعب بهذه الورقة سياسياً لمصالح حزبية ولغرض خلق مخاوف لدى الداخل والخارج بتأجيل الانتخابات، سيقود الدولة الى الانهيار أو فقدان شرعية المؤسسات الدستورية.
واذا كانت اليمن تقف على أبواب الاستحقاقات الانتخابية التي شددت المبادرة الخليجية على اجرائها في فبراير 2014م فإن أجراس الخطر بدأت تدق وتثير المخاوف حيث تكاد القوى الرافضة للديمقراطية والانتخابات أن تنجح في الانقلاب على الديمقراطية وإرادة الشعب ومبدأ التداول السلمي للسلطة بتلك العراقيل التي تضعها أمام الاستحقاقات الوطنية.. حيث إن الورقة الأمنية والاغتيالات لضباط الجيش والأمن واختطاف الأجانب وضرب الكهرباء وأنابيب النفط أصبحت تستثمر من قبل حزب الاصلاح وبقية الأحزاب الشمولية لتحقيق المزيد من المكاسب المادية والحزبية، على حساب معاناة الشعب وحقه في اختيار حكامه.
كما أن صمت اللجنة العليا للانتخابات يشير الى أنه ليس هناك جدية للتسجيل الانتخابي ولا للسجل الانتخابي الالكتروني ولا الاستعداد لخوض الاستحقاقات التي أكدت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في 2014م، وهذه فاجعة أخرى تهدد مستقبل اليمن وتوجب على القوى السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني القيام بمسئوليتها وعدم السماح للاخوان وأحزاب الظلام جر اليمن الى مستنقع فوضى اللادولة.
خصوصاً وأن مؤتمر الحوار الوطني يراوح في نقطة الصفر ولم ينجز المهام الرئيسية التي من أجلها انعقد، وها نحن في أواخر شهر أكتوبر الشهر الذي كان من المفترض أن يستفتى الشعب اليمني في منتصفه على الدستور الجديد، ومع ذلك نجد أنه الى اليوم لم تشكل لجنة صياغة الدستور، اضافة الى ذلك فإن ست فرق في الحوار لم تقدم تقاريرها رغم مُضي شهر على الموعد الذي كان مقرراً لاختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني.
إن مواجع اليمن بلغت حداً لا يطاق ولا يجب أن يسمح لحزب أو أحزاب أن تعبث بحياة شعب ومستقبل أمة مهما كانت المبررات منطقية فما بالنا عندما نجد أنها ليست كذلك.. بما في ذلك الانفلات الأمني وأيضاً الحجج الواهية والمزاعم بأن المؤتمر الشعبي لم يسلم السلطة في محاولة من الاشتراكي للتنصل عن مسئولياته وهروبه من الاستحقاقات القادمة.
نجزم أنه مازال بالامكان تجاوز هذه المرحلة الحرجة من خلال الالتزام بتنفيذ نصوص المبادرة، ففيها نجاة للجميع.. والذين يراهنون على الاحتكام للميليشيات وأصوات البنادق بدلاً عن أصوات الناخبين فإنهم يسيرون في عملية انقلابية لن تسقط فيها إلاّ رؤوسهم، أما اليمن ومنجزاتها فستظل مصونة ومحمية بإرادة الشعب اليمني العظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)