موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 23-أكتوبر-2013
محمد أنعم -
التدهور الأمني أصبح يهدد بانهيار الدولة في اليمن، واستمرار اللعب بهذه الورقة سياسياً لمصالح حزبية ولغرض خلق مخاوف لدى الداخل والخارج بتأجيل الانتخابات، سيقود الدولة الى الانهيار أو فقدان شرعية المؤسسات الدستورية.
واذا كانت اليمن تقف على أبواب الاستحقاقات الانتخابية التي شددت المبادرة الخليجية على اجرائها في فبراير 2014م فإن أجراس الخطر بدأت تدق وتثير المخاوف حيث تكاد القوى الرافضة للديمقراطية والانتخابات أن تنجح في الانقلاب على الديمقراطية وإرادة الشعب ومبدأ التداول السلمي للسلطة بتلك العراقيل التي تضعها أمام الاستحقاقات الوطنية.. حيث إن الورقة الأمنية والاغتيالات لضباط الجيش والأمن واختطاف الأجانب وضرب الكهرباء وأنابيب النفط أصبحت تستثمر من قبل حزب الاصلاح وبقية الأحزاب الشمولية لتحقيق المزيد من المكاسب المادية والحزبية، على حساب معاناة الشعب وحقه في اختيار حكامه.
كما أن صمت اللجنة العليا للانتخابات يشير الى أنه ليس هناك جدية للتسجيل الانتخابي ولا للسجل الانتخابي الالكتروني ولا الاستعداد لخوض الاستحقاقات التي أكدت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في 2014م، وهذه فاجعة أخرى تهدد مستقبل اليمن وتوجب على القوى السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني القيام بمسئوليتها وعدم السماح للاخوان وأحزاب الظلام جر اليمن الى مستنقع فوضى اللادولة.
خصوصاً وأن مؤتمر الحوار الوطني يراوح في نقطة الصفر ولم ينجز المهام الرئيسية التي من أجلها انعقد، وها نحن في أواخر شهر أكتوبر الشهر الذي كان من المفترض أن يستفتى الشعب اليمني في منتصفه على الدستور الجديد، ومع ذلك نجد أنه الى اليوم لم تشكل لجنة صياغة الدستور، اضافة الى ذلك فإن ست فرق في الحوار لم تقدم تقاريرها رغم مُضي شهر على الموعد الذي كان مقرراً لاختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني.
إن مواجع اليمن بلغت حداً لا يطاق ولا يجب أن يسمح لحزب أو أحزاب أن تعبث بحياة شعب ومستقبل أمة مهما كانت المبررات منطقية فما بالنا عندما نجد أنها ليست كذلك.. بما في ذلك الانفلات الأمني وأيضاً الحجج الواهية والمزاعم بأن المؤتمر الشعبي لم يسلم السلطة في محاولة من الاشتراكي للتنصل عن مسئولياته وهروبه من الاستحقاقات القادمة.
نجزم أنه مازال بالامكان تجاوز هذه المرحلة الحرجة من خلال الالتزام بتنفيذ نصوص المبادرة، ففيها نجاة للجميع.. والذين يراهنون على الاحتكام للميليشيات وأصوات البنادق بدلاً عن أصوات الناخبين فإنهم يسيرون في عملية انقلابية لن تسقط فيها إلاّ رؤوسهم، أما اليمن ومنجزاتها فستظل مصونة ومحمية بإرادة الشعب اليمني العظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)