موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 19-أغسطس-2006
الميثاق نت - قرار مجلس الأمن 1701 المليء بالغموض والتلفيقات والتوافقات كان مصدرا لتعدد التأويلات منذ لحظة ولادته العسيرة وكانت الحاجة الملحة إلى إيقاف وحشية التدمير الإسرائيلي هي السبب الوحيد لقبول لبنان به على ما هو عليه من تناقضات واحتمالات غير سارة. وكان قبول إسرائيل به ،في المقابل،لأسباب أهمها إيقاف الهزيمة والتدهور الأمني الداخلي والجهد الأميركي في صياغة القرار لتعويضها سياسيا عما فشلت في تحقيقه على الأرض ، عبد الحفيظ النهاري -
قرار مجلس الأمن 1701 المليء بالغموض والتلفيقات والتوافقات كان مصدرا لتعدد التأويلات منذ لحظة ولادته العسيرة وكانت الحاجة الملحة إلى إيقاف وحشية التدمير الإسرائيلي هي السبب الوحيد لقبول لبنان به على ما هو عليه من تناقضات واحتمالات غير سارة. وكان قبول إسرائيل به ،في المقابل،لأسباب أهمها إيقاف الهزيمة والتدهور الأمني الداخلي والجهد الأميركي في صياغة القرار لتعويضها سياسيا عما فشلت في تحقيقه على الأرض ،ثم طبيعة نص القرار الذي يمنحها مساحة واسعة للتأويل الخاص ،ثم تاريخها الطويل في رفض قرارات الشرعية الدولية وعدم اكتراثها بآراء ومواقف المجتمع الدولي. مصطلح وقف إطلاق النار الذي غاب عن القرار ببديل هو وقف الأعمال الحربية بدأ يطل برأسه من خلال الخرق الإسرائيلي للقرار في عملية الإنزال المظلي فجر يوم السبت في البقاع وهو ما فسر عبارة إيهود أولمرت في توعده بملاحقة حزب الله في كل زمان ومكان أثناء خطاب قبوله بقرار مجلس الأمن. تناقضات التأويل لم تقف عند ذلك ،بل إن إسرائيل تعتبر أن الحصار البحري والجوي والبري الذي تضربه على لبنان جزء من تطبيق القرار لمنع وصول السلاح إلى حزب الله مما يجعل هذا التأويل مبعثا للسخرية والضحك على ذقن مجلس الأمن إن كان له ذقنا. فرنسا التي بدت عرابة القرار الدولي أصابها في التنفيذ ما أصاب الآخرين من تردد ، لأسباب تطبيقية ما هو ظاهر منها يتمثل في رفض إسرائيل لتمثيل الدول الإسلامية التي لا تتمتع بعلاقات دبلوماسية معها والتي تعتبرها عدوه حسب تعبير القيادات الإسرائيلية ،وبالتوازي مع هذا يحث الأمين العام المساعد للأمم المتحدة دول أوروبا للمشاركة بفاعلية في اليونيفيل لأجل الحفاظ على التوازن الدولي (أي لكي لا يطغى التمثيل الإسلامي على القوات هناك ) كل هذا يحدث في الأيام الأولى لمحاولة تطبيق القرار الدولي ،وخارج التأويل العربي، الذي لا أجد فيه غير الاجتهاد اللبناني وحيدا في العلن – على افتراض أن للعرب جهدا غير مرئي في المسألة – بينما نجد دول إسلامية مثل ماليزيا وبنغلاديش وسلطنة بروناي الصغيرة وباكستان وتركيا وغيرها تستعد لمشاركة فاعلة غير مرحب بها إسرائيليا وغربيا. ونفهم من كل هذه الإحداثيات على الأرض أن إسرائيل هي مرجعية التفسير الدولي للقرار 1701وأن أمنها هو قاعدة تأويله. في هذه اللحظات الحرجة انشغل العرب بردود أفعالهم العاطفية إزاء خطاب الرئيس بشار الأسد عن كل هذه الانحرافات في تفسير القرار.وهو الخطاب- أعني خطاب الأسد- الذي أرى فيه تحليلا سياسيا متحللا من لغة الدبلوماسية العربية التي لا تحب أن تسمي الأشياء بأسمائها ،حيث أفرز ردود أفعال غير مستعدة للمرة الألف أن تصحح مساراتها وتراجع حسابات الخسارة والربح العربي فيما هو حادث بميزان المصلحة العربية الخالصة وليس بميزان الأمن الإسرائيلي والمخطط الأميركي وأمن الأنظمة. وفي المحصلة هل جاء هذا الإبهام في القرار الدولي ليوقف حربا أم ليشعل حروبا تضمن لإسرائيل أمنا دائما وانتصارات دون خسائر ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)