موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 19-أغسطس-2006
الميثاق نت - قرار مجلس الأمن 1701 المليء بالغموض والتلفيقات والتوافقات كان مصدرا لتعدد التأويلات منذ لحظة ولادته العسيرة وكانت الحاجة الملحة إلى إيقاف وحشية التدمير الإسرائيلي هي السبب الوحيد لقبول لبنان به على ما هو عليه من تناقضات واحتمالات غير سارة. وكان قبول إسرائيل به ،في المقابل،لأسباب أهمها إيقاف الهزيمة والتدهور الأمني الداخلي والجهد الأميركي في صياغة القرار لتعويضها سياسيا عما فشلت في تحقيقه على الأرض ، عبد الحفيظ النهاري -
قرار مجلس الأمن 1701 المليء بالغموض والتلفيقات والتوافقات كان مصدرا لتعدد التأويلات منذ لحظة ولادته العسيرة وكانت الحاجة الملحة إلى إيقاف وحشية التدمير الإسرائيلي هي السبب الوحيد لقبول لبنان به على ما هو عليه من تناقضات واحتمالات غير سارة. وكان قبول إسرائيل به ،في المقابل،لأسباب أهمها إيقاف الهزيمة والتدهور الأمني الداخلي والجهد الأميركي في صياغة القرار لتعويضها سياسيا عما فشلت في تحقيقه على الأرض ،ثم طبيعة نص القرار الذي يمنحها مساحة واسعة للتأويل الخاص ،ثم تاريخها الطويل في رفض قرارات الشرعية الدولية وعدم اكتراثها بآراء ومواقف المجتمع الدولي. مصطلح وقف إطلاق النار الذي غاب عن القرار ببديل هو وقف الأعمال الحربية بدأ يطل برأسه من خلال الخرق الإسرائيلي للقرار في عملية الإنزال المظلي فجر يوم السبت في البقاع وهو ما فسر عبارة إيهود أولمرت في توعده بملاحقة حزب الله في كل زمان ومكان أثناء خطاب قبوله بقرار مجلس الأمن. تناقضات التأويل لم تقف عند ذلك ،بل إن إسرائيل تعتبر أن الحصار البحري والجوي والبري الذي تضربه على لبنان جزء من تطبيق القرار لمنع وصول السلاح إلى حزب الله مما يجعل هذا التأويل مبعثا للسخرية والضحك على ذقن مجلس الأمن إن كان له ذقنا. فرنسا التي بدت عرابة القرار الدولي أصابها في التنفيذ ما أصاب الآخرين من تردد ، لأسباب تطبيقية ما هو ظاهر منها يتمثل في رفض إسرائيل لتمثيل الدول الإسلامية التي لا تتمتع بعلاقات دبلوماسية معها والتي تعتبرها عدوه حسب تعبير القيادات الإسرائيلية ،وبالتوازي مع هذا يحث الأمين العام المساعد للأمم المتحدة دول أوروبا للمشاركة بفاعلية في اليونيفيل لأجل الحفاظ على التوازن الدولي (أي لكي لا يطغى التمثيل الإسلامي على القوات هناك ) كل هذا يحدث في الأيام الأولى لمحاولة تطبيق القرار الدولي ،وخارج التأويل العربي، الذي لا أجد فيه غير الاجتهاد اللبناني وحيدا في العلن – على افتراض أن للعرب جهدا غير مرئي في المسألة – بينما نجد دول إسلامية مثل ماليزيا وبنغلاديش وسلطنة بروناي الصغيرة وباكستان وتركيا وغيرها تستعد لمشاركة فاعلة غير مرحب بها إسرائيليا وغربيا. ونفهم من كل هذه الإحداثيات على الأرض أن إسرائيل هي مرجعية التفسير الدولي للقرار 1701وأن أمنها هو قاعدة تأويله. في هذه اللحظات الحرجة انشغل العرب بردود أفعالهم العاطفية إزاء خطاب الرئيس بشار الأسد عن كل هذه الانحرافات في تفسير القرار.وهو الخطاب- أعني خطاب الأسد- الذي أرى فيه تحليلا سياسيا متحللا من لغة الدبلوماسية العربية التي لا تحب أن تسمي الأشياء بأسمائها ،حيث أفرز ردود أفعال غير مستعدة للمرة الألف أن تصحح مساراتها وتراجع حسابات الخسارة والربح العربي فيما هو حادث بميزان المصلحة العربية الخالصة وليس بميزان الأمن الإسرائيلي والمخطط الأميركي وأمن الأنظمة. وفي المحصلة هل جاء هذا الإبهام في القرار الدولي ليوقف حربا أم ليشعل حروبا تضمن لإسرائيل أمنا دائما وانتصارات دون خسائر ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)