موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الثلاثاء, 12-نوفمبر-2013
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
أوضاع شباب الأحزاب تصعب على الكافر والزنديق..لأن الأحزاب في اليمن غالباً أحزاب غير ديمقراطية ..تسلطية في داخلها ..ولذلك نراها لا تجدد دماءها ولا تغير من سلوكها تجاه الآخر ولا تمتلك الرغبة لتغيير سلوكها ومواقفها من شبابها أنفسهم ..وهكذا يحضر القول " من ليس فيه خير لأمه لن يكون فيه خير لخالته"
♢ وحتى عندما تدعم الأحزاب شباباً فإنها تدعمهم بصورة إنتقائية على أساس الموالاة البليدة وإجادة السمع والطاعة لأساطين "لا أريكم إلا ما أرى"..والنتيجة أن الشباب المسنودين يسيرون على نفس كبرائهم فيقصون زملاءهم في نفس الحزب ..ومن الطبيعي أن يمارسوا أسوأ درجات الإقصاء لأقرانهم في الأحزاب الأخرى مع الإلغاء الشامل للمستقلين.
♢ قيادات الأحزاب في اليمن تتحدث عن الشباب وتتجاهلهم وتعتبرهم مجرد أدوات طيعة للكهنة من الذين أعمت مفردات السلطة والمنصب عقولهم وتنكروا للشباب وأنكروا أي حقوق للشعب.
♢ المصيبة أن عواجيز الأحزاب وهم يعبدون مصالحهم الشخصية بمعزل عن مصالح الناس يعتمدون على الكذب والفهلوة ويقلبون ظهر المجن لأبجديات المسؤولية الوطنية وأبسط قيم الديمقراطية والعدالة ..
♢ وهنا فإن الشباب مطالبون بمغادرة هذه الروح المستأنسة البائسة وإدراك أنهم أصحاب المصلحة الحقيقية في أي تغيير ..ولا يجوز أن يقبلوا ويخضعوا لهذه العقول المتكلسة التي لا تراعي في مصلحة عامة إلاً ولا ذمة ..بل وترفض إيقاف طاحونة الحديث الكاذب عن الشباب كصانع للتغيير وهدف التنمية ووسيلة بناء الوطن.
♢ ومن باب التذكير فقط تجدر الإشارة إلى حالة الإحباط الشديد التي أصابت قاعدة عريضة من شباب الأحزاب والشباب المستقلين وهم يرون زملاءهم الذين دفعوا بهم إلى المواجهات يتخلون عنهم منفردين بمزايا مؤتمر الحوار بل يحثون الخطى للتمديد لأنفسهم والتماهي مع المصالح الشخصية على حساب دماء شهداء وجرحى جرى التعامل مع أوجاعهم بنظرة ضيقة تغلب عليها عبادة النفس الأمارة بالسوء ..ودونما مراجعة أو لوم..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)