موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 18-نوفمبر-2013
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
بداية أورد، للتذكير، الفقرة (ب) من المادة (7) لآلية تنفيذ المبادرة الخليجية القائلة: (تبدأ المرحلة الثانية ومدتها عامان مع تنصيب الرئيس بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة وتنتهي بإجراء الانتخابات العامة وفقاً للدستور الجديد وتنصيب رئيس الجمهورية الجديد.)
. لنلاحظ تحديدها لفترة المرحلة الانتقالية الثانية ب( عامين )، أي تنتهي في فبراير العام القادم بالانتخابات النيابية والرئاسية، لنبدأ مقالنا هذا على ضوئها، بعد أن تجاوز مؤتمر الحوار شهراً على انتهاء موعده، ويعلم الله متى سترى النور مخرجاته.! ومن هنا يمكننا تقصي الإجابة عن سؤالنا الذي هو عنوان المقال .
وقبل هذا وذاك يبرز أمامنا السؤال القائل:من هو المعرقل لسير انجاز مخرجات الحوار ؟ وللإجابة عن هذا السؤال نستشهد بآراء المراقبين والمحللين السياسيين التي أجمعت على أن محاولات بعض مكونات الحوار الوطني حرف مؤتمر الحوار عن مساره تأتي في سياق الضغط على الأطراف الرافضة للتمديد، بالإضافة إلى سعيهم للحصول على أعلى مكاسب قد يحصلون عليها في حال لم يجدوا أي موقف صارم من المكونات السياسية الأخرى المشاركة بالحوار الوطني .
لعلني لا أجافي الحقيقة إذا قلت أنه إلى جانب القوى المحلية التي ترى مصلحتها في العرقلة وصولاً إلى التمديد ، هناك قوى خارجية ترى مصلحتها في ابقاء اليمن على حال من الجمود السياسي الذي يُعتبر في حد ذاته استمراراً للأزمة التي مرت بها بلادنا في العام 2011م
وحقيقة الأمر فيما يتعلق بأسباب إطالة موعد مخرجات الحوار فهي تعود لسببين رئيسيين هما: أولاً ــ التساهل في تأسيس " لجنة التفسير" التي أقرت تشكيلها المبادرة الخليجية، وحددت موعد تشكيلها ب(15) يوماً من التوقيع على نصوص هذه المبادرة.الأمر الذي جعل من مؤتمر الحوار يفتقر لبوصلة التوجيه وتحديد الأطروحات . ثانياً ــ إقحام بعض الأطراف في فرق مكونات الحوار لقضايا ومسائل لا تمت بصلة لأجندة الحوار. وقد نبهت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي لهذه المعضلة مراراً وتكراراً وآخرها في اجتماعها يوم السبت الماضي حيث نوهت إلى (أن إقحام القضايا وتقديم تأويلات وتفسيرات مغلوطة والتلاعب بالفترات الزمنية للاستحقاقات الملزمة يعد عبثاً وإعاقة صريحة من قبل بعض الأطراف.وشددت اللجنة العامة مجددا على أهمية التمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ،باعتبارها خارطة طريق للعبور إلى بر الأمان والخروج باليمن من الأزمة.). واقرب دليلٍ على هذه الفوضى ما طرح من قبل فريق " الحكم الرشيد" حول مسألة سيادية وسياسية لا تدخل ضمن صلاحية مؤتمر الحوار ، وهي مسألة " العزل السياسي " و"الحصانة" .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)