موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-نوفمبر-2013
محمد انعم -
تعرفون بالطبع القصة الترجيدية المبكية والمضحكة التي تروى شعبيا وتقول : ان مهمشا من اصحاب البشرة السوداء كان يتناول القات ذات يوم وزوجته بجواره في كهف بقرب احدى القرى اليمنية والذي يتخذ منه منزلا لأسرته كبقية ابناء هذه الفئة ..
وبعد ان بدء تأثير القات قال لزوجته منتشيا : غدا سأبيع المسجلة واشترى كبشا ..فتساءلت الزوجة وقد اغضبها هذا القرار .. لكن اين ستربط هذا الكبش ..فرد عليها واشار بيده الى مكان بجوارها ..
فقالت بزعل: لن اسمح لك بربطه هنا.. فتشاجرا ، وفي تحد قالت الزوجة : هذا المكان حقي ولا يمكن ان تربط الكبش فيه وسأمدد برجلي هكذا .. غضب الزوج وفورا اخذ فاسه ووجه ضربه قوية الى قدم زوجته .. واقسم يمين ما يرتبط الكبش الا بهذا المكان ..
تظهر هذه القصة ان تفكير صاحب الكهف الذي يعيش فقيرا ومنبوذا وطريقة معالجته للخلاف الغير مبرر مع زوجته لا يختلف عن تفكير قيادات الاحزاب المتحاورة في فندق موفمبيك .. لا تسخروا او تلوموا اخونا المهمش بطل القصة الذي كسر قدم زوجته بالفأس لأنه اختلف معها على المكان الذي سيربط فيه الكبش الذي لم يتم شراءه بعد .. ولكن اسخروا ولوموا والعنوا ايضا الاحزاب التي تتصارع اليوم عن ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واصبح كل واحد منهم يحمل اكثر من فاس يضرب به الشعب .. فيما مخرجات لمؤتمر الحوار غير موجوده وعادها في علم الغيب مثلها مثل الكبش ..
انصحوا هذه الاحزاب (المشعبة) ..اولا ..يتفقوا او يتوافقوا على مخرجات الحوار قبل الاقتتال على.. من .. والى متى ..وكيف ..سيتم تنفيذ المخرجات .. فقد تمادى هؤلاء في العبث بحياة الشعب وزجه في حروب تشبه ماسي حلبات المصارعة التي اقامها السادة في روما ليتقاتل عليها شباب طبقة العبيد ..
يا الله ..ما احوج الشعب اليمني اليوم الى سبارتاكوس .. يا الله ارحمنا.. فهاهم اصحاب موفمبيك .. ساسة .. رجال دين .. مثقفين .. عسكريين .. تجار .. يذكرون بنفس مشاهد حوارات سادة روما وهم بمقصوراتهم يتناولون الذ الاكل ويجمعون الاموال .. فيما دماء الشعب تسفك بوحشية داخل حلبة مصارعة لن يولد فيها نبي بعد اليوم ..
يأرب ..لقد خلقت سبارتاكوس لأهل روما في قديم الزمن لينقذهم .. اليوم يأرب نتوسل اليك ان تجود لأهل اليمن بسبارتاكوس في اخر الزمن ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)