الميثاق نت - تهانينا للزميلين العزيزين الصحفيين الرائعين جداً محمود ياسين ومحمد العلائي، نجاتهما من موت محقق اثر الحادث المروري المؤسف الذي تعرضان له، مساء امس الجمعة، على طريق صنعاء عمران.
وانقلبت السيارة التي يقودها الزميل ياسين مع الزميل العلائي امس الجمعة، في منطقة الازرقين، شمال العاصمة صنعاء، ادت الى اصابتهما برضوض من الدرجة الثانية نقلا على اثرها الى المستشفى الالماني حيث يرقدان حاليا، نسأل الله لهما الشفاء العاجل ، وان لا يرينا فيهما سوءا ولا مكروه، وحمدا لله على سلامتهما.
الى ذلك، وصف محمود ياسين في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بالرجل المحظوظ بالحياة التي يكن يقدرها كثيراً- حد قوله.
وقال"ان السيارة هرست- تحطمت- تماما ولا أدري كيف نجونا ولا كيف طار العلائي من النافذة وتبين لي وأنا أصرخ محمد محمد انه كان ملقى هناك بين الجذوع والحشائش ساكنا في إغمائته التي لوحت لي بموت محتمل والريح تحرك شعره".
واضاف ياسين" لطالما احببت العلائي غير انني عصر اليوم وانا أقاتل للاحتفاظ بيقظتي في سيارتي المقلوبة تحسست أبوة جارفة تجاه هذا الكائن الواهن الذكي والوجل دوما في كل مرة يركب الى جانبي متوجسا مما يظنه التهور الأصيل في مزاجي" .
لا أدري كيف طار من النافذة ولا كيف احتفظت بيقظتي لدرجة التبرم من احمد الحبيشي الذي بقي يغني "خطر غصن القنا" من مسجل السيارة وانا اناضل للخروج سريعا وقد خطر لي انني في سيارة أمريكية ووحدهن الأمريكيات ينفجرن مستلقيات على ظهورهن .
|