الميثاق نت - نفى الشيخ حسين حازب، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية، حول اتهامه بالوقوف خلف عملية اختطاف محمد منير هائل، نجل شقيق محافظ تعز، شوقي أحمد هائل، وبأنه العقل المُدبِّر لتلك العملية، وأنه المعرقل لجهود الوساطة القبلية، التي تبذل جهودها من أجل إطلاق سراح المخطوف.
وأكد حازب، في رسالة توضيحية، وجهها للرأي العام ولأسرة "بيت هائل" وتلقى المنتصف نت نسخة منها، أن الحادثة دخيلة على مجتمعنا وتتنافى مع القيم والأخلاق والدين والقانون، مشيراً إلى أنه يتم استغلالها إعلامياً وسياسياً بطريقة أبشع من الحادثة نفسها.
وفيما يلي نص رسالة الشيخ حازب لآل هائل سعيد أنعم وللرأي العام.
لأجل آل هائل سعيد أنعم... وللرأي العام
بقلم الشيخ حسين حازب
مما يؤسف له أن الحوادث الدخيلة على مجتمعنا والتي تتنافى مع القيم والأخلاق والدين والقانون العام تستغل إعلامياً وسياسياً بطريقة أبشع من الحادثة نفسها شكلاً وموضوعاً من قبل بعض النكرات الذين لم يجدوا لهم مكاناً بين الناس إلا باستغلال الحوادث المؤسفة والمعيبة ليظهروا من خلالها مثل قيام بعض المنابر الإعلامية النكرة وبعض النكرات الذي يكتبون فيها أو قائمين عليها أو الذين يريدون توجيه القضية التي يصطادون فيها في اتجاه آخر باستغلال الحادث المؤسف الذي تعرض له الأخ/ محمد منير أحمد هائل سعيد، الثلاثاء قبل الماضي، والذي أساء إلى الخاطفين وأساء إلى المجتمع كله قبيلة ودولة وكل من له علاقة بالخطف لرخص هذا الأسلوب ودناءته ومخالفته لكل الشرائع والقوانين والقيم والعادات الحميدة.
من خلال توجيه الاتهامات شمالاً ويميناً, كما فعلت بعض المواقع الالكترونية (يمن برس) و(شباب برس) التى وجهت الاتهام لشخص كاتب السطور (حسين حازب) شخصياً بأن حسين حازب العقل المُدبِّر لعملية اختطاف (محمد منير) وانه المعرقل لمحاولات الوساطة، التي تبذل جهوداً لإطلاق سراح (محمد منير) من اجل الابتزاز (كما جاء في هذه المواقع) .
ولو أن الأمر يتعلق بالرد على المواقع وما كتبته لما أعرت الموضوع اهتماماً - ولو أن في ذلك تشويهاً وإساءة وخطورة لا يصح السكوت عليها - لأن من يمارس مثل هذه الأعمال تحت مسميات غير معروفة, فإنه يدين نفسه ويعرف انه يكذب ويتآمر (فالحق والصدق أبلج) ومن يخفي اسمه فهو يخفي عيوباً وآثاماً يقوم بها (فالإثم هو ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس).
ولكن لفجيعتي وألمي لما حصل للأخ/ محمد منير وأسرته الفاضلة المجاهدة من هذه العصابة التي لا تمثل إلا نفسها وللمكانة الرفيعة عندي وعند أبناء اليمن والعالم لأسرة (بيت هائل) كان لابد من التعليق على هذه الاتهامات الإعلامية المدفوعة بأغراض سياسية وحزبية و قبليه ضدي وضد القضية نفسها وعلى النحو الآتي:
1. أن من كتب هذه الأخبار الكاذبة ومن يقف خلفها يستهدف خلط الأوراق بربط الاختطاف بقضيتنا نحن وأصحابنا مع بعض أهل مخلاف شرعب والذي لا علاقة بينهما البتة, فمن خطفوا (محمد منير) لا يمثلونا ولا لهم علاقة بنا ولا لآل هائل سعيد علاقة بما عملوه أهل المخلاف في أصحابنا ومنازلهم ومعارضهم وليس لمراد أي حق عند آل هائل واختطاف ابنهم جريمة مدانة من مراد وغيرهم وقد قاموا بالواجب بتقديم اثنين من أبناء مشائخ مراد وتحركوا وما زالوا يتابعون إطلاق المخطوف.
2. أن من كتب هذه الفبركات يستهدف ضياع حقوق أصحابنا العرفية والشرعية التي لدى بعض أهل المخلاف ومن يساندهم بالسر أو العلن, ويحاول تلميع صورة من اعتدوا على أصحابنا وحرماتهم ومنازلهم ومن ساندهم وشجعهم على التمرد والفوضى بتشويه أشخاص وأطراف معروفة من أقارب المعتدى عليهم من أصحابنا في تعز ليقول ما حد أحسن من حد.
ويحاول من يقوم بذلك أن يحول القضية من جنائية وعرفية إلى قضية حزبية من خلال تصويرها أن أطرافها الإصلاح والمؤتمر وهو أمر لن يصل إليه لان الإصلاحيين والمؤتمريين من مراد وتعز متفقون على أنها جنائية وعرفية والدليل في ذلك قبول مراد بتدخل مستشار رئيس الجمهورية في القضية رغم أننا كطرف في القضية نرى المستشار سياسياً في الطرف الآخر.
3. من كتب هذه الأكاذيب يستهدف آل هائل سعيد أنفسهم من خلال الإساءة لنا ولغيرنا ليضع العراقيل والمصاعب أمام الجهود المبذولة مننا لإطلاق سراح (المخطوف) غير مدركين أن ال هائل وغيرهم يعرفون ان حسين حازب وبعد ان قيل ان المخطوف (عند القحاطي) ارسل اخاه الشيخ/ محمد علي حازب وذهب الى مكان المخطوف وسلم ابنه/ حزام محمد علي حازب ودفنه بالتراب حسب العادات عند (القحاطي) واستمر مدفوناً 24 ساعة معلناً ان ولده مسلم لهم ان كان هناك دعوى للخاطفين عند ال هائل فانه مسلمه حتى يصل هذا الحق وان كان ليس له دعوى فإنه مسلمه مقابل اي باطل يطلبوه من نفسه, وعندما عجز الخاطفون ان يقدموا اي دعوى لتبرير الخطف اعلنها صريحة امام الخاطف قائلاً انت مفسد ومخطئ, وال هائل لم يقبلوا ولن نقبل ابتزازهم وسوف ندعو مراد كلها لافوق راسك وهذا ما تم.فمشائخ مراد وقبائلها متواجدون حالياً في منطقة الخاطفين من اجل تسليم المخطوف.
4. لم يدرك هؤلاء اني صرحت لوكالة (خبر) عند ورود ذكر (طارق حازب) في خبر نشرته الوكالة باني مستعد لتسليمه لآل هائل اذا كانوا يتهمونه في هذه القضية, دون قيد او شرط وما زلت عند كلمتي هذه.
5. اذا كان من كتب ونشر حريصاً على أل هائل وعلى (محمد منير) فما عليه الا تقديم ما لديه من ادلة على ما اوردوه في الصورة والموضوع لأل هائل او للاجهزة الامنية حتى تفيد القضية ويساعد في القبض على هذه العصابة ولا اظن الاجهزة الامنية غافلة عن الزام المواقع بتقديم ما لديهم من معلومات (كما في الخبر والصورة).
6.اذا كان من كتب هذه الاكاذيب كتبها من خيالة فأخزاه الله ما اكذبه, وان كان ما كتبه يستند لادلة وحقائق ومعلومات فإني اطلبه يواجهني بهذه الادلة والمعلومات امام (ال هائل سعيد) او امام اي سلطة امنية معنية بالموضوع وفي ضوء هذه المواجهة بالادلة والحقائق على ما كتبوه عني وعن غيري سيمنحون ال هائل الحق للاقتصاص بايديهم او عبر الاجهزة المختصة اذا اقتنعوا بما سيقدمه من كتب عنا هذه الاكاذيب.
وهنا اقول للاسرة الكريمة آل هائل سعيد وعميدهم الحاج/ علي محمد سعيد ومنير وشوقي وكل فرد منهم وأقول لأهلي أبناء محافظة تعز.. اقول للجميع:
1. يؤسفنا ويجرح كبرياءنا ومكانتنا ما حل بولدهم (محمد منير) من أفراد لا يمثلون الا انفسهم اتبعوا الشيطان وخرجوا عن قيم الدين والقبيلة والقانون ونبرأ الى الله منهم ومن أعمالهم سواء كانوا من مراد فقط او من مراد وغيرها.
2. لن نقبل ان يتم الخلط بين خطف محمد منير والاساءة لكم وبين ما لحق باصحابنا من بعض اهل مخلاف شرعب ولن نقبل تسييس او تحزيب هذه القضايا.
3. عند اقتناعكم بتوجيه اي اتهام نحوي او نحو اي فرد من الاسرة والقبيلة او اقتناعكم بما كتبته هذه المواقع فإن اتصال احدكم بي كافٍ للوصول اليكم او الى اي جهة ترغبونها لاخذ حقكم مننا بالشرع او العرف.
4. نؤكد لكم ولابناء تعز قاطبة باننا كما عرفتونا نعزكم ونقدر لكم ادواركم الانسانية ونقدر تعز واهلها واننا نهلنا من معينها الثقافي والعلمي الذي لا ينضب.
ذلك ما أحببت التعليق عليه اردت اضعه امام آل هائل سعيد والرأي العام لا خوفاً من صحة ما كتب عني ولا استعطافاً من احد ولكن ليعرف الجميع كيف يرى حسين حازب هذه الامور ولثقته في نفسه وحسن سيرته وسلوكه وقناعته ان من وجهوا له الاتهامات لم يوجهوها خدمة لمحمد منير وانما لاغراض شخصية وقبلية وربما حزبية تستهدف الاضرار به والاساءة اليه لعجزهم ان يكونوا مثله في سلوكياته وتعامله مع الاخرين وهو حسد لا مبرر له وستثبت الايام صحة ذلك.
وفي الاخير فاني اعتبر هذا بالاضافة الى ما قصدت اعلاه بلاغاً الى معالي النائب العام والى نيابة الصحافة والمطبوعات بموقع (شباب برس) و( ويمن برس) لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهما لانصافي من ما لحق بي من اساءة وتشويه وتعريض حياتي للخطر.
واحتفظ بحقوقي القانونية لملاحقتهما وفقاً للدستور والقانون
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم
والله الموفق.
• عن المنتصف نت
|