موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - إقبال علي عبدالله

الثلاثاء, 03-ديسمبر-2013
إقبال علي عبدالله -
< في السابع من ديسمبر الجاري، أي بعد أقل من أسبوع تستكمل حكومة الوفاق التي يرأسها محمد سالم باسندوة عامها الثاني، حكومة لم تأتِ بإرادة شعبية عبر صناديق الاقتراع، بل جاءت عبر ما نصت عليه المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في العاصمة السعودية «الرياض» في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر العام 2011م،
أي بعد أسبوعين فقط من التوقيع على المبادرة التي نشاهد اليوم التفافاً عليها من عدد من الموقعين عليها وتحديداً أحزاب اللقاء المشترك التي تبين أنها أحزاب يقودها حزب الاصلاح وقيادته من المشائخ وكبار رجال الأعمال والمال، ومعروف لدى الجميع اليوم من أين جاءت أموال هؤلاء المشائخ وكيف يبتزون الوطن وبرضاء حكومة الباسندوة من أجل نهب الملايين بل الميارات من خزينة الدولة وغيرها من مصادر النهب والفساد الذي أصبح عنوان البلاد ومرافقها الايرادية والخدمية حتى وصل الأمر الى مؤسسات الجيش والأمن.. التفاف يهدد التسوية السياسية التي تهدف المبادرة الخليجية وكذلك المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الى خروج البلاد من أزمتها المفتعلة منذ بداية العام 2011م.
الحقيقة التي تدفعنا اليوم ونحن في الحديث عن مسيرة حكومة الوفاق وما حققته في العامين الماضيين وأين وصلت البلاد ووصل حالنا في ظل هذه الحكومة التي لا يختلف اثنان وحتى الدول الراعية للمبادرة من أنها فشلت في ادارة شئون البلاد حتى إدارة شئون نفسها مما جعل الوطن على مفترق الطرق إما الفشل والانهيار وإما كارثة -لا سمح الله- تعصف بالجميع وفي المقدمة الشعب ومعه الأحزاب السياسية التي ترى فشل الحكومة ولا تحرك ساكناً وهو ما يؤكد الشراكة الواضحة بين هذه الأحزاب والحكومة التي فشلت وتقود البلاد والعباد الى الانهيار الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
أقول من البديهي ونحن في صدد الاجابة الصادقة على تساؤلاتنا السابقة وهي في نفس الوقت تساؤلات الجميع.. فبعض هذه الأحزاب ومنها الاصلاح تدرك جيداً وهي توقع على المبادرة الخليجية وآليتها أن هدفها ليس خروج البلاد من أزمتها بل الهدف الرئيس من خلال الانقلاب على الشرعية الدستورية هو جرَّ البلاد الى الهاوية وإعادة تقسيمها وخلق حالات مستمرة من الاحتقانات في الشارع بعد تضييق الخناق على الناس ومعيشتهم..
ولتنفيذ هذه الأهداف التي أصبحت اليوم مكشوفة ليس فقط لشعبنا بل للعالم كله- دفعت بأسوأ ما عندها لتحمل الحقائب المهمة في حكومة باسندوة كحقيبة الأمن والكهرباء والمالية وعدد من الحقائب ذات الارتباط الخدمي والتنموي بالناس.. من هنا وبعد عامين لا نجد شيئاً جديداً أُسس في الوطن، بل وجدنا وشاهدنا وهذا ما نعيشه يومياً تدهوراً في شتى مناحي الحياة دون بصيص أمل في تغيير هذه الأوضاع التي نؤكد أنها مأساوية أمل كما وعدتنا حكومة باسندوة به في برنامجها العام الذي تقدمت به للبرلمان لنيل الثقة في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 2011م وارفقت برنامجها بالدموع التي انهالت على اعضاء البرلمان من عيون رئيس الحكومة باسندوة - اليوم وبعد عامين من تدهور أوضاعنا وأوضاع البلاد نجد وللأسف الشديد وبدوافع حزبية معروفة نجد صمتاً مخيفاً من قبل وأحزاب المشترك التي تباكت كثيراً عما عاشته البلاد قبل افتعالها أزمة 2011م ودفعت السذج من الشباب تحت طائلة الحاجة للمال الى افتعال أزمة للانقلاب على الشرعية ووعدت بأمن ورخاء الشعب وخلق فرص عمل للشباب..
حتى أن باسندوة نفسه عندما زار مدينة عدن العام الماضي وعد سكانها بجعل عدن أشبه بمدينة دبي.. وتحقق الوعد وأصبحت عدن وباقي المحافظات الجنوبية أشبه بل أسوأ من مقاديشو الصومالية التي تدفع بأبنائها الى اللجوء الى اليمن من خلال تهريبهم عبر البحر..
هذه هي حكومة الوفاق الباسندوية بعد عامين من تشكيلها وكيف ستكون أحوالنا وحال البلاد في العام القادم.. الله يستر..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)