موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-ديسمبر-2013
فيصل الصوفي -

قطع رئيس الجمهورية شوطاً كبيراً في مسار ما عرف بالقضية الجنوبية، حيث سبق نتائج مؤتمر الحوار، وفريق القضية الجنوبية، وفريق «8 و8»، من خلال عدد كبير من التدابير، مثل تشكيل اللجنة الخاصة بمعالجة قضايا المسرحين العسكريين والأمنيين والمدنيين، واللجنة الخاصة بمعالجة قضايا الأراضي، والاعتذار الرسمي للجنوب، وتنفيذ النقاط العشرين التي اقترحتها لجنة الإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار، وضمنها النقاط الاثنتي عشرة التي اقترحها الحزب الاشتراكي اليمني، والنقاط الإحدى عشرة التي وضعها فريق القضية الجنوبية، وأطلق مؤخرا الصندوق الائتماني الخاص بتعويضات أبناء المحافظات الجنوبية.
وقد تجلت تلك التدابير في تطبيقات عملية، من خلال قرارات التعيين في الوظائف العسكرية والأمنية والمدنية، التي اعتمدت على المناصفة، فضلا عن تفرد المحافظات الجنوبية بقرارات جمهورية قضت بعودة 795 من العسكريين الجنوبيين إلى الخدمة، وصرف أراضي لنحو 12 ألف عسكري، وفي 11 نوفمبر الماضي أصدر رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا باعتماد توصيات لجنة نظر ومعالجة قضايا الأراضي في المحافظات الجنوبية، التي نصت على سحب مساحات الأراضي الزائدة التي صرفت لـ365 شخصا، وسحب الأراضي التي تزيد مساحتها عن مساحة بناء مسكن من أي أشخاص آخرين حصلوا على أراضي تزيد عن حاجتهم الحقيقية..
كما شملت تلك التدابير صرف 300 مليون لصحيفة الأيام، وقبل أيام أكد عضو في لجنة المسرحين قرب صدور قرارات جمهورية بإعادة 4000 ضابط في الجيش والأمن إلى الخدمة.
إنه سبق يعتبر مؤشرا واضحا على سبق رئيس الجمهورية في حل القضية الجنوبية، في جانبها الحقوقي الذي هو الأساس الذي نشأت عليه القضية الجنوبية في عام 2007، وبالتالي فإن الرئيس لم يبق لفريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار، وفريق 8 و8 سوى الجانب المتصل بشكل الدولة، وهي قضية نعتقد أن رئيس الجمهورية لن يسمح بتقريرها خارج إطار المفهوم الذي انطلقت منه تلك التدابير.
وقطع رئيس الجمهورية -بتلك الإجراءات العملية - الطريق أمام المزايدين والمتاجرين بالقضية الجنوبية، وجعل الطريق سالكا أمام فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار، للتخلص من العقد التي وضعها جمال بن عمر وبعض أطراف الحوار بهدف عرقلة الحوار، وأخطرها إعادة تجزئة البلاد، تحت مسمى حل القضية الجنوبية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)