موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 09-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   مطهر الأشموري -
< قناة «سهيل» من الفضائيات اليمنية وليس مدحي لها هو ما يرفعها، ولا قدحي فيها هو ما يهبط بها.
فكل فضائية تعرف حجمها في الواقع بما يعكس طبيعة ومستوى أدائها، ومن السهل على المتابع المحايد قياس أحجام وتأثير كل فضائية.
من طرائف هذه الفضائية أنها عادةً ما تربط «القاعدة» بما تسميه النظام السابق، بما في ذلك مهاجمة مستشفى «العرضي» التابع لوزارة الدفاع والقريب من مبنى الوزارة.
القاعدة انبثقت في اليمن من الاخوان كواقع وكفكر، والشيخ حسين الأحمر يقود الفكر الذي جاءت منه «القاعدة» في حروب بحاشد وحرض ربطاً بدماج.
الذين هاجموا وزارة الدفاع هم جزء من المليشيات التي سيطرت على معسكر في نهم وصادرت أسلحته الثقيلة ومن تلك التي ظلت تهاجم معسكر جبل الصمع ومحاولات الاستيلاء عليه، فهل يقال إن النظام السابق كان يهاجم ذاته أو معسكراته؟
لماذا انتقت القاعدة «الامن المركزي» في عمليتها بميدان السبعين ولم تستهدف الفرقة الأولى، وهل ذلك يثبت أن القاعدة توجَّه من نظام سابق أو لاحق أم من جهات واتجاهات أخرى أوضح في الصلة والروابط وواحدية الفكر والمصلحة معاً؟
الدفاع عن الرئيس السابق أو النظام السابق لم يعد هدفاً أو قضية تُتبنى منذ تفعيل محطة 2011م ربطاً بآلام وأولويات الوطن، والبعض ارتأى في ذلك نقطة ضعف ليكيل أي إدانات ومن أي أحداث تجاه النظام السابق.
ومع ذلك وعندما نكون أمام مشاهد دماء وأشلاء في ميدان السبعين، ودماء ودمار في ساحة وزارة الدفاع ومستشفى «العرضي»، فالمسألة لم تعد تقتصر على هجاء وهجوم تجاه النظام السابق ولا في الدفاع عنه.
الأسهل من ذلك بكثير في المنطق والإقناع ربط القاعدة بالاخوان كفكر وكطرف سياسي واحد لفترة طويلة وذلك يربطها بأولاد المرحوم الشيخ عبدالله الأحمر ربطاً بالفكر بالنسبة لحميد الأحمر أو ربطاً بواقع ووقائع ثابتة لحسين الأحمر.
إننا نسأل «سهيل» وهي ترمي المسؤولية على نظام سابق ما إذا كانت ترى اللواء علي محسن من النظام السابق أم اللاحق، وهل المنطقي والواقعي ربط مثل هذا الحدث أو الأحداث به كنظام سابق أم لاحق؟
العملية الارهابية الاجرامية التي استهدفت جامع دار الرئاسة حمَّلت «سهيل» النظام السابق مسؤوليتها، فهل يمكن تصديقها بعد ذلك في هذا الخط «الخرط» في حين لا يستطاع الإتيان بدليل أو حتى قرينة من تأصيل فكر ومن طبيعة خط وخيار سياسي ولا من واقع أو وقائع بمستوى ما أوضحنا في الربط بأطراف أو أثقال أخرى؟
مثلما الدفاع عن نظام سابق لم يكن هدفاً لنا ولا قضية فإن إدانة أطراف أخرى سياسية أو أثقال ليس هدفاً لنا.
قضيتنا هي الواقعية وهو الواقع وهدفنا أن ندافع عن الوطن للشعب، وذلك ما دفعنا لاختزال قراءات ومقارنات واقعية من أجل تصويب الخطأ الأعم والخط العام للوفاق القائم وحكومة الوفاق وللخروج من شرنقات وخندقات ما بعد 2011م تطرفاً وتطريفاً غير الاستظراف والظرافة التي يتعامل بها حميد الأحمر مع الواقع العام ومع العمل السياسي.عمليات الارهاب التي تحدث في واقع مصر وفي سيناء تحمل مسؤوليتها على الاخوان في مصر وحتى ما تسمى الجهادية السلفية فأساسها ذات الفكر غير دواعٍ شكلية في أي تشكل سياسي.
كل هذا يجعل الأسهل بالإثبات والثبوتيات أو القرائن والمقارنات ربط أفعال وتفعيل القاعدة في اليمن بالاخوان والأثقال الاجتماعية التي ارتبطت بها والمرابطة معها. ولكننا لا نرى أن ذلك سيكون في مصلحة الواقع، ونطالب الاخوان فقط بواقعية واعتدال سياسي حقيقي وواقعي يخفف التأزم ويساعد على حلحلة الأزمات.
بعد أحداث سبتمبر 2001م بدا الاخوان أدنى من الأقزام، حيث لم يرتفع لهم صوت وكان خيارهم الوجوم والصمت، والمحطة الامريكية هي التي قزمتهم لأدنى من الأقزام.
المحطة الأمريكية 2011م أخرجتهم من الدونية القزمية ومن أوكار الخفاء والإخفاء الى واجهة المسرح وما يمكن أن تكون - كما في الظاهر- من أدوار البطولات. لم يكن من مصلحة الاخوان قبول التقزم بذلك الشكل إذعاناً لمحطة أمريكية 2001م ولا هذا التغطرس والاستعلاء على الواقع من محطة أمريكية 2011م، وما لم يمارس الاخوان الواقعية مع واقع اليمن في التحاور والحوار وفي التعامل مع مشاكل الواقع فلن ينجح في أي طموحات أو أطماع حتى لو باتت أمريكا اخوانية أكثر من الاخوان!!
إذا القاعدة والنصرة والجهادية السلفية وما إلى ذلك من مسميات تؤصل الى فكر واحد ربطاً بالاخوان تمارس التطرف كإرهاب في أي واقع وكما تابعنا كوقائع عمليات نوعية منذ تفعيل محطة 2011م توجت باستهداف وزارة الدفاع فإنه يفترض أن لا يسير الاخوان في التطرف السياسي الموازي في التعامل مع الواقع.
حميد الأحمر الذي شد أخوته معه بات مجرد «بوصلة» لمسار وتطرف الصراعات في شقيها الديني «الارهابي» والديني السياسي وبات رجم الإدانات على «نظام سابق» يدين مخرج النص وصاحب التنصيص وليس أحد غيره.الاتفاق السياسي هو مبادرة خليجية وقرار دولي ملزم لكل الاطراف الالتزام بجوهره ومضمونه ونصوصه، ومن يسعى لخرق أو مخالفة الواقع هو من يخرب الواقع ويمارس المزيد من تدميره، وأي أعمال أو عمليات إرهابية إنما تأتي من التفعيل المتطرف للأوزان والموازين كموازاة تدميرية ودموية!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)