موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 12-ديسمبر-2013
محمد أنعم -





حرب الاتهامات المتبادلة بين بعض الاطراف السياسية عن مرتكبي الجريمة الارهابية البشعة في مجمع العرضي لاتزال مستعرة.. لكن عندما يخرج اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، ويحاول أن يتهم طرفاً سياسياً وهو المؤتمر الشعبي العام، فهذا يؤكد حقيقة تورط حزب الاصلاح في جريمة العرضي وسعيه الحثيث لمواراة هذه الجريمة.. فليس منطقياً أن يخرج اليدومي الذي حزبه يتولى وزارة الداخلية وأمن أمانة العاصمة وغير ذلك ليردد اتهامات واكاذيب لتضليل الرأى العام.

إن حزب الاصلاح اذا لم يتسطع أن يقدم الجناة المجرمين والأدلة بحكم مسئوليته الأمنية، فهو المتورط والقاتل.. فُكل امكانات الدولة لديه وعناصره الذين عادوا من افغانستان والشيشان وسوريا اصبحوا في أهم مراكز الداخلية والدفاع.

كان المفترض أن يجيب محمد اليدومي عن كثير من الأسئلة وأهمها: هل دخل الارهابيون الى اليمن عبر مطار صنعاء أم براً.. ومتى.. وكان على اليدومي كمخبر ومجيش للمقاتلين الى افغانستان أن يوضح للناس كيف حصل الارهابيون على بطائق شخصية ومن أين حصلوا على الزي العسكري ومن‮ ‬سرب‮ ‬لهم‮ ‬مجسم‮ ‬العرضي‮ ‬وغير‮ ‬ذلك‮ ‬طالما‮ ‬وحزبه‮ ‬يتحمل‮ ‬مسئولية‮ ‬وزارة‮ ‬الداخلية‮ ‬المعنية‮ ‬بحماية‮ ‬دماء‮ ‬الناس‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬

مغالطات اليدومي وغيره من كهنة الاصلاح لم تعد تنطلي على أحد فالرئيس السابق والمؤتمر الشعبي سلموا الجيش والأمن المركزي والأمن القومي والمالية والاعلام والعدل وغيرها.. من أجل ألا تهدر قطرة دم يمني واحد..

إن مسئولية حزب الاصلاح ومخبره اليدومي تفرض عليهم اليوم ألا يبحثوا عن شماعة لاخفاء جرمهم، فلم تعد مسئوليتهم اطلاق التهم بل اثبات أنهم ليسوا الجناة عبر تقديم أدلة للشعب تؤكد صحة ما يزعمون.. حيث لم يعد أمام «الاخوان» في اليمن مجالاً لأن يقتلوا القتيل ويمشوا في‮ ‬جنازته‮ ‬بعد‮ ‬جريمة‮ ‬العرضي‮.‬

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)