موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الخميس, 12-ديسمبر-2013
الميثاق نت -    عباس الديلمي -
«الأحمق هو الأحمق.. المعتوه هو المعتوه..» هكذا يكون التعريف غير المنطقي.. او تعريف الشيء بذاته الباعث على السخرية والحكم على صاحبه بالغباء.. كما فعلت العرب قديماً وهي تسخر ممن عرف الماء بعد الجهد بالماء..

وهنا يصادفنا السؤال التالي: هل هناك ما يمكن ان نعرفه بذاته دونما نتعرض لسخرية السائل او الاتهام بالغباء..؟

أما الاجابة فيقول ملخصها، بان هناك شيئاً واحداً يمكن تعريفه بذاته.. وهو المتطرف فنقول: المتطرف.. هو المتطرف.. أما لماذا؟ فلأن التطرف، وهو اختلال التوازن الذي تقوم عليه النفس الإنسانية يعد من الامراض ذات العلاقة بالجينات المتوارثة.. أي ان عدم التوازن.. أو الاختلال النفسي مرض يرثه المصاب به من أحد والديه أو من اجداده الى السابع جد..

وما نبني عليه رأينا هذا، هو رأي بعض علماء النفس القائل بان المتطرف لا يمكن إلا ان يكون متطرفاً، ويقدمون على ذلك أدلة ونماذج منها ان من يعرف بتطرفه اليميني، فيغير موقفه الى اليسار- مثلاً- لا يمكن ان يكون إلا متطرفاً يسارياً والعكس.. وكذلك الحال بالنسبة لبقية صور التطرف الديني والإجرامي..إلخ..

يكون المتطرف كذلك لانه ولد متطرفاً.. أي حاملاً لجينات تجعله قابلاً للسلوك غير المتزن..

ومما تقدم يمكن التوصل الى نتيجة انه من الصعب تجنب أو تفادي ما يقوم به المتطرفون من اعمال خارجة عن نطاق التوازن النفسي، أو موغلة في التشدد.. وبشاعة ما ترتكبه من جرائم، وهذا لا يعني مطلقاً سقوط مساءلتهم القانونية والقضائية إزاء ما يحدثه تطرفهم.. أو التساهل إزاء اتخاذ التدابير التي لابد منها لمنع مخاطرهم واضرارهم بالغير.. وان بدى ذلك للبعض مخالفاً لما لهم من حقوق.. كون حقوق الانسان لكل فرد في المجتمع تنتهي حيث تبدأ حقوق غيره، وحتى لا يحدث الاختلال في التوازن الاجتماعي، ويصير الانسان غير السوي نقمة على غيره، ومصدر إزعاج لمن هو سوي، ملتزماً لواجبات المواطنة الصالحة..

نلخص الى القول: ان التطرف مرض خطير، وان المتطرف لا يمكن ان يكون إلا متطرفاً.. وان غير مواقفه.

تبقى الاشارة الى ان ما ورد كم يكون من وحي الاحداث الارهابية المتلاحقة بل هي خاطرة كتبت في شهر اغسطس العام 9991م.. فهل ستكون صالحة للنشر بعد خمس عشرة سنة؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)