موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 16-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   مطهر الأشموري -

مثلما استهدف جامع دار الرئاسة حيث كان الرئيس السابق يودي صلاة الجمعة فيه فإنه استهدف المستشفى داخل وزارة الدفاع الذي يتردد الرئيس الحالي عليه لزيارة ابن أخيه أحد نزلاء هذا المشفى..
هكذا يكون فهمي الأوّلي لما حدث في تشابه الحالة أو العلاقة، ومع ذلك فإني انشغلت بما طرحه الاخوان قبل هذه الحادثة من مخطط انقلابي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتموله السعودية والامارات. مثلما استهدف جامع دار الرئاسة حيث كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يؤدي صلاة الجمعة جاء استهدف المستشفى داخل وزارة الدفاع الذي يتردد الرئيس عبدربه منصور هادي عليه لزيارة ابن أخيه أحد نزلاء هذا المشفى..هكذا يكون فهمي الأوّلي لما حدث في تشابه الحالة أو العلاقة، ومع ذلك فإني انشغلت بما يروجه الاخوان قبل هذه الحادثة من مخطط انقلابي يقوده الرئيس السابق وتموله السعودية والامارات.
ولذلك قررت بعد جريمة العرضي أن أتابع الاعلام الذي يرمي بالمسئولية على الرئيس السابق لعل وعسى أجد فيه ما يقبل كاحتمال وليس ما يقنع في حدوثه وإحداثياته كحدث..
وحيث القنوات الخاصة أو ثنائية الأحمر «سهيل ويمن شباب» تجاوزت الحاجية لأن تقنع الناس أو لأن يصدقها المتلقي فإني انتقلت لمتابعة أكثر للاعلام الرسمي كما يسمى كما فضائية «اليمن» و«سبأ» تحديداً..
الغريب في تعامل هذا الاعلام أنه لم يترك المسألة لما تكشفه التحقيقات عن من يقف وراء هذا العمل كما هو وفي ذات الوقت لم يطرق الطرف الذي يستهدفه من خلال هذه الاحداث كقضية محورية..
فهو إما يغمز ويلمز على طريقة «إياك أعني واسمعي يا جارة» أو كمباشرة في جمل تداخلية واعتراضية وكأنه يتعامل مع المتلقي بالشفرات أو يمارس التلقين للمتلقي.
هذا التعامل لا ينفع وهو من فنون مخادعة واحتيال وليس من فنون الاعلام واذا بات هذا الاعلام يكيل السب والشتائم تجاه الرئيس السابق فالأفضل له أن يمارس تجاهه الشفافية التي لم يعد يستطعها تجاه غيره.
اللواء المدرع المعني به حماية وزارة الدفاع كان مجرد شاهد اثبات أن «القاعدة» هي من مارس ونفذ تلك العملية مثلما وجوده شاهد إثبات في ميدان السبعين بأن القاعدة هي من استهدفت الأمن المركزي.. وحيث «القاعدة» هي من استهدفت الدفاع الوزارة والوزير أو رئيس الجمهورية الذي له مكتب في هذا المجمع ويتردد على المستشفى لزيارة ابن اخيه.. فما هي وسائط علي عبدالله صالح لدفع عناصر القاعدة لهذه العملية؟
ربما كان يستطيع مثل ذلك ليقبل بين «الاحتمالات» حينما كان الزنداني وقيادات الاخوان «الاصلاح» معه وهو بدون هذه الوسائط لا يستطيع اقناع جهادي واحد أن يذهب للجهاد في افغانستان أو سوريا أو في وزارة الدفاع.
أي اعلام ألف باء مهنيته وواقعيته واحترامه لفهم وعقل المتلقي يركز على اقناع هذا المتلقي إما بثبوتيات أو بقرائن ومقارنات أو بواقعية قراءات واستقراءات تأصيلاً بسياق وقائع أو بالتأصيل الى مصدر أو لثقافة أو فكر فيما هذا الاعلام النمط شفراتياً وتلقينياً هو اعلام عصبوي عصاباتي ولا يمت للإعلام الجماهيري بصلة.علي عبدالله صالح أو المؤتمر الشعبي العام هو الطرف الوحيد والأوحد من تلقائية تطورات ما بعد 2011م الذي لا يمكن أن يصل الى مجرد فكرة أو تفكير الانقلاب..
إذاً أي طرف وقع على اتفاق سياسي فأبسط حق له كبداهة أن يطالب بالتنفيذ الكامل للاتفاق وعدم مخالفته بما في ذلك التزمية «الآلية المزمنة» ربطاً بالتمديد.
أكثر من هذا السقف في التفعيل يضر الزعيم صالح أو المؤتمر وبالتالي فذلك يصبح من بداهات وعيه.
الطرف «المزنوق» والمحاصر في زاوية ضيقة وصعبة هو الذي لا يستطيع طرح قضة الالتزام بالمبادرة أو عدمه للنقاش ومن ثم قضية التمديد وهذا الطرف يصبح تفكيره بالانقلاب وارد كاحتمال في السياق الوقائعي والمنطقي لاقناع باحتماله وليس بحقيقته أو تحققه..
فإذا الطرف الآخر لم يستطع اقناع المتلقي لمجرد احتماليته من طرف الزعيم والمؤتمر فماذا يمتلك بعد ذلك من ثبوتيات وحقائق أو حتى قرائن لحقيقته أو تحققه كطرح..لديّ من الحجة في القراءات والمقارنات وفي السايق والتأصيل ثم من الوقائع والقرائن لإدانة الطرف الذي يستعمل «شماعة» الزعيم صالح بما لا يملك ولا يستطيع ما يمثل 1% منه لتعزيز طرحه أو ما يطرح.. ومع ذلك فلست طرفاً ولا متطرفاً في هذه الصراعات واصطفافاتها ولا أملك تجاه أي طرف كان عداءً ولا دوافع اقصاء أو انتقام بما يجعل خياراتي واقعية ولا تستفز من خيالات التطرف أو تشد لمجاراتها.
أعرف أن ما حدث في وزارة الدفاع التي تشمل المستشفى حدث جلل ولا يجب الاستهانة به.. وعندما جاء الرئيس عبدربه منصور هادي وأكد على ذلك الاعلام الرسمي أنه جاء بعد ذلك يعني بالنسبة مراعاة إدارة الرئيس أو ما أراده بالموافقة على تخريجات كهذه.
ومع ذلك فإذا الاخوان بعيدين ولا علاقة لهم بالحدث وما حدث من جهة المهاجمين فإنه لا يعني لهم شيئاً أن يكون ما حدث هو استهداف لوزارة الدفاع أو في اطار محاولة الانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي.
لماذا هذا الجهد الكبير والدفاع المستميت لتأكيد أن ما حدث لم يكن يستهدف الرئيس ولا هو في اطار محاولة انقلاب؟
السكرتير الاعلامي للرئيس الاستاذ يحيى العراسي لم يكن ليكذب الرئيس ذاته بعد ما تعاطته وسائل الاعلام الرسمي كسياق وتغطية ليؤكد أن الرئيس كان موجوداً داخل وزارة الدفاع ولذلك اكتفى بتأكيد أن الحادث كان يستهدف الرئيس «والحليم تكفيه الاشارة»..
بالصدفة كنت ذات مرة موجود في مقيل لأحد أقارب الرئيس السابق بعد عودته من أمريكا وتوقيعه على اتفاق الشراكة في الحرب ضد الارهاب كما تواجدت شخصيات أخرى منها الاستاذ نصر طه مصطفى مثلاً.
لقد طرح بوضوح أن الاولوية في الحرب ضد الارهاب في اليمن لابد أن تكون للإرهاب الذي ليس له غطاءً شرعياً فيما تنظيم القاعدة يمثل الاصلاح غطاءه الشرعي.
لم أكن أعرف «الحوثي» حتى ذلك الوقت ولكن فهمي من ذلك لحروب صعدة أنها الأولوية في الحرب يمنياً ضد الارهاب فرضها الاخوان كاثقال الى أثقالهم منتمية ومتعاونة ومصطفة، ومع هذا الفهم المسبق كان علي التعامل مع مسرحية الاخراج والايصال الى تلك الحروب في صعدة..
الذي يجري اليوم هو مسرحية أخرى لأحداث تنبثق منها مسرحية الاعلام ومن ذلك نفي وجود الرئيس داخل وزارة الدفاع حين الحادث فماذا تكون الحكمة أو الحكاية ربطاً بذلك في نفي أن الرئيس كان المستهدف، ومن هو الطرف المتضرر ربطاً بذلك من تنصيص الانقلاب على ما جرى؟
من هو الطرف الذي اخترق الجيش المصري وصفى الرئيس السادات في ساحة الاحتفال والامكانات والقدرات ثم الموقع بخافياته في التواطؤ والتعاون يجعل تصفية الرئيس «هادي» مهمة أسهل من تصفية السادات.
الذين استهدفوا السادات كان سقف هدفهم تصفيته ولعل اختلاف السقف هو وراء نفي استهداف الرئيس والانقلاب عليه بل ويدافع عن ذلك بلا كلل ولا ملل بما يثير الاستغراب والريبة.
الطرف الذي ينفي استهداف الرئيس أو محاولة الانقلاب عليه إنما وضع نفسه مكان القاعدة وينفي باسمها ويدافع بلسانها بوعي أو بدونه وكأنما الاخوان لهم حق التحدث باسم القاعدة نفياً ودفاعاً وما لم يمضِ الرئيس هادي ووزير دفاعه في أولوية الحروب على صعدة كما سلفه وما لم يقيل كأمر واقع إكمال واستكمال «اخونة الجيش» في مشهد توأمة ربما النقطة من تلك النافذة التي تابع منها بعض ما حدث فسيتكرر ما حدث مع وقبل ذلك وزير دفاعه مع رجم المسئولية على «شماعة» الاخوان المعتادة منذ محطة 2011م، و«أطلب عمراً تنظر عجباً»!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)