موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 23-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   علي الصيعري -

العنوان بأعلاه ، هو لمقال كتبه المحلل السياسي : د.عبدالله السيباني ، ونشره في جريدة « الخليج» صبيحة يوم الخميس الماضي.. ولأهمية المقال ، ودقة المعلومات الواردة ضمنه ،ارتأينا أن نورد عدداً من فقراته ، على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعضها التي لم نوردها هنا .
يقول كاتب المقال ، بعد المقدمة ، متتبعاً بدايات ودوافع التحضير للهبة الشعبية الحضرمية، ومن يقف وراء حرف مسارها : (حاول قادة اشتراكيون التغلغل في القبائل الحضرمية لإقناعهم بفكرة الانفصال غير أنهم أخفقوا بشكل واضح في هذه المهمة نتيجة لتاريخهم الأسود وماضيهم اللئيم الذي يصعب على ذاكرة القبيلة الحضرمية نسيانه مهما تلون حاملوه فكان أكثر نشاطهم في المدن وفي طبقات العمال بشكل واضح وقلة من أبناء القبائل الشباب الذين لم يعايشوا ماضي الاشتراكي البغيض.
أكثر من مرة حاولت قيادات الحراك الاشتراكية الزج بأبناء القبائل في مواجهة الدولة غير أنهم فشلوا بسبب تعقل مشائخ تلك القبائل وقلة أتباع القيادات الحراكية الاشتراكية من أبناء القبائل حتى نجحوا أخيراً في إقناعهم بإغرائهم بالمطامع المالية من خلال مطلب حقهم في الشركات النفطية العاملة في أرضهم ، هذه الحيلة جربت في أكثر من منطقة في حضرموت في وادي عمد وساة وأطراف شبوة والخشعة والضبة ونجحوا أخيراً في الزج بالحموم في مواجهة مباشرة مع حراسات الشركات قتل على اثرها منهم رجال واعتقل آخرون وهي النتيجة التي يطمح الرفاق إلى تحقيقها.
استغل الرفاق هذه الغنيمة من دماء رجال بيت علي ليتاجروا بها ويمتطوها لتحقيق حلمهم المنشود فتداعوا من الداخل والخارج لتحريض الحموم على الانتقام وتفجير الوضع غير أن الحموم دعوا القبائل الحضرمية لمؤتمر خرجوا منه بمطالب واضحة هو مؤتمر نحب الاول الذي شكل فيه حلف قبائل حضرموت الذي كلف الشيخ سعد برئاسته.
مرت كل المهلة التي شملها بيان الحلف الاول من يوليو وحتى ديسمبر دون ان يتحقق منها شيء، وهو ما أعطى الرفاق فرصة للعزف على نفس الوتر مجدداً غير أن السكون الحضرمي والتعقل القبلي كان يحول دائماً دون اشعال النار التي يخطط لها المجرمون.»
وعن اسباب اغتيال الشيخ / سعد بن حبريش « رحمه الله « يقول كاتب المقال : (قبل مقتل الشيخ سعد رحمه الله بأيام وصلته رساله من علي سالم البيض عبر شخص معروف يطالبه فيها البيض بإعلان انضمامه للحراك وفتح أراضي قبيلته لفتح معسكرات يتدرب فيها شباب الحراك استعدادا للكفاح المسلح غير أن الشيخ سعد رفض هذا المطلب بشدة رغم أن بعض أولاده من أنصار تيار البيض وأصبح الشيخ سعد عقبة أمام تحقيق أمنية البيض ومطلبه فكان غياب الشيخ هو المطلب الأول لهذا التيار بشكل أو بآخر لتحقيق عدة أهداف منها:
1-التخلص من حكمة الشيخ سعد ورجاحة عقله ووقوفه الدائم ضد تيار القتل والدم وقربه من النظام الحاكم وعلاقته بالمسئولين في الدولة.
2-استغلال مقتل الشيخ لبدء الكفاح المسلح بدعوى مطالب الشيخ والثأر لدمه.
3-تسليم مشيخة القبيلة لأحد أبناء الشيخ الموالين للبيض والذين يتواصل معهم باستمرار.
4-استغلال منطقة قبيلة الحموم للتدريبات العسكرية والسيطرة عليها من قبل مليشيات البيض باسم القبائل للسيطرة على شركات النفط بدعوى الضغط على المحتل .
5-تذكير قبائل حضرموت عامة والحموم بشكل خاص بدم الشيخ علي الذي قتل قبل حوالي خمس عشرة سنة وربط قضية قتله بقتل أخيه والشب على نارها حتى تشتعل».
وعن موقف قبيلة الحموم عامة من هذه المؤامرة ، كتب يقول : (قبل مؤتمر نحب الأخير شعر الحموم وحلف القبائل أن الرفاق يريدون أن يركبوا الموجة ويغيروا المسار كعادتهم فأصدروا بيانا منعوا فيه رفع الاعلام الشطرية والشعارات ليحولوا دون استغلال الحدث غير أن الرفاق أصروا على حرف المسار عنوة وسيطروا على منصة الحفل من خلال الاشتراكي صبري بن مخاشن .. فطغت كلمات الرفاق على كلمات القبائل وطغى مسمى الجنوب على اسم حضرموت حيث تحدث في ذلك الحفل كل من البيض وباعوم وبامعلم وسعيد الجريري وعلي الكثيري وبن شعيب وكلهم من تيار الحراك وغيرهم من مشائخ لقبائل جنوبية لاناقة لها في القضية الحضرمية ولاجمل، فيما استبعدت كلمات لشخصيات ومكونات حضرمية قرر المنظمون أنها لا تستحق الحديث بسبب توجهاتها المخالفة لتوجه الرفاق».
ويختتم مقاله التحليلي الموسع بالقول : «كل هذه المعلومات تستدعي من عقلاء حضرموت ألا يسمحوا للمتسلقين والانتهازيين أن يركبوا موجة هبتهم ويحرفوها عن مسارها ليحققوا مطامعهم الشخصية وينقذوا سادتهم الاجراميين.. هذا ما استطعت إيصاله لكم من معلومات رأيت أن السكوت عليها جريمة لاتغتفر ولعل البوح بها ينقذ نفساً بريئة أو يسلّم أرضاً مسالمة من نار الفتنة العظيمة».

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)