الميثاق نت -
بعد ثلاثة سنوات من القتال، توصلت اليمن إلى اتفاق سلام مع متمردين في شمال البلاد.
أعمال العنف الأخيرة كانت بسبب قيام جماعات متشددة بمهاجمة قوات الحكومة. وكان هناك بعض مظاهر للإرهاب في السنوات القليلة الماضية، إلا أنه في الغالب كان قادما من متطرفين آخرين.
القتال في الشمال كان بتحريض رجل دين متطرف حسين الحوثي الذي قتل في سبتمبر 2004 ومن ثم تزعم والده للحرب واختفائه المفاجئ ثم تولى أخوه عبد الملك الحوثي زعامة التمرد منذ يناير الماضي في محافظة قريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم أن القتال خلال السنوات الثلاثة الماضية كان متقطعا إلا أنه خلف المئات من القتلى في صفوف الجنود الحكوميين والمتمردين من القبائل.
كان زعيم المتمردين حسين الحوثي يشكل مصدر ازعاج في اليمن بسبب خطبه المحرضة على العنف ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والحكومة اليمنية. ومن ثم قيام أتباعه بإثارة العنف عندما أقدموا على إغلاق الطرق والتقطع ومهاجمة عناصر الشرطة اليمنية.
أصول أسرة ابن لادن هي من اليمن، حيث تعتبر القبائل المحافظة على طول الحدود مع السعودية أن أسامة بن لادن بطلا. لم تكن القبائل اليمنية في المناطق النائية تعترف بأي حكومة مركزية، وكانوا يقاتلون أي حكومة تحاول أن تسيطر عليهم.
وبعد سنوات من الضغط العسكري، نشر الكثير من الدوريات المسلحة ونقاط التفتيش والطلعات الجوية المتكررة فوق المناطق القبلية، جعل القبائل في النهاية تقلع عن صد الحكومة المركزية.
❊ واشنطن- موقع استراتيجي بيج الأمريكي (متخصص في الشؤون العسكرية)
❊حقوق الترجمة محفوظة لصحيفة »الميثاق«.
| 
اليمن تــُسگت التمرد في شمال البلاد
