الميثاق نت - قال القيادي المؤتمري وعضو مؤتمر الحوار الوطني ياسر العواضي، إن قوى سياسية بعينها أرادت من المبادرة الخليجية إنهاء صالح وقدمت تنازلات وصلت إلى درجة إلغاء الوحدة والثورة والجمهورية.. وضحت بالشريعة الاسلامية ونصوصها المكتسبة.
وأضاف العواضي في تغريدات على حسابه بشبكة تويتر، ومع كل هذه التنازلات عن المقدسات الكبيرة في ادبياتها.. خسرتها وخسرت نفسها, ولكن هل انهت صالح؟!، سؤال يحتاج إلى إجابة.
وتابع العواضي على هذه القوة السياسية مراجعة أمورها وبسرعة لأنها كسبت منافع بسيطة زائلة.. ولكنها خسرت قيم ومبادئ عظيمة راسخة، ومع ذلك لم تحقق حتى الانتقام البغيض.
متسائلاً: "لا اعرف اي تنازل لديهم يستطعون تقديمه لإشباع رغبة الحقد والانتقام؟! وحتى وان حققوا هدفهم بالحقد فماذا سيرثون غير وطن مزقوه ودولة اضاعوها وشريعة ذبحوها ورفاق غدروهم وأحلام باعوها بالوهم وشعب ضحوا به.. وحتى الاموال حتما سيخسروها وحلفاء سيتركوهم لمصيرهم، والأيام بيننا.
وأستطرد العواضي، خانوا عهدهم مع صالح وباعوا اخوانهم السلفيين وغدروا بحلفائهم, الاشتراكي والمشترك, وضحوا بالشريعة والوحدة والجمهورية والثورة, والمقابل بخس دنيا وآخره ولاشك انكم تعرفونهم جيداَ، ومازال العرض مستمر رغم محدوديته.
وأشار العواضي إلى المَثَل ((فقير اليهود, لاخمر في الدنيا ولا جنه في الآخرة))، وقال: "مع تحفظي على هذا الوصف إلا انه مناسب لحالة هذه الجماعة.
|