الميثاق نت -
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يحيى دويد: إن توقيع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، الأربعاء، أتى بعد ضمان الحفاظ على الوحدة حالياً وعدم المساس بها مستقبلاً.

وأوضح دويد، أنهم يباركون لكل أبناء الشعبي اليمني هذا التوافق الكبير، الذي حدث اليوم (الأربعاء) بترحيب كل المكونات السياسية والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لبيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الصادر مساء الثلاثاء، وتضمن العديد من المبادئ الحاكمة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف :إن التوافق توج اليوم (الأربعاء) بتصويت جميع المكونات على النقاط التي تضمنها البيان وبالإجماع، واعتباره جزءاً رئيساً من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومكملاً بالضمانات الخاصة بالقضية الجنوبية، التي سبق التوقيع عليها من بعض المكونات وثار حولها الكثير من الخلاف والجدال في حينه، نتيجة بعض المخاوف التي أثارتها الوثيقة في العديد من بنودها .

وقال: "نحمد الله انه تم استكمال التوقيع على الوثيقة يومنا هذا الأربعاء، من قبل المكونات المتأخرة بالتوقيع وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني".

وأشار إلى أنه تم استيعاب أهم الملاحظات التي قدمها المؤتمر الشعبي وأهمها ضمان الحفاظ على الوحدة الوطنية وكذلك ضمان الحفاظ على السيادة الوطنية، وضمان حقوق مواطنة متساوية وعدم مخالفة أي من مرجعيات الحوار الوطني المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

وأكد أن المؤتمر الشعبي العام انتصر لمبادئه الوطنية وانتصر لإرادة الشعب اليمني وتمكن من إنقاذ الوطن من التقسيم والذهاب به إلى المجهول، وانه وبرغم كل ما تعرض له المؤتمر الشعبي العام في الفترة الماضية من اتهامات وضغوط داخلية وخارجية، إلا أنه انتصار لقضية وطنية بقوة حجته واستطاع أن يساهم في وحدة الصف وخلق هذا الانفراج الوطني.

وثمن دويد الدور الوطني الكبير لرئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني عبد ربه منصور هادي ، وشكر عالياً الحكمة الكبيرة التي أبداها وتحلى بها أثناء تعامله مع هذه القضية.

ونقلت وكالة خبر عن دويد القول: نأمل أن تُكلل بقية الأعمال الختامية بمؤتمر الحوار الوطني وتجسد روح التوافق الكامل فيما تبقى من قضايا بسيطة يشوبها بعض التباين بين أطراف العملية السياسية.