موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 14-يناير-2014
الميثاق نت -  مطهر الأشموري -
الثنائية الأزماتية.. بديل الحاكم وبديل الفكر
الفكر الديني وصراع القرون الوسطى في اليمن والمنطقة!


< أصبح الشعب المصري وفي غالبيته العظمى يريد السيسي رئيساً بل ويدفع باتجاه إجباره على الترشح للرئاسة.. أكثر مما يريد السيسي نفسه أن يرشح أو أن يكون رئيساً.
الصدفة وحدها فيما عرفت بثورة 30 يونيو 2011م كأنما أوجدت للشعب المصري بديلاً كان يبحث عنه ولم يجده.
ذلك يؤكد أن الأحزاب السيايسة بل الحياة السياسية لم تقدم للشعب بديلاً تتوافق عليه الغالبية لما بعد رحيل الرئيس السابق «مبارك».

من له ذاكرة استرجاع لاهتماماته في اليمن فإننا طرحنا وبتكرار وقبل تفعيل محطة 2011م بسنوات بأن المشكلة ربما باتت مشكلة البديل لعلي عبدالله صالح أكثر منها مجرد رحيله.
كان الرد وفي عدة صحف بطريقة «ألا يوجد أو ألم يخلق في اليمن غير علي عبدالله صالح يستطيع حكم اليمن؟».
المرادف لهذا كسؤال أو النسخة منه التساؤل: ألا يوجد أو ألم يخلق غير السيسي للترشح للرئاسة أو ليحكم مصر؟
في أزمة 2011م المشترك ذهب لحوار في منزل الرئيس الحالي «عبدربه منصور هادي»، وهذا الحوار بات أساساً حول البديل لعلي عبدالله صالح الذي كان أعلن قبوله الرحيل من خلال مثل هذا الحوار «حل سلمي».
إذا المشترك جاء الى هذا الحوار وليس لديه مقترح بديل ولا يستطيع المشترك التوافق على بديل، فالمشترك ذاته أكد أن المشكلة أو الأزمة هي في البديل.. ضعف شخصية رئيسي مصر وتونس بعد ثورات محطة 2011م أمام مكتب الارشاد أو قيادات وحزب الاخوان لا يجعل أياً منهما رئيساً شعبياً أو رئيساً لكل الشعب، وهذا يقدم وجهاً آخر في أزمة البديل ربطاً بأخونة محطة 2011م.
إذا تفعيل محطة 2011م قدمت مشكلة وأزمة البديل في كل بلدان الثورات، فأخونة محطة 2011م ربطاً بمتراكم المحطات الأمريكية بالمنطقة منذ أول اتفاق سلام مع اسرائيل إنما تمثل إعادة أو استعادة لمشهد القرون الوسطى في أوروبا، ولكن ربطاً بالاسلام والجوامع والأحزاب الدينية، فيما ما جرى في أوروبا كان ربطاً بالمسيحية والكنائس والفكر أو العلم الديني والماورائي.
عندما ينقض «الثعبان» على دبابة في جهاد افغانستان ويشقها «نصفين» فذلك هو من العلم الغيبي أو الماورائي فيما الصواريخ التي يقاتل بها المجاهدون اسرائيلية الصنع كعلم اسرائيلي أمريكي وكدعم وتمويل لاسرائيل بأموال عربية.
المرء قد يتساءل مثلاً.. إذا أمين عام الاشتراكي الحالي د. ياسين سعيد نعمان هو أفضل أو أكفأ بوضوح من سابقه علي صالح عباد مقبل فلماذا جرى اختيار عباد لفترة قرابة العقد؟
قد يتساءل المرء ايضاً هل رئيس الاصلاح «الاخوان» الحالي يمارس ذات دور وثقل وصلاحيات رئيس الحزب الذي سبقه وهل هذا الحزب على توافق لترشيحه لمنصب الرئاسة بل هل يستطيع التوافق على مرشح كحزب في ظل احتمال كبير بفوزه افتراضاً؟
هل الأحزاب السياسية الدينية خدمت الدين أو المجتمع أم أضرت بالدين وتلحق الأضرار والدمار بالمجتمع؟
إذا كنا لانزال نعيش خلاف أو صراع «علي ومعاوية» فذلك يؤكد اننا لانزال نعيش القرون الوسطى وكل ما جرى هو أسلمة صراع القرون الوسطى في أوروبا، وفي سياق ذلك تم أسلمة محطة كالثورة الايرانية وجهاد افغانستان وكما أخونة محطة 2011م، وصراع الأسلمة كان أرضية المحطات الامريكية في المنطقة حتى محطة 2011م، والمشكلة ليست في الاسلام ولكنها في التأسلم والأسلمة السياسية بأي قدر كيفت ثم باتت تلقائياً تتكيف مع سياسات أو محطات أمريكية.
التطور بات أنه مثلما كانت مسميات الكنيسة الكاثوليكية أو البروستانتية هي عناوين لأطراف في الصراع، فالعناوين المذهبية كشيعة وسنة انبثقت منها عناوين تتكيف مع مستجدات الواقع الصراعية كاشتقاق لعناوين الصراع كفكر متطرف أو مسميات لأحزاب سياسية، ولا أحد يدري أو يفهم لماذا تعامل الجيش التركي مع الأسلمة و«أربكان» بتلك الصرامة والحزم ولماذا الخنوع للأسلمة و«أردوغان» بعد ذلك، وما هي أو من هي القوة التي فرضت على الجيش التركي هذه النقلة الغريبة والمريبة وغير المتوقعة ربطاً بخيارات تركيا الأساسية السياسية والاستراتيجية منذ المؤسس «أتاتورك»؟
إذاً لنتساءل هل الخطوة مازالت قائمة للفكر الديني ومن ثم للصراع الديني ومن ثم للأحزاب الدينية هي بسبب التخلف والفقر والجهل أم لعدم وجود بدائل فكرية سياسية أم كلاهما؟
إذا المحطات الامريكية استثمرت هذه البيئة لثورة إيرانية وجهاد وإرهاب ومن ثم من متراكم هذا الصراع ومن استعادته كحداثة «سنة - شيعة»، فهل يعني هذا أن أمريكا بقدر ما تطور محطاتها حتى محطة 2011م وجهاد سوريا إنما تطور وتوسع استثماراتها كأهداف ومشاريع سياسية واستراتيجية؟
صراع القرون الوسطى هو الفوضى الخلاقة التي أفضت الى الديمقراطية وحرية الفكر والتفكير، ولعله يراد لنا استعادة القرون الوسطى كصراع أسلمة على أن ذلك هو الفوضى الخلاقة ولكن نتائجها وما ستفضي اليه بشكل أساسي هو لصالح أمريكا واسرائيل!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)