موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-يناير-2014
بقلم/عارف عوض الزوكا -

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

(مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَّن قَضَى نَحبَهُ وَمِنهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً )

صدق الله العطيم

وانأ اكتب هذه الكلمات المتواضعة عن رحيل أخ عزيز بحجم الفقيد محمد علي محسن الأحول.. اشعر بأنني لا استطيع ان أفيه حقه.. فمهما اخترت من الكلمات والعبارات.. فلن ترتقي إلى المستوى الذي يعبر عما أكنه له من حب و تقدير لعلاقة أخوية امتدت لسنوات طويلة بدايتها الأولى ارتبطت بعام تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م.. والتي كان لها الفضل في لم شتات الأسرة اليمنية الواحدة والتي كنا جميعاً ضحايا ذلك التشطير البغيض فمع انبلاج فجر 22 من مايو 90م كان لي شرف التعرف على فقيدنا العزيز الأخ/ محمد علي محسن الأحول عندما انتخب عضواً في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في المؤتمر التكميلي الرابع الذي انعقد في ذلك العام الوحدوي.. وهنا أجد نفسي عاجزاً عن الحديث.. فكيف لي أن اعبر عن تلك العلاقة الأخوية الشخصية التي ربطتني بفقيدنا على مدار سنوات طويلة فقد كان نعم الأخ الوفي والصادق والذي لا يعرف الحقد طريقاً إلى قلبه كما كان مثالاً رائعاً في التواضع و خدمة الناس فما كان يكل ولا يمل في ذلك مع الصغير والكبير ودون تمييز..
أما على المستوى الحزبي فقد كان شعلة من النشاط والحيوية ومثالاً للإخلاص والتفاني فقد لعب دوراً متميزاً في تعزيز العمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر الشعبي العام من خلال المواقع التنظيمية التي شغلها وستظل محل تقدير واحترام كل قيادات وأعضاء و أنصاره المؤتمر..
أما على مستوى العمل الرسمي فقد كان رجل دولة بكل ما تعني الكلمة من معنى.. كما مثل اليمن خير تمثيل من خلال موقعه كسفير لليمن لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث لعب دوراً مميزاً في تعزيز أواصر العلاقة الأخوية مع الأشقاء في المملكة.. وعمل بكل جد وإخلاص في تبني قضايا وهموم المغتربين اليمنيين.. والتواصل الدائم والمستمر معهم ومشاركتهم همومهم وأفراحهم وأحزانهم.. استشعاراً للمسئولية التي أوكلت إليه.
فكما ذكرت في المقدمة أنني لن استطيع أن أفيه حقه.. فما أشرت إليه أعلاه ماهي إلا إشارات عامة تحتاج إلى مجلدات للحديث عن تفاصيلها..
ولكن وأنا اختتم هذه الكلمات المتواضعة عن أخي العزيز محمد علي محسن الاحول رحمه الله فلا يمكن لي ان اغفل الإشارة إلى أنه كان وحدوياً حتى النخاع وكان له شرف الدفاع عن الوحدة .. وهي أمانة تحتم على الجميع السير على نفس هذا الدرب الوحدوي..
إن رحيل الفقيد/محمد علي محسن الأحول لا يمثل خسارة لأهله وأصدقاءه بل خسارة على وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم.
عزاؤنا في فقيدنا تلك السيرة العطرة والمواقف المشرفة التي لن تُنسى.
اسأل الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون
الأمين العام المساعد - للمؤتمر الشعبي العام

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)