الميثاق نت - ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن خلال النصف الأول من العام الجاري سبعة كيلو جرام من المواد المخدرة .
واوضح مدير ادارة البحث الجنائي بمحافظة عدن صالح احمد عبدالله البزية ان المتهمين في جرائم المخدرات المضبوطة اعمارهم تتراوح بين 19 الى 55 عاما معظمهم من طلبة الجامعات والخريجين وحملة الشهادة الثانوية .. منوها بان المهربين يتخذون مدينة عدن نقطة ترانزيت للتهريب المخدرات الى مختلف محافظات الجمهورية ودول الجوار.
لافتا إلى الجهود الحكومية في مكافحة المخدرات حيث انشأت وزارة الداخلية ادارة عامة بمكافحة المخدرات ووفرت لها الكثير من الاحتياجات التي تمكنها من اداء مهامها.
وقال " هناك عيونا ساهرة على طول سواحل مدينة عدن ومختلف مديرياتها ومنافذها البحرية والبرية" .. مشيرا الى انه تم اتلاف طن و /52/ كيلو من الحشيش خلال العام الماضي ضبطت مع عدد من المهربين .
وأفاد مدير ادارة البحث الجنائي ان ادارة البحث وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو الجاري من كل عام كرست جهودها في جانب التوعية بمخاطر المخدرات وأنواعها واصنافها في اطار برنامج شامل بدأ تنفيذه في فبراير الماضي ويستمر حتى نهاية العام من العام الجاري ويمر بثلاث مراحل تتضمن المرحلة الاولى القاء محاضرات في عدد من ادارات واقسام الشرطة؛ والمرحلة الثانية القاء المحاضرات في المنتديات الثقافية؛ فيما تتمثل المرحلة الاخيرة منه في القاء محاضرات توعوية على طلاب كليات جامعة عدن ومدارس المرحلتين الاساسية والثانوية .
واكد مدير البحث ان ادارة البحث في المحافظة عدن تسعى حاليا الى التنسيق مع مختلف الادارات والاقسام الأمنية بمديريات المحافظة الى تشديد الرقابة على المنافذ البحرية والبرية ومناطقها النائية وتكثيف الدوريات الامنية خصوصا عند بروز مثل هذه القضايا او تبادل المعلومات عنها .. مشددا على ضرورة تزويد ادارة مكافحة المخدرات باحداث وسائل الاتصالات والمواصلات التي دخلت مجال اكتشاف جرائم المخدرات وابتعاث الضباط والافراد في الادارة في دورات خارجية وداخلية ليتمكنوا من مواكبة الجديد في عالم اكتشاف جرائم المخدرات بالاضافة الى تبادل الزيارات مع نظرائهم في البلدان العربية والاجنبية للاستفادة من تجاربهم في هذا المضمار .
ودعا مدير البحث الجنائي بعدن الى تكاتف جهود المواطنين مع رجال الامن للوقوف بحزم امام جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية والعمل على دفع الشباب والطلاب الى ممارسة الرياضة والالتحاق بالاندية الرياضية والمنتديات الثقافية وفتح المكتبات الثقافية امامهم لابراز مواهبهم وقتل الفراغ الذي يؤدي بهم الى الوقوع في براثن المخدرات وتكثيف المحاضرات والندوات وورش العمل في المدارس ومؤسسات المجتمع المدني ومرافق العمل والانتاج ومؤسسات وهيئات القطاع الخاص .
واكد ان المجتمع بجميع فئاته وشرائحه مناط به مهمة المكافحة والوقاية من خطر تعاطي وحيازة المخدرات والاتجار بها ، فالاباء والمدرسون وائمة المساجد وخطبائها تقع عليهم مسئولية مراقبة ومتابعة ابنائهم وطلابهم وتوعيتهم بالخطر الذي يحدق بهم من جراء تعاطي هذه الافة المدمرة .
مذكرا بان معاقبة مرتكبي هذه الجرائم تتم بالاستناد الى مواد قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر عام 1993م التي تصل العقوبة فيها الى الاعدام .. مشيرا الى ان المجرم يعاقب باحدى المادتين (33 – 34) التي تنص الاولى منه على الاعدام لمن انتج او استخرج او صنع مواد مخدرة يقصد الاتجار بها او تعاطيها فيما تنص الثانية على الحكم بالسجن لمدة /25/ عاما لمن يملك او حاز او اشترى او باع او سلم او نقل او قدم مادة مخدرة للتعاطي .. فيما تتفاوت الاحكام في بقية مواد القانون من 39 – 43 بالعقوبة بالسجن لفترات مختلفة .
المصدر: سبأ
|