الميثاق نت - رحبت الخارجية الفرنسية باختتام مؤتمر الحوار الوطني، معتبرةً أن هذا الحدث خطوة حاسمة في عملية الانتقال السياسي.
وحث الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية- في تصريح تلقى الميثاق نت نسخة منه، على ضرورة البدء بالعمل على صياغة الدستور الجديد المأمول منه تأكيد احترام حقوق الانسان، دون أي تأخير.
وقالت الخارجية الفرنسية: أنها تلاحظ باهتمام أن اليمنيين قد حددوا عام واحد كحد أقصى هدفاً لهم للموافقة على هذا الدستور المستقبلي من خلال الاستفتاء وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، داعيةً كافة الأطراف للتمسك بنفس الروح الإيجابية التوافقية خلال هذه الفترة، والتي سيظل فيها دور الرئيس عبد ربه منصور هادي أساسياً.
مؤكدة أنها ستواصل تلبية طلبات الخبرة المطلوبة منها كجزء من برنامج دعمها الفني في صياغة الدستور المستقبلي والذي بدأ تنفيذه منذ سبتمبر 2012م. |