موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 21-أغسطس-2006
الميثاق نت - بغض النظر عن النتائج التي خرجت بها الحرب التي استمرت شهراً ويزيد بين الأمة العربية، ممثلة في شريحة مقاومة من أبنائها في لبنان العربي، والولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة في الكيان الصهيوني.. أقول بغض النظر عن هذه النتائج فإن المواطن العربي الذي ظل على مدى‮ ‬خمسين‮ ‬عاماً‮ ‬محني‮ ‬الهامة‮ ‬يتجرع‮ ‬الهزيمة‮ ‬تلو‮ ‬الهزيمة‮ ‬يستطيع‮ ‬أن‮ ‬يرفع‮ ‬رأسه‮ ‬وأن‮ ‬يقول‮ ‬انتصرنا‮.‬
واذا‮ ‬ما‮ ‬سأله‮ ‬أحد‮ ‬عن‮ ‬علامات‮ ‬النصر‮ ‬فإنه‮ ‬سوف‮ ‬يشير‮ ‬بكل‮ ‬الفخر‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬تكبده‮ ‬العدو‮ ‬من‮ ‬خسائر‮ ‬فادحة‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬مجموعة‮ ‬من‮ ‬أبطال‮ ‬الأمة‮ ‬وليس‮ ‬من‮ ‬بعض‮ ‬أو‮ ‬كل‮ ‬أبطالها‮.‬ د‮.‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح: -
بغض النظر عن النتائج التي خرجت بها الحرب التي استمرت شهراً ويزيد بين الأمة العربية، ممثلة في شريحة مقاومة من أبنائها في لبنان العربي، والولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة في الكيان الصهيوني.. أقول بغض النظر عن هذه النتائج فإن المواطن العربي الذي ظل على مدى‮ ‬خمسين‮ ‬عاماً‮ ‬محني‮ ‬الهامة‮ ‬يتجرع‮ ‬الهزيمة‮ ‬تلو‮ ‬الهزيمة‮ ‬يستطيع‮ ‬أن‮ ‬يرفع‮ ‬رأسه‮ ‬وأن‮ ‬يقول‮ ‬انتصرنا‮.‬
واذا‮ ‬ما‮ ‬سأله‮ ‬أحد‮ ‬عن‮ ‬علامات‮ ‬النصر‮ ‬فإنه‮ ‬سوف‮ ‬يشير‮ ‬بكل‮ ‬الفخر‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬تكبده‮ ‬العدو‮ ‬من‮ ‬خسائر‮ ‬فادحة‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬مجموعة‮ ‬من‮ ‬أبطال‮ ‬الأمة‮ ‬وليس‮ ‬من‮ ‬بعض‮ ‬أو‮ ‬كل‮ ‬أبطالها‮.‬
ويستطيع المواطن العربي أن يشير الى أن مخزون الأمة من البطولات القادمة لا حصر له.. واذا كانت سنوات الاحباط ومراحل تصدير الشعور النفسي بالهزيمة قد عمل على اضعاف الروح الوطني والقومي وجعل العرب في ميزان المعادلة الدولية والاقليمية يبدون أقل شأناً من عدوهم المسنود بكل ما في الغرب الأمريكي والأوروبي من دعم مادي ومعنوي.. فإن الحرب الأخيرة أثبتت للعالم كله أن العرب قادرون اذا تحررت إرادتهم من الضغوط الداخلية والخارجية أن يكونوا القوة الوحيدة التي لا يستهان بها عند كل تقييم حقيقي، وأن عدوهم الصهيوني جاهز للكسر والهزيمة‮.‬
وحين نبدأ في التساؤل عن أهمية الدرس الذي تلقته الأمة من الحرب الأخيرة - وقد بدأت التساؤلات فعلاً- فإننا سوف نجيب أن المقاومة هي الحل، وهي شكل حربنا القادمة مع كل أعداء الأمة ومحتلي أراضيها.. وليس هذا ما أثبتته المقاومة اللبنانية العربية أخيراً، فقد أثبتته هذه المقاومة من قبل ومازالت علاماته المضيئة تتجلى في أفعال المقاومة في فلسطين والعراق، وحين تكون الأنظمة العربية ممثلة بحق وحقيق للأمة، وممثلة لإرادتها في التحرر والخلاص من كابوس الاحتلال، حينها ما عليها إلاّ أن تعطي الضوء الأخضر للشعب في التعبير عن غضبه، واجتراح‮ ‬الوسيلة‮ ‬التي‮ ‬يحقق‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬أهدافه‮.‬
ومن المؤكد أن العرب لن يبقوا -بسبب تقصير بعض الأنظمة- على هامش الحياة، ومن حقهم أن يعبروا عن غضبهم المكبوت تجاه ما يجري لأمتهم هنا وهناك، وأن يثبتوا أن صبرهم طال أكثر مما يجب.. وأن حرب المقاومة ينبغي أن تبدأ ولكن في أراضيهم المحتلة والمدنسة بالغزاة وليس خارج هذه الساحات، حتى لا يُساء تفسيرها، ويدمغها البعض بالارهاب، كما هي عادتهم في تشويه النضالات الانسانية الهادفة الى التحرر ومقاومة الغزاة والمحتلين في كل مكان وفي زماننا المعاصر على وجه الخصوص.
وينبغي -ونحن نحتفل بنصر مؤكد- ألا ننسى أن العدو الصهيوني العائد من لبنان فاشلاً مهزوماً سوف يضاعف من حقده وردود أفعاله على المقاومة الفلسطينية، لذلك فلتكن قلوب الأمة وإمكاناتها مجتمعة معهم، مع المقاومة الفلسطينية، حتى لا ينفرد بها العدو ويواصل انتقامه الفاحش‮ ‬القذر‮ ‬من‮ ‬أبطالها‮ ‬الذين‮ ‬لن‮ ‬يركعوا‮ ‬ولن‮ ‬يساوموا،‮ ‬رغم‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬قدموه‮ ‬من‮ ‬ضحايا‮ ‬وما‮ ‬تحملته‮ ‬أرضهم‮ ‬الغالية‮ ‬من‮ ‬دمار‮ ‬وتخريب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)