الميثاق نت: - ما أحوجنا الى مؤرخين وكتاب وشعراء وعلماء يحصون كم لدى عالمنا العربي اليوم من نماذج لابن العلقمي وابو رغال.. فها هي العديد من اقطارنا العربية تتساقط تحت حوافر الجيوش الغازية بصورة أكثر فظاعة ووحشية منذ قبل.
فلم يكن ابن العلقمي هو الخائن والمتآمر على أهله ووطنه ودينه ومن استغل منصبه في الدولة العباسية ليقود مؤامرة لاسقاط الخليفة وعاصمة الخلافة الاسلامية بغداد ويسلمها للتتار.
اليوم نشاهد حرائق ودماء تغرق بها أكثر من عاصمة عربية.. سقطت ليبيا وكادت مصر أن تسقط.. ولاتزال سوريا تحترق ولا أحد يعرف ماذا سيتقبى لأمتنا من سوريا شعباً وجيشاً وعلماً وعلماء وفكراً وصموداً وعروبة.. أما الوضع في تونس فهو لا يبعث على الطمأنينة أبداً.
عرقل التسوية لجني المزيد من الأموال
دمر الجيش باسم الهيكلة ومكن القاعدة من صنعاء يتستر على مرتكبي الجرائم ضد الجيش والأمن
المؤتمر لن يفرط بالوحدة وسيتصدى لأي مؤامرة
الشعب سيسقط أية مشاريع تآمرية على اليمن
أما في صنعاء فالوضع يشبه كثيراً وضع بغداد في عهد آخر خليفة أمام مؤامرة ابن العلقمي، الذي كان وزير الخليفة العباسي المقتدر بالله وكان حاقداً على الاسلام والمسلمين وأراد أن يدمر الخلافة فيقال إنه وضع خطة لهيكلة الجيش المكون من آلاف المدربين تدريباً عالياً لحماية ثغور الدولة الاسلامية وحماية الخليفة العباسي المقتدر بالله فقام ابن العلقمي هذا بتسريح الجيش المكون من أكثر من مائة ألف مقاتل وأبقى على عدد قليل لا يتجاوز العشرة آلاف حتى وصل الأمر بالجند المسرحين أنهم أصبحوا متسولين في الشوارع، ومن ثم أغدق ابن العلقمي على بقية الجند العشرة آلاف بالمال والعطايا حتى ألهاهم وأصبحوا مترفين «وهذا ما حصل في العراق بعد سقوط بغداد» فهنا أبلغ المغول بدخول بغداد عاصمة الخلافة الاسلامية وقام بذبح الخليفة العباسي وجميع من في القصر.
وهذا ما يفعله ابن العلقمي اليوم جمال بن عمر الذي كرر نفس الدور في العراق ومزقها ودمر الجيش فيها وها هو اليوم يحاول أن يمزق اليمن ويبيد نصف الشعب جوعاً وقتلاً تحت مسميات العرقلة والهيكلة واسترداد الاموال.
لقد استطاع بن عمر ان يستغل منصبه في الأمم المتحدة لتنفيذ مؤامرته البشعة ضد اليمن واليمنيين، فقد دمر الجيش الذي كان يعد الرابع عربياً بدعوى الهيكلة.. ويخوض في ذات الوقت حرباً قذرة ضد قيادة المؤتمر الشعبي العام بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر من أجل أن يضمن نجاح مؤمراته ضد الشعب اليمني ووحدته لأنه لم يستطع أن ينفذ تآمره في ظل وجود الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام.
فمنذ بدء مؤامرة الربيع العبري وبن عمر لا يبحث عن حل للأزمة اليمنية.. فقد فشل فشلاً ذريعاً بدليل أنه تم التمديد لمؤتمر الحوار الوطني، ومن ثم استنساخ مرحلة انتقالية ثانية لا نهاية لها وكل ذلك من أجل تنفيذ أجندة خارجية ضد اليمن.
بسبب بن عمر أصبح 13 مليون يمني يعانون من مجاعة حادة.. وانتشرت بسببه نيران الحروب الداخلية وصار حوالي مليون يمني مشردين من منازلهم، بن عمر هو الذي يشعل حروباً عبثية بين ابناء اليمن، تارة باسم اسقاط الحصانة بدعوى عدم اعتراف المواثيق الدولية بذلك، فيما هو يشرعن للعنصرية بين ابناء اليمن الواحد، وتارة أخرى بدعوى استرداد الأموال وأخرى بدعوى المعرقلين للتسوية.
لم يكترث بن عمر بمن يقف وراء مقتل أكثر من 600 يمني في حرب عمران.. ولم يقدم الى مجلس الأمن تقريراً عن أحزاب تخوض الحرب بأسلحة ثقيلة وتسعى لتمزيق اليمن بالقوة.. لكنه مشغول بالرئيس السابق والنظام السابق.
بن عمر يتجاهل ايقاف الحكومة للتنمية والمشاريع الخدمية وشغلنا بمعرقلي التسوية.. وهو المعرقل الأول للتسوية وتنفيذ مخرجات الحوار.. بافتعال أزمات جانبية.
الميثاق تفضح هذا المتآمر على اليمن وشعبها ووحدتها وتكشف دوره القذر في اشعال الفتنة بين اليمنيين ودوره في اراقة دماء الآلاف من ابناء الشعب اليمني باطلاً بدعاوى كاذبة.
يعتقد بن عمر أن قرارات مجلس الأمن وتهديداته ستجعل قيادة المؤتمر وأعضائه وانصاره وجماهير الشعب اليمني سيخضعون ويسلموا البلاد والعباد لأسياده..
لا هدا لا يخيفنا وسينتصر شعبنا على تآمرات المتآمرين.. لقد تعمد على ألا يكون وسطياً محايداً منذ البداية ونضع القارئ والرأي العام أمام بعض من تصريحاته بهذا الخصوص..
نريد يمناً شوارعه ملك للشعب وليس للمليشيات
السبت 17 ديسمبر- 2011م
أطلق مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر تحذيراً من أي محاولة من شأنها عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مهدداً بعقوبات ستطال أي طرف يتورط في عدم تنفيذ اتفاق نقل السلطة.
وأشار بن عمر في مؤتمر صحفي عقده الجمعة بصنعاء أن الأمم المتحدة تريد يمناً شوارعه ملك للشعب وليس للتشكيلات العسكرية أو المليشيات، مؤكداً على ضرورة أن يتمتع اليمنيون بحياتهم اليومية وتنمية مجتمعاتهم من خلال رسم القادة المدنيين مستقبل البلاد وليس ممن يحملون السلاح.
وأوضح بن عمر بأن اللجنة العسكرية تم تشكيلها من أجل تحقيق أهداف آنية يجب تحقيقها باستعجال وتتمثل في إخلاء المدن من المجموعات العسكرية والمليشيات والجيوش حتى تعود الحياة الطبيعية يتمتع بها المواطن اليمني.
وأكد بن عمر أنه لا يمكن أن تعالج مشاكل اليمن عن طريق العنف، وهذا ما يجب أن يدركه الجميع - حد قوله -، مضيفاً أن مجلس الأمن سيظل باستمرار يطالب كافة الأطراف بالامتناع فوراً عن استخدام العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية.
تحريض الشباب ومطالبتهم اللجوء للسفارات
الثلاثاء 13 ديسمبر- 2011
أصدر المبعوث الأممي جمال بن عمر فتاوى تحريضية مثله مثل متطرفي الاخوان ومن ذلك قوله: أن لا حصانة مطلقة لمن ارتكب جرائم حرب، معتبراً ذلك أمراً لا رجعة فيه، نافياً أن تكون الأمم المتحدة قد وضعت نص المبادرة الخليجية وإنما قدمت بعض الاقتراحات أُخذ بعضها وبعضها الآخر لم يؤخذ به.
ولم يكتف بن عمر بذلك بل لقد حرض الشباب- خلال زيارة إلى ساحة التغيير برفقة وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور على التواصل مع الخمس الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لتقديم ملف رموز النظام وأعوانه إلى محكمة الجنايات الدولية.
الدعوة لرفض الالتزام بالمبادرة في تعز
الإثنين 12 ديسمبر- 2011م
قال جمال بن عمر ـ في لقائه مع شباب بتعز بفندق السعيد ـ : لا يستطيع أحد أن يُعطي ضمانات أو حصانة للنظام السابق والمبادرة الخليجية اتفاقية " خليجية فقط " لا تعبر عن مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، وأنتم أيها الشباب لستم متوحدين وليس لديكم كيان يمثلكم، عليكم الإتحاد تحت كيان موحد كي تصبح كلمتكم أكثر تأثيراً..
يدفع الشباب الى الاستقواء بمجلس الأمن
الاثنين 12 ديسمبر 2011م
شدد بن عمر في لقائين مع ممثلي السلطة المحلية والأمنية بمحافظة تعز وكذلك بعض قيادات المشترك وعدد من شباب الساحات على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2014، مشيراً إلى أن هذا القرار يعكس قلق المجتمع الدولي على تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية في اليمن وانعكاساته المباشرة على مستوى الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد بن عمر على مطلب قرار مجلس الأمن من جميع الأطراف بالامتناع عن استعمال العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية ، وتطرق إلى قرار مجلس الأمن ومسألة محاسبة المسئولين على أعمال العنف.
يتهم المؤتمر
بتعطيل الانتخابات
الأحد 15 يناير 2012م
ناقش جمال بن عمرـ خلال زيارته للبرلمان اليمني السبت رئيس مجلس النواب/ يحيى الراعي، ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام قانون الحصانة.
وشدد بن عمر على الالتزام بالنصوص الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2014م وما تضمنته الآلية التنفيذية المزمنة والتي حددت بشكل محدد ومزمّن الخطوات المطلوب الالتزام بها وتنفيذها حتى تتم الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد والمعلن في 21 فبراير القادم.. ومن جديد يهدد بأن المؤتمر هو المعرقل لاستكمال اجراءات الانتخابات المبكرة على الرغم من رفض كتل المشترك حضور الجلسة.
تسخير القانون الدولي لمصالحه وأجندته
الأحد 22 يناير- 2012م
يواصل جمال بن عمر تجاهل رفض احزاب المشترك تنفيذ قرار رئيس الجمهورية حول قانون المصالحة والعدالة الانتقالية ونجد انه كان قد شدد في يناير 2012م على ضرورة الإسراع في إصدار قانون العدالة الانتقالية للمصالحة الوطنية وقال بأن الأمم المتحدة لا يمكن لها أن تساند أو تتغاضى عن أي حصانة مطلقة..
وأشار ، إلى أن التعديلات التي أُجريت على مشروع قانون الحصانة والذي أقره البرلمان ، لا ترتقي إلى الحد الذي سعى إليه خلال زيارته لليمن.
وواصل بن عمر إثارة الفتنة والتحريض بقوله : ان الأمم المتحدة لديها موقف مبدئي إزاء الحصانات المطلقة، وهو موقف يرتكز على القانون الدولي الذي ينطبق على كل البلدان وقال بأنها لا يمكن أن تساند أي حصانة مطلقة، لكنه وفي اطار حرصه على استمرار دوره بدأ ينسف القانون الدولي، حيث قال في هذا التصريح : هناك تحسينات ملموسة على قانون الحصانة، بحيث لم تعد الحصانة تغطي الجرائم العادية، وانحصرت على الجرائم ذات الدوافع السياسية، التي قام بها مسئولون بصفتهم الرسمية.
تجاهل مخاطر القاعدة في تقاريره لمجلس الامن
الخميس 8 مارس 2012م
تجاهل جمال بن عمر الحديث في تقاريره المقدمة لمجلس الأمن عن القاعدة بعد ان اكد في مارس 2012م ان الحكومة اليمنية الجديدة تواجه تحديات أمنية خطيرة، من ضمنها جماعة القاعدة الإرهابية التي حققت مكاسب استراتيجية على الأرض خلال الأزمة السياسية الأخيرة في البلاد التي طال أمدها.
وقال بن عمر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء في نيويورك إنه يجب على اليمن أن تتعامل مع المشاكل الاقتصادية والسياسية خلال تحولها إلى الديمقراطية وكذلك الإعداد للانتخابات العامة المقررة في غضون عامين.
التستر على المتمردين الحقيقيين لقرارات الرئيس هادي
الأحد 22 إبريل- 2012م
هناك قرارات لم تنفذ من قبل علي محسن ومحمد علي محسن وأولاد الأحمر ويتستر عن ذلك جمال بن عمر الى اليوم، علماً انه كان في ابريل قد أعلن أن مجلس الأمن الدولي سيناقش في اجتماعه المقبل تطورات الأوضاع في اليمن بدعوى التمرد على قرارات الرئيس هادي ينبغي أن تعالج في إطار القانون..
وأشار إلى أن من حق الرئيس أن يعين من يشاء من القادة العسكريين ونقلهم من مهمات إلى مهمات أخرى ومن حقه أن يصدر القرارات التي يراها.
بن عمر يمارس الضغط لتغيير الحكومة
الخميس 03 مايو 2012م
على الرغم من الانهيار الاقتصادي والأمني والخدمي الفظيع الذي وصلت اليه البلاد اليوم فقد سبق لجمال بن عمر ان حذر في مايو2012م الحكومة انه في حال لم تحقق تقدماً ملموساً في تقديم الخدمات الرئيسية من أن اليمنيين سيبدأون بإعادة النظر في شرعية ومصداقية الحكومة»، خصوصاً في ظل تفاقم الوضع الإنساني في البلاد.. ورأى بن عمر - في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بصنعاء - أن الناس «يعانون من أزمة معيشية خانقة» في ظل وضع أمني صعب وغياب مؤشرات لأي انتعاش اقتصادي، مشيراً إلى أنه لا توجد مؤشرات حقيقية على أن الأسوأ في اليمن قد مضى إلا انه يعتقد بأن البلاد تكافح من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية الصعبة، على الطريق الصحيح..
ممارسة الكذب في تقاريره
الأربعاء 30 مايو 2012م
قال بن عمر - في جلسة مجلس الأمن: مهدداً الذين لم يفوا بالتزامهم بالسلام وتنفيذ اتفاق نقل السلطة أن يستعدوا للمساءلة من قبل الشعب اليمني ومن قبل مجلس الأمن".
واضاف "إن أولئك الذين يشجعون على التخريب والعرقلة من وراء الكواليس يجب أن يعلموا أنهم تحت المراقبة وأنه ستتم محاسبتهم وأن الصبر الدولي بدأ ينفد".
وبوقاحة يغالط مجلس الأمن انه يراقب مخربي الكهرباء وبعد أكثر من عام لايستطيع ان يقدم دليلاً..
تضليل الرأي العام وسعى للتمديد
الخميس 6 سبتمبر- 2012م
في تصريح نشرته صحيفة الخليج الإماراتية قال بن عمر: أن عملية الانتقال السياسي في اليمن مستمرة وملتزمة بالجدول الزمني في إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
وكان في 7 سبتمبر- قد طالب كافة الإطراف اليمنية بالاستمرار في دعم مساعي الرئيس/ عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق، لمواصلة تنفيذ بنود التسوية السياسية، مشيداً بمستوى التزام الأطراف اليمنية بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وفق الآلية التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم «2014».
|