الميثاق نت - عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام اللقاء الموسع لشباب وطلاب المؤتمر الشعبي العام بفروع جامعة صنعاء وأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء تحت شعار (نعم للحفاظ على وحدة وأمن وسيادة اليمن ، نعم للدولة المدنية الحديثة، نعم لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحار الوطني، نعم للاصطفاف الوطني لمواجهة كافة أنواع وأشكال الإرهاب، نعم لاسترداد الأموال المنهوبة في الدخل والخارج، نعم لمواجهة كل أعمال الإقصاء والتهميش).
وفي بداية اللقاء نقل الأمين العام المساعدة للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا للمشاركين في اللقاء تحيات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومباركته لهذا اللقاء .
وقال الزوكا: إن المؤتمر الشعبي العام من خلال هذه الفعالية يدشن الدعوة لكل شباب الوطن بكل أحزابهم وانتماءاتهم السياسية من أجل الاصطفاف لإطلاق المبادرات المختلفة تحت الشعار الذي عقد من أجله هذه اللقاء وهو العمل على الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة اليمن، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واسترداد الأموال المنهوبة ومواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد الزوكا أن هذا اللقاء سيكون بداية للقاءات أخرى على مستوى المحافظات من أجل خلق اصطفاف وطني هادف إلى الحفاظ على وحدة اليمن ومواجهة التطرف والإرهاب بكافة صورة وأشكاله.
وأضاف الأمين العام المساعدة للمؤتمر الشعبي العام: نحن في المؤتمر الشعبي العام الذي صاغ نظريته كل أبناء الوطن نؤكد أننا سنظل نحتفظ بهذه النظرية وسنتمسك بها وسنظل حزب الوسطية والاعتدال، ولن نتراجع عن حمل أمانة المسئولية ،فالمؤتمر الشعبي العام حمل مسئولية الوطن في الماضي وسيظل يحملها في المستقبل.
وأكد الزوكا أن هذا اللقاء هو أولى اللقاءات لتشكيل لجان لمراقبة تنفيذ مخرجات الوطني وقال: أؤكد لكم أن المؤتمر الشعبي العام سيعمل على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار على أرض الواقع وليس كما يحاول الآخرون الذين لا يريدون الخروج بالوطن من أزمته، ويستخدمون مخرجات مؤتمر الحوار كشعارات.
وقال الزوكا : إن شباب المؤتمر الشعبي العام سيعملون مع كل القوى الفاعلة في الساحة اليمنية على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، وبناء الدولة المدنية الحديثة وعلى هذا المشروع النهضوي ،متمنياً من الشركاء في العملية السياسية تحمل المسئولية والا يظلوا يتحدثون عن مخرجات مؤتمر الحوار وهم يمارسون الإقصاء للآخرين لأن الإقصاء للآخرين سينتج الويلات للوطن.
وأكد الزوكا أن المؤتمر الشعبي العام سيواجه الإرهاب والتطرف بكل قوة، مدللاً على ذلك بأن 200 من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام اغتالتهم ايادي الإرهاب في محافظتي أبين والبيضاء فقط خلال الفترة الماضية، وقال: وهذه المعلومة لكي يعرف الرأي العام أن الإرهاب لم يطال إلا قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأن الذين يتحدثون اليوم عن الإرهاب هم من يدعمونه وهم من يقودون التطرف ويدعمون القاعدة ، قائلاً لهم: فالقاعدة هي قاعدتكم وهي خرجت من عباءتكم.
وجدد الأمين العام المساعد للمؤتمر إدانة المؤتمر لكل أعمال التخريب والاعتداءات التي تطال أنابيب النفط والغاز وأبراج وخطوط الكهرباء، وقال: إن هذه الاعتداءات تتم من قبل عناصر محسوبة على الأطراف السياسية التي تحاول تشويه صورة المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً أنه ليس من أخلاق المؤتمر وقيمه ممارسة الاعتداءات أو التخريب على المنجزات التي حققها للوطن.
وقال الزوكا: من هذه اللقاء سنخرج بدعوة لشباب المؤتمر في تبني العمل على استرداد الأموال المنهوبة في الداخل والخارج والجميع يعرف من الذي نهب الأموال والأراضي والممتلكات، وسنعمل على تشكيل لجان لمتابعة هذا الموضوع.
ودعا الزوكا كل شباب المؤتمر إلى فتح صدورهم والحوار مع الآخرين من أجل الوطن فبناء الوطن مسئوليتنا جميعاً.
وقال الزوكا مخاطباً شباب وطلاب المؤتمر: عليكم أن تدركوا أن قيادات المؤتمر لا تهزها العواصف ولا التصريحات لا من الداخل ولا من الخارج، ومواقف قياداتكم مصدرها قوتكم وثباتكم على الصعيد الميداني.
ودعاهم إلى الانطلاق إلى الميدان لإطلاق المبادرات وفتح صدورهم للآخرين والحوار معهم وقال :أنتم بناءة الوطن وعلينا أن نفتح صدورنا للآخرين ونحاورهم من أجل بناء الوطن ومستقبله.
من جانبه ألقى الدكتور محمد المتوكل أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء محاضرة في اللقاء تحدث فيها عن القانون الدولي منتقداً سعي البعض للبحث عن الخارج للعمل على بناء الدولة بعد فشلهم في بنائها.
وتحدث المتوكل عن الشباب وقال: إنهم يمثلون القوة الحقيقة داخل الأحزاب وعليهم مسؤولية بناء المستقبل.
وأشاد المتوكل بالمؤتمر الشعبي العام، وقال أنتم في المؤتمر الشعبي العام لديكم الاستعداد لقبول الآخر، والمؤتمر صاغ نظريته كل أبناء الوطن ،وأدعوكم للحوار معهم والاتفاق على المستقبل الذي تريدونه لليمن، ويجب عليكم أن تقولوا ما هو المستقبل الذي تريدونه لشعبكم وقدموا للناس المؤتمر الشعبي العام الجديد الذي يحمل شعار الدولة المدنية الجديدة الديمقراطية العادلة.
وأشار المتوكل إلى أن المؤتمر الشعبي العام بقبوله للأخر قادر على أن يقود مسيرة التغيير في اليمن .
وقال لقد وصلنا إلى قناعة أن أوضاع اليمن لن تهدأ ولن تستقر إلا إذا حمل الشباب مسئولية بلدهم على عاتقهم وكانوا هم أصحاب المبادرات نحو بناء الدولة.