موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قال خبراء سياسيون، إن «سياسة قطر الخارجية باتت تهدد الأمن القومي العربي، ولم تعد تعبث بالشأن الداخلي في دول عربية مثل مصر واليمن وسوريا فقط، ولكن تحولت سفاراتها في الدول العربية إلى غرف عمليات لأجهزة مخابرات دولية وإقليمية، حيث تنفذ مخططات لخدمة أطراف

السبت, 08-مارس-2014
الميثاق نت -
قال خبراء سياسيون، إن «سياسة قطر الخارجية باتت تهدد الأمن القومي العربي، ولم تعد تعبث بالشأن الداخلي في دول عربية مثل مصر واليمن وسوريا فقط، ولكن تحولت سفاراتها في الدول العربية إلى غرف عمليات لأجهزة مخابرات دولية وإقليمية، حيث تنفذ مخططات لخدمة أطراف دولية، وما تقوم به هو نوع من الحرب بالوكالة لصالح أطراف خارجية، وأن إغلاق السفارات القطرية في العواصم العربية بات مطلبًا ملحًا لحماية الأمن القومي العربي».

وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وإدارة الأزمات الدكتور سعد الزنط، إن قرار المملكة والإمارات والبحرين بسحب السفراء من قطر، جاء بعد محاولات مريرة من جانب الدول الثلاث لإثناء قطر عن سياسة اللعب بالنار والعبث بمقدرات دول عربية شقيقة مثل مصر واليمن، ولكن قطر واصلت المراوغة على مدار عدة شهور من الاتصالات مع دول عربية بتعديل سياساتها الخارجية ووقف دعم أطراف بعينها في الدول التي تشهد توترات سياسية مثل مصر التي انحازت قطر إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وتحولت السفارة القطرية إلى غرفة عمليات لإدارة الصراع في مصر وتزكية الانقسام السياسى والإضرار بمصالح الشعب المصري ومحاولة القفز على خياراته السياسية».
وأضاف الزنط، «الأشقاء في الدول العربية الثلاث عندما يئسوا من الموقف القطري وإصراره على اللعب بالنار، اتخذوا قرارًا بسحب السفراء تمهيدًا لقرارات أخرى أكثر قسوة خلال المرحلة المقبلة، وخاصة أن الدول الثلاث أحست أن الخطر القطري لم يعد يمس مصر واليمن فقط، ولكن هذا الخطر بات يهدد أمن دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنني أرى أن قطر طامعة وطامحة لتوسيع خريطتها الجغرافية وليست السياسية».

ونقلت صحيفة (المدينة ) السعودية عن الزنط قوله : إن «هذا الدور الكبير المكلفة به قطر، جعل السياسة القطرية تتبنى سياسات غربية وعدوانية في المنطقة، حيث ان السياسة القطرية تنفذ أجندة بالوكالة لصالح هذه الدول وهو تنفيذ الأدوار القذرة والأعمال السوداء من خلال دعم جماعات الإسلام السياسى المتطرفة في عدة بلدان مثل دعم الإخوان الارهابية في مصر والحوثيين في اليمن والإخوان في سوريا».
وعن الموقف المصرى المتخاذل من قطر، قال الزنط إن «الخارجية المصرية لم تجرؤ على الإعلان بأن سفيرها في قطر يقضي إجازة نصف العام الدراسي مع أبنائه بالقاهرة وزعمت أنه موجود للتشاور، ومصر كانت مطالبة بأن تستبق الأشقاء الثلاث في المملكة والبحرين والإمارات باستدعاء سفيرها وطرد السفير القطرى من مصر».

من جهته، قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية محمود أبوالقاسم، إن «قضية سحب سفراء المملكة والإمارات والبحرين تطرح أمرين، أولهما أن قطر تلعب دورًا سلبيًا في داخل مجلس التعاون الخليجي، وتقوض المبدأ الرئيس لإنشائه، وهو التنسيق في السياسيات الخارجية لدول المجلس الست، والثانية أن قطر تبحث عن دور سياسي على حساب أطراف رئيسية في مجلس التعاون وفي المنطقة أيضا، وهذا الدور القطرى يهدد الأمن القومي العربي ويزعزع الأمن الإقليمي ولصالح أطراف دولية واقليمية».

وأضاف أبوالقاسم، أن «قرار سحب السفراء يأتى قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة منتصف الشهر الجاري، والمملكة في تقديري سوف تمارس دورها القومي لتغيير قناعات الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في مصر، والاعتراف بأن ما جرى في 30 يونيو هو ثورة شعبية وأن جماعة الإخوان فشلت في حكم مصر، وأنه بات من الضروري التعاطي بإيجابية مع خارطة الطريق المصرية، وأنه حان الوقت لوقف الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلى الولايات المتحدة أن تمارس الضغط على حليفها القطري بعد محاولات الوساطة والاقناع التي قامت أطراف عربية بها لإقناع قطر بتغيير توجهات سياستها الخارجية». وقال أبوالقاسم «سياسة قطر باتت تهدد الأمن القومي العربي بانفتاحها على إيران وإسرائيل وممارسة التدخل في الشأن الداخلي لدول عربية شقيقة».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)