الميثاق نت- حجة -
أدان المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة بكل تكويناته واستنكر بشدة الاعتداء المسلح على منزل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الشيخ فهد مفتاح دهشوش وكيل المحافظة حينما أطلق مسلحون مجهولون وابلا من الرصاص من اسلحة خفيفة ومتوسطة على منزل عضو مجلس الشورى صباح اليوم بمدينة حجة .

واعتبر فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة في بيان له ان هذا الاعتداء جريمة مقصودة تهدف إلى استفزاز قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر ومحاولة ترهيبهم لتغيير مواقفهم الوطنية والثابتة والنيل من صمودهم في حماية الثوابت الوطنية والشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي.
واعتبر المؤتمر استهداف الشخصية الوطنية وكيل اول محافظة حجة وعضو مجلس الشورى الشيخ فهد مفتاح دهشوش إنما يأتي ضمن حملة عنف ممنهجة تنفذها قوى التطرف والتعصب والإرهاب وذهب ضحيتها المئات من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في جرائم اغتيالات سياسية متفرقة منذ تفاقم الأزمة السياسية في اليمن ونزوع أطراف دينية وقبلية وعسكرية نحو العنف مطلع العام الماضي.
وأكد فرع المؤتمر في بيانه ان استهداف الشيخ فهد مفتاح دهشوش هو استهداف لكل القيادات المؤتمرية

محذرا من عواقب التصعيد الخطير ضد قيادات المؤتمر وكوادره الفاعلة في مختلف المواقع التنفيذية والتنظيمية داعياً في الوقت نفسه أعضاء المؤتمر وأنصاره في عموم مديريات وقرى المحافظة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة على محاولات قيادات الاخوان لتفجير الأوضاع بالمحافظة وإعاقة مسار التسوية السياسية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإفشال جهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبد ربه منصور هادي

محملا قيادات حزب التجمع اليمني للاصلاح ( الاخوان المسلمين ) المسئولية الكاملة لهذه الجريمة النكراء
كما عبرالبيان عن القلق البالغ لاستمرار انتشار مليشيات مسلحة تتبع قوى دينية وقبلية وعسكرية في مناطق سكنية بعاصمة المحافظة وعدد من المديريات
وفيما طالب الاجهزة الامنية بتحمل مسئوليتها، حذر البيان أولئك الدمويين من التمادي في غيهم والمساس بالسلم الاجتماعي بالمحافظة مراهنين على صبر أعضاء المؤتمر ومعتقدين أن مسلسل الاغتيال السياسي لقيادات المؤتمر وكوادره في مختلف المناطق سوف يمر مرور الكرام.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
صدق الله العظيم