موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 16-مارس-2014
رحمة حجيرة -
لقد كان المؤتمر الشعبي العام محظوظا جداً أمام طوفان ما يسمى بالربيع العربي مقارنة بالاحزاب الحاكمة التي تلاشت بطريقة مؤلمة أمام الطوفان ! رغم ان المؤتمر كان معرضا للنهاية الاسوء لكنه صمد وحيدا في وجه التكالب المحلي والدولي عاما من الاحتجاجات وعامين بلا سلطة ولا وزارات سيادية وانقسام داخلي في استخدام خصومه وأعضائه الخصوم المواقع القيادية لاتخاذ القرار السياسي والعسكري والاقتصادي ضده وضد المنتمين له ! والسبب في ذلك لايمكن فقط في عدم خبرة خصومه في إدارة البلاد نحو واقع افضل يعزز مكانتهم ويضعف مناصريه وإنما في ادارة قياداته للازمة بحكمة ودهاء وصبر وإخلاص عدد كبير من قواعده من الشباب والنساء والشخصيات الاجتماعية والسياسية بلا مصالح أو طمع في ظل تاكيد الشواهد والواقع في المنطقة واليمن على نهاية حزبهم وتعرضهم لأبشع وسائل الانتقام التي حاصرهم بها خصومهم طيلة الأزمة !

اليوم ،على المؤتمريين وبعد 3 أعوام من نضالهم للبقاء كطرف قوي بشرف المشروعية الأخلاقية والسياسية التي فضلوها على إغراءات المال والحصانة وتحدوا الاجلها إرهاب الإجراءات الانتقامية ،ان يعيدوا بناء وتنظيم انفسهم بنفس الولاء والتضحية والتحدي ! فتتيح القيادات والشخصيات البارزة المجال أمام الشباب والنساء والمثقفين من مختلف الآراء و الفئات لتولي المواقع القيادية داخل الحزب وفق معايير تشمل التمثيل الفئوي والمناطقي والتكريم لادوارهم في الأزمة وخبراتهم وامكاناتهم المهنية والعلمية! في ظل بقاء قيادات الأمانة العامة لإدارة ومتابعة وتقييم هذا التجديد الإيجابي في دماء وأفكار وقدرات المؤتمر من اللجان الدنيا الى العليا ووفق مجالس استشارية تضم القيادات السابقة والمؤثرة التي ستظل تدعم حزبها وتشرف على تطوره في كل تكوين ولجنة داخل الحزب فيكون للجنة الاقتصادية مستشارون 5 على سبيل المثال من القيادات السابقة تضع المعايير والشروط لتصعيد القيادات الشابة الجديدة وتساعدها في صياغة رؤيتها وإدارتها ومشاريعها !

ولا أظن ان القيادات التي ضحت بمصالحها وحياتها وفرص التغيير وتحدت كوارث المرحلة السابقة بوفاء قد تبخل على حزبها التطور والرسوخ وعلى نفسها الاستراحة ! بل أنها فرصة لتقدم نموذجا ايجابيا في مشاريع التغيير! أتمنى على قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام ان يدركوا أهمية التجديد والتطوير في حزبهم كتنظيم وإدارة وفكر وممارسات لمواجهة المرحلة القادمة الأصعب والأخيرة ان شاء الله ! وما عضوية أم صلاح الحاشدي في اللجنة الدائمة الا مؤشرا على ان المؤتمر الشعبي أدرك أهمية ان يبادر في خلق ربيع حزبي في الوقت المناسب !


* الصورة من جمعة للمؤتمر بميدان السبعين عام 2011م ـ تصوير - جميل الجعدبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)