موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت: -
عشرون حقيقة حول مجزرة جمعة الكرامة حملت في طياتها عشرات عشرون حقيقة حول مجزرة جمعة الكرامة حملت في طياتها عشرات الاستفسارات التي بإعمال العقل والتفكير العميق فيها تقود وببساطة إلى وضع أكثر من استفهام حول من قام بارتكاب هذه الجريمة الجسيمة ومن المستفيد من حدوثها..
وبحلول الذكرى الثالثة للمجزرة «الميثاق» تنشر الحقائق العشرين التي وضعها المحامي القدير محمد المسوري وتترك للرأي العام التفكير ملياً فيها:
«حقيقة جمعة الكرامة» «1»
الاستفسار الأول

الثابت يقيناً بأن الفرقة الأولى مدرع وقيادتها كانت جزءاً من النظام الذي يطالب الشباب حينها بإسقاطه ولم تنضم الفرقة وقيادتها للساحة إلا بعد ارتكاب مجزرة الكرامة بأربعة أيام وتحديداً في تاريخ 21 مارس 2011م..
السؤال - الاستفسار على أي أساس قامت اللجنة الأمنية والتنظيمية بالساحة بتسليم الأشخاص الذين تم اعتقالهم والقبض عليهم فور ارتكاب الجريمة وايداعهم في معتقل الفرقة الأولى مدرع وهي جزء من النظام الذي تتهمه الساحة بارتكاب المجزرة؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «2»
الاستفسار الثاني

بعد فترة من اعتقال الفرقة الأولى مدرع للأشخاص الذين استلمتهم من اللجنة الأمنية وكذا التنظيمية للساحة، قامت قيادة الفرقة الأولى مدرع بارسال البعض منهم الى السجن الحربي، وليس جميع من تم اعتقالهم كما يعتقد البعض- ركزوا ارسال البعض فقط والسؤال، أو الاستفسارات هنا :
1- أين بقية الأشخاص الذين استلمتهم الفرقة الأولى مدرع وما هو مصيرهم الأن ؟
والأهم :
2- لماذا لم تسلمهم الفرقة الأولى مدرع للنيابة العامة ؟ والأخطر:
3- لماذا لم تكشف اللجنة الأمنية للساحة عن أسمائهم خاصة والجميع يريد بل يطالب بكشف أسمائهم ؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «3»
الاستفسار الثالث

الثابت أن مجلس الدفاع الأعلى قرر في الأسبوع السابق لمجزرة الكرامة بأن تتولى الفرقة الأولى مدرع حماية المخيمات والمعتصمين بدلا عن الأمن المركزي، ولكن قيادة الفرقة الأولى مدرع لم تقم بتنفيذ القرار الا فور ارتكاب مجزرة الكرامة.
والسؤال أو الاستفسارات هنا :
1-لماذا لم تقم قيادة الفرقة الأولى مدرع بتنفيذ القرار وحماية الساحة فور صدور القرار؟
2-ولماذا انتظرت قيادة الفرقة الأولى مدرع حتى ارتكبت المجزرة ثم قامت بعدها مباشرة بتنفيذ القرار وحماية الساحة؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «4»
الاستفسار الرابع

الثابت بأن مجموعة من بعض الأهالي شاهدوا في صباح يوم مجزرة الكرامة مجموعة مسلحين بالزي المدني في أحد أسطح المباني المطلة على الخط الدائري الغربي واعترضوا على تواجدهم، فنزل اليهم شخص وأخبرهم بأنهم من الفرقة الأولى مدرع وبعد النقاش عرض عليهم بطاقتة العسكرية ويدعى الرائد- عبدالله المخلافي ثم توجهت المجموعة المسلحة لمكان أخر بعد اعتراض الأهالي، وقد رفضت قيادة الفرقة الأولى مدرع رفضا قاطعا تنفيذ عدة طلبات من النيابة العامة لاحضار المذكور للنيابة العامة للتحقيق معه... والسؤال، أو الاستفسارات هنا :
1- لماذاقامت قيادة الفرقة الأولى مدرع بنشر عناصرها المسلحة وبالزي المدني في أسطح المنازل المطلة على مسرح الجريمة منذ صباح الواقعة ؟
2-ولماذا رفضت قيادة الفرقة الأولى مدرع ارسال المذكور الى النيابة العامة للتحقيق معه؟
3-وأين المذكور حاليا وجماعتة المسلحة وما مصيرهم ؟ و.... و.... و.....الخ؟!

«حقيقة جمعة الكرامة» «5»
الاستفسار الخامس

الثابت بأن مجموعة مسلحين وصلوا على متن ثلاث سيارات صالون-مونيكا - بيضاء الى جوار مدرسة أسماء للبنات ونزل المسلحون الملثمون وانتشروا في الشارع العام مقابل السور من جهته الجنوبية وكان كل واحد منهم يطلق النار نحو المعتصمين ويردد هتافاً - الله أكبر - واحد -...- الله أكبر - اثنين - وهكذا - - أي يصيب الشخص أو يقتله ويقوم بعده مكبرا -الله أكبر- والسؤال، أو الاستفسارات هنا :
1- تتبع من هذه السيارات الصالون -مونيكا - البيضاء؟
2-لماذا تم محاولة اتهام بعض الأشخاص الذين تعرفوا على ملكية هذه السيارات ومنعوهم من الحضور للنيابة العامة مالم فسيكونون متهمين ؟
والأهم هنا :
3- لماذا كان الجناة يهتفون بالقول -الله أكبر- عند اصابتهم أو قتلهم للمعتصمين و... و...؟!

«حقيقة جمعة الكرامة» «6»
الاستفسار السادس

ورد في محاضر تحقيقات النيابة العامة التي أجرتها في مخيمات المعتصمين ومع بعضهم داخل الخيم ، بأن البعض منهم شاهد أثناء ارتكاب المجزرة خروج أشخاص من داخل بعض الخيم وقاموا باطلاق النار من مسدسات "كاتمة" ثم يعودون للخيم، ولكن النيابة العامة ...تجاهلت ذلك؟
والسؤال، أو الاستفسارات هنا :
1-ما مصدر توزيع المسدسات الكاتمة الصوت في المخيمات؟
2- هل هناك علاقة بين استخدام المسدسات الكاتمة الصوت من داخل الساحة وبين المسلحين الملثمين الذين كانوا يهتفون -الله أكبر- عند اطلاقهم للنار -حسبما ورد في الحقيقة رقم "5" ؟
3- لماذا تجاهلت النيابة العامة ذلك ولم تقم بالتحقيق والانتقال الى تلك الخيم التي ذكرها الشهود لمعرفة الأشخاص الذين أطلقوا النار وتضبط المسدسات؟
4-هل كان هناك توجه معين لتوجيه التحقيقات نحو مسار معين دون الحرص على كشف الحقيقة ؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «7»
الاستفسار السابع

يعلم الجميع بأن خطيب الجمعة في الساحة-يومها- حرض المعتصمين على ضرورة هدم السور- بل وصرح قائلاً: "بأن الجنة خلف السور" وعمل على تقوية عزائمهم للقيام بهدم السور، وتعلمون بأنه لا بد للانسان أن يفارق الحياة لكي يتحقق له وبمشيئة الله تعالى دخول الجنة وخاصة " الشهيد"، أي أنه كان يعلم مسبقاً بأن هدم السور سيقابل باطلاق النار وسقوط شهداء سيدخلون الجنة..
والسؤال، أو الاستفسارات هنا:
1-كيف علم الخطيب بأن هناك من سيطلق النار وتحدث مواجهات ويسقط عشرات الشهداء؟
2-هل كانت مشكلة المعتصمين أساسا مع السور أم مع النظام حينها؟
3- لماذا لم يمنعوا بناء السور أساساً أثناء عملية البناء لو كانت مشكلتهم مع السور؟
4-هل كان سيحدث ماحدث لو لم تنفذ تحريضات الخطيب لهدم السور؟
5- هل هناك ترابط بين هذه الحقيقة والحقائق رقم "5" و"6" خاصة وبقية الحقائق عامة -راجعوها؟


«حقيقة جمعة الكرامة» «8»
الاستفسار الثامن
اعترف بعض المتهمين في قضية تفجير جامع دار الرئاسة - بأنه وبعد أخذ بيعة الاخوان المسلمين منه وأثناء المحاضرة الدينية التي كان يلقيها عليهم أحد المحاضرين في الأماكن السرية الخاصة بهم -أخبرهم المحاضر قائلاً: "أبشركم بأنه في اليومين القادمين سينضم عدد كبير من كبار قادة ومسئولي الدولة الى الثورة" وفعلا بعد يومين أرتكبت مجزرة الكرامة وأنضم للساحة ما بشر به المحاضر - وكما علم العالم حينها والسؤال أو الاستفسارات هنا :
1-كيف علم المحاضر "مسبقاً "بانضمام كبار القادة والمسئولين ومبشرا بحدوث ذلك في اليومين القادمين؟
2-هل كان المحاضر على علم ودراية كاملة بموعد ارتكاب المجزرة التي كانت سببا في تحقق ما بشر به ؟ وكيف... ومتى.. وأين.. ولماذا ؟و... و....و...الخ.؟
الحقيقة واضحة وجلية "وتبيين البين عسر"، وليعلم الجميع بأن كافة الحقائق التي ننشرها لكم -نقلاً من واقع التحقيقات في القضيتين -باعترافات وشهادة الشهود والمستندات وغيرها -وهي ليست اجتهاداً أو ما شابه ذلك كما يعتقد البعض - فلا داعي للتشكيك، وهنا بصفتي المحامي المترافع عن ضحايا تفجير جامع دار الرئاسة الارهابية.

«حقيقة جمعة الكرامة» «9»
الاستفسار التاسع

ورد في تقرير منظمة هيومن رايس ووتش"مذبحة بلا عقاب" الصفحة"27" بأنهم استفسروا اللواء علي محسن الأحمرعن الجناة الذين تم اخلاء سبيلهم من الفرقة فرد قائلا "ان المشتبهين الوحيدين الذين أفرج عنهم تم اخلاء سبيلهم بناء على أو امر علي عبدالله صالح"الرئيس السابق"، وهذا اعتراف صريح من اللواء-محسن -بأنه أفرج عن الجناة الذين تم اعتقالهم في الفرقة والسؤال، أو الاستفسارات هنا :
1-هل يعقل أن يقوم اللواء علي محسن بالافراج عن الجناة بتوجيهات من الرئيس السابق وهو أساساً انشق وأنضم للساحة بسبب هذه المجزرة؟
2- أين هي هذه الأوامر ولماذا لم يظهرها للرأي العام ولماذا لم يظهر هذا الكلام الا مؤخرا؟
3- كيف أفرج اللواء-محسن- عن الجناة وهو يدعي أنه حامي الثورة التي تطالب بالقتلة وهو شخصياً وبحسب تصريحاته يطالب بمحاكمة القتلة ؟
4- نجدد ونكرر من هم الاشخاص الذين تم تهريبهم أو اخلاء سبيلهم كما قال اللواء؟
5- ألا يعتبرقيامه بالافراج عن الجناة "تحت أي مبرر كان"سبباً قانونياً لاحالته للتحقيق جنائياً؟
6-ألا يعتبر هذا دليلاً قوياً وكافياً لاقناع من يشكك بحقيقة تهريب القتلة فعلا من الفرقة "أم لا ؟
7-ألا يعد ذلك دليلاً قاطعاً على صحة جميع الحقائق السابقة؟
ونؤكد على أهمية الاطلاع على الحقائق السابقة..

«حقيقة جمعة الكرامة» «10»
الاستفسار العاشر

الثابت في أقوال بعض المتهمين - قيام رئيس النيابة الشمالية العسكرية "الحاضري" وفي مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع بالتحقيق في نفس يوم مجزرة الكرامة مع جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم بالكامل- سواء من تم تهريبهم أو اخفاؤهم وكذا مع من تم ارسالهم الى السجن.. الحربي- وقد تضمنت هذه المحاضر حقائق ومعلومات خطيرة.. ولكن هذه المحاضر لم ترسل الى النيابة العامة التي تولت التحقيق ولا وجود لها في ملف القضية.. والسؤال هنا:
1- لماذا حرصت قيادة الفرقة على عدم اظهار هذه المحاضر ولم ترسلها للنيابة العامة؟
2- ما مصير هذه التحقيقات وهل أصبح مصيرها كمصير الجناة الذين تم تهريبهم؟
3- ما مضمون الاعترافات التفصيلية والحقائق الواردة في محاضر التحقيقات المخفية؟
4- هل النيابة العسكريه جزء من النيابة العامة، أم انها تابعة للفرقة الأولى مدرع وشاركت في ضياع الحقيقة؟
5- ما موقف النائب العام - الآن- من تصرفات رئيس النيابة العسكرية "الحاضري"؟
6- هل تريدون جميعاً معرفة الأشخاص الذين تم التحقيق معهم وتهريبهم بعد ذلك - ومعرفة مصيرهم المجهول ومعرفة الحقيقة أيا كانت؟ -لذلك- فما علينا الا أن نطالب بضرورة اظهار هذه المحاضر المخفية والحقائق اجمالاً كافية لمعرفة الحقيقة وليعلم الجميع أن هذه الحقائق من واقع ملف القضية ولا مجال للتشكيك فيها.

«حقيقة جمعة الكرامة» «11»
الاستفسار الحادي عشر
الثابت في ملف القضية -وبعلم الجميع - أن هناك العديد من الأسلحة المتنوعة تم ضبطها مع بعض الأشخاص الذين تم اعتقالهم وايداعهم في معتقل الفرقة وسلمت هذه الأسلحة الى اللجنة الأمنية وقيادة الفرقة الأولى مدرع في نفس اليوم وقد طالبت النيابة العامة بإرسال الاسلحة اليها كونها "أداة الجريمة" الا أنهم رفضوا رفضاً قاطعاً تسليمها للنيابة - وحتى الآن - بالرغم من أنه لم يعد هناك أي وجود لمسمى الفرقة "المنحلة" واللجنة الأمنية أو التنظيمية.. والسؤال أو الاستفسارات هنا:
1-ما وراء الاصرار الغريب على عدم تسليم الاسلحة للنيابة العامة-وممن ينادون بمحاكمة القتلة؟
2- كيف ومتى تم التنسيق بين الفرقة واللجنة الامنية حتى على عدم تسليم الأسلحة للنيابة.. وما سر التنسيق بينهم؟
3-هل تم تكريم الجناة بإعادة الأسلحة اليهم لمواصلة أعمالهم ؟
4- "هام جداً" هل يعتبر اخفاء الأسلحة وتهريب الجناة وتضليل العدالة من الأعمال والعناصر الجنائية لجريمة مجزرة الكرامة ومن قبيل توزيع الأدوار؟
5- "أهم جداً"-لم يعد للفرقة ومخازنها ومعتقلاتها وجود وكذلك اللجنة الأمنية.. نتساءل: الى أين تم نقل الأسلحة وكذا "الجناة" إنْ لم يتم تهريبهم؟وهل تم النقل الى مخازن ومعتقلات خاصة ولمن تكون؟ وحالياً مع من ستتخاطب المحكمة أو النيابة العامة لإرسال الاسلحة اليها خاصة والقضية مازالت منظورة؟ أكيد مع العدم - فهل استطاعوا -بذلك- التلاعب بدم الشهداء والجرحى.. و.. و.. و.. الخ؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «12»
الاستفسار الثاني عشر

الثابت بملف القضية أن الأخوان المسلمين تحركوا بقوة فور ارتكاب الجريمة وكلفوا فريقاً من المحامين لمتابعة القضية والذين قاموا حينها أمام النيابة العامة ببعض الاجراءات واحضار الشهود وتوجيه اتهاماتهم لمن يريدون - وكما تعلمون - ثم فجأة توقفوا عن متابعة القضية وأهملوها ولأكثر من عام ونصف، الى أن أصبحت اجراءات قضية تفجير جامع دار الرئاسة الارهابية المنظورة أمام النيابة العامة تتركز على رفع الحصانة البرلمانية عن كبار المتهمين من الأخوان المسلمين وكذا أوامر قبض قهرية بحق آخرين،
حينها تحرك الاخوان مجدداً في قضية جمعة الكرامة وحضروا مؤخرا أمام المحكمة ولأول مرة "ولكن" بطلبات سياسية بحتة ولا علاقة لها بالقضية أو الحرص منهم على محاكمة الجناة الحقيقيين السابق تهريبهم ومن خطط ونفذ..
والسؤال:
1- لماذا أهملوا القضية ولم يتحركوا الا بعد أن أصبح أمر رفع الحصانة البرلمانية والقبض عليهم "وشيكاً" في قضية تفجير جامع دار الرائاسة؟
2- هل أنهم يقدمون "مساومة" للتنازل عن قضية تفجير جامع دار الرائاسة؟أو اغلاق قضية الكرامة؟
3- يساوم مَنْ- وهذا لمن لم يعرف حتى الآن من ارتكب مجزرة الكرامة؟
4- هل أصبح دم الشهداء والجرحى ورقة سياسية بأيديهم يحركونها متى ما أرادوا؟
5- لماذا لم يتابعوا القضية مجدداً منذ أكثر من ستة أشهر ويطالبوا بتحريكها.. أم اكتفوا بتقديم الطلب السياسي للمحكمة؟
6- متى سيعرف أولياء دم الشهداء والجرحى "حقيقة الأمر" ويتخذون موقفاً حازماً؟




«حقيقة جمعة الكرامة» «13»
الاستفسارالثالث عشر

تعرفون جميعاً وزير العدل-القاضي-مرشد العرشاني-رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعية- - وعلاقته المعروفة باللواء- علي محسن الأحمر..
عموماً..
فالثابت بملف القضية أن الأخوان المسلمين تقدموامؤخراً أمام المحكمة بطلب سياسي، طالبوا فيه بإحالة الرئيس السابق وبعض قيادة الدولة وآخرين للتحقيق في هذه القضية- - وذلك كرد فعل على ما وصلت اليه قضية تفجير جامع الرئاسة وكما وضحت في الحقيقة السابقة «12».
وقد قام وزير العدل فور تقديم الطلب السياسي بصرف سيارة آخر موديل ومن نوع خاص للقاضي المتولي قضية جمعة الكرامة، بالرغم من كونه قاضياً جزائياً وليس رئيساً للمحكمة وفي ظل مطالبة رؤساء المحاكم الابتدائية في الأمانة بصرف سيارات لهم- دون جدوى - وبمثلها صرف سيارة لوكيل النيابة الذي تولى التحقيق والترافع أمام المحكمة- ومواضيع مشابهة سنذكرها لاحقاً - وفعلاً اصدر القاضي قراره قبل يومين بقبول الطلب خلافاً للاجراءات القانونية..
والسؤال هنا:
1- هل استطاع الاخوان المسلمون السيطرة على القضاء واستغلاله لتحقيق مصالحهم الشخصية وتغيير مسار القضية كما يريدون؟
2- هل يعتقدون أنهم سيحمون الجناة الحقيقيين والتستر عليهم بتسييس القضية واهدار دم الشهداء والجرحى؟
3- لماذا اقتصر صرف السيارة للقاضي ووكيل النيابة المتوليين لهذه القضية وكذا قاض آخر سنفرد له الحديث لاحقاً وهو من الاخوان المسلمين؟
4- هل أصبح دم الشهداء والجرحى ورقة سياسيةبأيديهم يحركونها متى ما أرادوا ويستغلون نفوذهم في الحكومة وسلطتهم الباطلة؟
5- ألا يدل ذلك على تورطهم الكامل في هذه المجزرة وأنهم مستمرون في السيناريوهات الخاصة بالجريمة سابقة، معاصرة، لاحقة؟
6- هل مازال لديكم ثقة في القضاء اليمني بعد هذا الظلم الذي تجاهل القانون ودم الشهداء و.. و.. الخ؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «14»
الاستفسار الرابع عشر

الثابت بملف القضية أن اطلاق النار لم يقتصر صدوره من وفي المنطقة المحيطة بالسور، بل حدث فعلا اطلاق نار من وفي جولة الفرقة "ايجل"وجوار المنصة -جولة الحكمة اليمانية- وسقط شهداء وجرحى جوار جولة الفرقة وبجوار المنصة وفي محيط تلك المنطقة.
والسؤال هنا:
1- ما مصدر اطلاق النار من تلك الجهات-خاصة- وهي في منطقة سيطرة الفرقة والاخوان المسلمين؟
2- هل للفرقة الأولى مدرع واللجان الاخوانية للساحة علاقة بمصادراطلاق النار هذه، مثلما حدث أيضاً من بعض الخيام وبمسدسات "كاتمة" كما وضحنا في الحقيقة رقم "6" ؟
3- لماذا لم تقم الفرقة واللجان الاخوانية باعتقال من أطلقوا النار من هذه الجهات مثلما اعتقلوا الآخرين؟
4- "هام" لماذا حرص الاخوان المسلمون على عدم تحديد المكان الذي تعرض فيه الشهيد والجريح للاصابة لمعرفة موقع الجناة ومصدر اطلاق النار؟
5- لماذا لم يقم الاخوان المسلمون بمطالبة النيابة والمحكمة بالتحقيق لكشف - هؤلاء - وركزوا فقط على المنطقة المحيطة بالسور ؟
6- لماذا يصرون وبشكل غريب جداً على عدم اجراء تحقيقات شاملة وعادلة ومحايدة اذا كانوا يحرصون على دماء الشهداء والجرحى ومحاكمة القتلة الحقيقيين-كما ينادون؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «15»
الاستفسار الخامس عشر

الثابت بملف القضية أن اللجنة القانونية "للساحة" قامت بأخذ أقوال الأشخاص الذين تم اعتقالهم في نفس اليوم وتصويرهم "فيديو" أثناء أخذ أقوالهم في الخيمة ومن ثم قامت اللجنة الأمنية بإيداعهم في معتقل الفرقة الأولى مدرع.. والغريب أن المحامين المترافعين - مؤخراً- أمام المحكمةعن أولياء الدم والجرحى غالبيتهم من اللجنة القانونية -نفسها- ولم يتطرقوا أو يطلبوا احضار الجناة الحقيقيين الذين أحضروا اليهم كما ذكرت - وأقوالهم موثقة بالصوت والصورة والكتابة لدى اللجنة..
والسؤال أو الاستفسارات هنا:
1- أين هي هذه المحاضر وأشرطة الفيديو وما مصيرها؟
2- ما أسماء الأشخاص الذين أخذوا أقوالهم وتم تهريبهم بعدذلك وليس لهم وجود كمتهمين في القضية؟
3- ما مضمون أقوالهم المدونة في تلك المحاضر والفيديو ؟
4- "هام جداً" لماذا لم تقم اللجنة القانونية بكشف هذه الحقائق للرأي العام أو حتى للقضاء؟
5- لماذا لم تطالب اللجنة القانونية بإحضار هؤلاء وتحدد أسماءهم بالكامل للنيابة والمحكمة ؟
6- ماموقف زملائنا المحامين في خيمة المحامين من ذلك؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «16»
الاستفسار السادس عشر

الثابت أن فقيدنا المحامي الشهيد-حسن الدولة - نائب رئيس اللجنة القانونية للساحة- كان له موقف رافض لتصرفات الاخوان المسلمين، بل ورفض رفضاً قاطعاً قبول التوكيل في القضية والحضور أمام المحكمة، واعتراضه الصريح على الطلب السياسي ضد الرئيس السابق والآخرين والذي تقدم به بقية المحامين للمحكمة مؤكداً أن ذلك سيخرج القضية الى مسار سياسي، وفعلا لم يحضر الشهيد -رحمه الله تعالى -امام المحكمة أي جلسة على الاطلاق- وقد صرحت وسائل اعلام الاخوان باغتيال محامي جمعة الكرامة فور اغتياله-خلافاً للحقيقة..
والثابت أن منزل الشهيد حسن الدولة قد تعرض - قبل ارتكاب جريمة اغتياله الآثمة بعشرين يوماً - لعملية سرقة وعبث بمحتوياته دون أن يتم سرقة أي من محتوياته الثمينة..
السؤال أو الاستفسارات هنا:
أولاً: لماذا رفض الشهيد حسن الدولة الترافع في القضية وعدم حضوره أي جلسة فيها اطلاقاً؟
ثانياً: هل كان بحوزة الشهيد حسن الدولة أي مستندات أو وثائق أو تسجيلات "فيديو" أو غيره خاصة وانه كان نائباً لرئيس اللجنة القانونية للساحة؟
ثالثاً: لماذا تعرض منزله قبل اغتياله للعبث والتفتيش وهل تم الحصول على ما كانوا يبحثون عنه؟
رابعاً: لماذا أعلنت وسائل اخوان المسلمين "فوراً" وبعنوان "اغتيال محامي جمعة الكرامة" وهم يعلمون يقيناً أنه ليس محامياً فيها ولم يحضر فيها اي جلسة على الاطلاق؟
خامساً: لماذا تم اغتيال المحامي الشهيد "حسن الدولة"؟
سادساً: من الذي قام باغتياله؟
سابعاً: من المستفيد من اغتياله؟
«حقيقة جمعة الكرامة» «17»
الاستفسار السابع عشر

الثابت أنه وفي يوم الجمعة29 رمضان وفي شارع الستين قام الإخوان المسلمون بالصلاة على عدد من الجثث المجهولة ودفنها في مقابرهم، وكانت هذه الجثث مودعة في ثلاجة مستشفى العلوم والتكنولوجيا.. وللأسف أن الإجراءات تمت في سرية تامة ولم تقم النيابة العامة بواجبها الصحيح خاصة وأن المعتاد أنها تفتح ملف قضية لكل قتيل حتى لو كان في حادث مروري أو انتحار..
وقد فضح أحد الصحفيين حينها بأن بعض الجثث ليست مجهولة بل معروفة وبوثائق رسمية -
وتعلمون -هنا- أن الجميع كان ومازال يطالب بالجناة الحقيقيين الذين تم تهريبهم في يوم مجزرة الكرامة إلى الفرقة الأولى مدرع ..
السؤال أو الاستفسارات هنا:
أولاً:هل تكون هذه الجثث أو بعضها للجناة الحقيقيين لمجزرة الكرامة بعد أن تم تصفيتهم ؟
ثانياً: هل اطلعت اللجنة القانونية للساحة على هذه الجثث قبل دفنها للتأكد من أنهم الأشخاص الذين صورتهم فيديو في الخيمة قبل تسليمهم للفرقة أم لا ؟
ثالثاً: من الذي أوصل هذه الجثث إلى المستشفى ومتى- ولماذا لم يتم التحقيق معه؟
رابعاً: من أي مكان تم إحضار هذه الجثث الى ثلاجة المستشفى وهل تم التحقيق مع من كان في مكان وجود القتيل" الجثة"قبل نقلها للمستشفى؟
خامساً: لماذا لم تقم النيابة العامة بواجبها القانوني وبإجراءات صحيحة قبل الدفن؟
سادساً: ما علاقة بعض منظمات المجتمع المدني "الإخوانية"في حضور الدفن والتوقيع على محضر الدفن؟
سابعاً: "" هام "" لماذا تم اختيار هذا الموعد بالتحديد والجميع منشغل بقدوم عيد الفطر وهي إجازة رسمية؟
ثامناً: هل تكون هذه الجثث أو بعضها للمتهمين في قضية تفجير دار الرئاسة والذين هربوا واحتموا بالفرقة؟
تاسعاً: لماذا لم يحتفلوا بهذه الجثث كما كانوا يحتفلون بالجثث السابقة للمطالبة بإسقاط النظام؟
عاشراً: ""هام "" - هل ستضيع الحقائق مع دفن هذه الجثث المجهولة؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «18»
الاستفسار الثامن عشر

الثابت وبعلم الجميع أن اسم الجمعة ذلك اليوم "جمعة الإنذار" وكان المعتصمون يوزعون من الصباح الباكر كروتاً "صفراء".. في حين أن الآخرين كانوا يسمونها جمعة "الشهيد، ثم تغيرت فجأة وأصبحت جمعة الكرامة..
عموماً: ولمن لايعلم فقد حرصت دولة قطر على تسمية الأحداث الدموية في دول الربيع العربي-بيوم- جمعة- أحداث-"الكرامة"بل وأسست لها منظمة مقرها في "جنيف-سويسرا" تدعى منظمة الكرامة- وتهدف من خلال اسمها الى إشعال الشعوب العربية لتحقيق أهدافها..
السؤال أو الاستفسارات هنا:
أولاً:لماذا تغير -فجأة- اسم الجمعة إلى جمعة"الكرامة"؟
ثانياً: هل لدولة قطر دور في كل ذلك ؟
ثالثاً: ما الفائدة التي ستجنيها أو جنتها دولة قطر من كل ذلك؟
رابعاً: ما سر حرص دولة قطر على اسم الكرامة وتعميمه على الدول العربية؟
خامساً: لماذا أصبح لمنظمة الكرامة"القطرية" وجود كبير في اليمن وبالتنسيق مع منظمات "إخوانية"؟
سادساً: هل استطاعت دولة قطر وعبر منظمتها التأثير على الرأي الدولي لتغيير المسار الحقيقي للقضية؟
سابعاً: «هام» هل كان يستطيع منفذو الجريمة ارتكابها دون وجود عوامل خارجية توفر لهم حماية أو مساندة لإبعاد التهمة عنهم؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «19»
الاستفسار التاسع عشر

بالرغم من قيامنا بالتعاون مع "منظمة هيومن رايس ووتش"وتقديم كل ما طلبته بشأن مجزرة الكرامة من خلال عقد العديد من اللقاءات مع المعتقلين وبعض المتهمين وأهاليهم وزيارات متكررة لمسرح الجريمة وعرض العديد من المستندات والادلة، وكل ماتتصورونه..
وقد اقتنعت حينها مندوبة المنظمة الباحثة "ليتا تايلور" إلا أن المنظمة لم تلتزم بنقل الحقيقة بل سارت على نهج الإخوان المسلمين وأصدرت تقريرها"مذبحة بلا عقاب" الذي يفتقد للمصداقية وبمعلومات "كاذبة" للأسف الشديد..
وتزامن صدور تقريرها مع قرب انعقاد مجلس الأمن الدولي، وكان قرار مجلس الأمن فعلاً متجانساً مع تقرير المنظمة -وبشكل كبير جداً- وكورقة للمساومة..
طبعاً أول من رحب به الإخوان المسلمون..
السؤال أو الاستفسارات هنا:
أولاً:لماذا لم تلتزم «هيومن رايس ووتش» "بالحقيقة"وحرصت على أن تتوافق في تقريرها مع الإخوان المسلمين ؟
ثانياً:هل هناك ترتيب وتنسيق دولي مسبق مع الإخوان المسلمين حتى في إضاعة دم الشهداء ؟
ثالثاً: هل التوجه الدولي في "أخونة الدول العربية" جعلهم أيضاً يشاركون في حماية القتلة واتهام الأبرياء والمساومة بدم الشهداء؟
رابعاً: ما الذي استفادت منه منظمة هيومن رايس ووتش في مساندتها للباطل وعدم حرصها على كشف الحقيقة؟
خامساً: لماذا تناقض تقرير هيومن رايس ووتش مع تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي التي زارت بعثتها اليمن مراراً وتكراراً؟
سادساً: هل أصبح لهيومن رايس ووتش مصداقية وثقة لدى الشعوب المغلوبة على أمرها؟
سابعاً: لماذا سمح الإخوان المسلمون للمنظمة بفتح مكتب أو مقر لها في اليمن - مؤخراً؟

«حقيقة جمعة الكرامة» «20»
الاستفسارالعشرون
" طرفان " في الساحة اليمنية
- الطرف الأول : " نظام الحكم " "السلطة" والذي يتولى زمام الأمور بسلبياته و إيجابياته..
- الطرف الثاني : " المعارضة " والمتمثلة "حقيقة" في الإخوان المسلمين- والتي كانت تسعى وبشتى السبل لإسقاط النظام والوصول إلى السلطة..
فكروا ملياً في
"جمعة الكرامة" "جامع الرئاسة"
السؤال أو الاستفسارات هنا :
أولاً: هل القيام بقتل المعتصمين يؤدي إلى بقاء النظام أم سقوطه؟
ثانياً: هل كان في مصلحة النظام قتل المعتصمين ؟
ثالثاً: هل كان من مصلحة الإخوان المسلمين حدوث قتل للمعتصمين ؟
رابعاً: هل تحقق للإخوان المسلمين مكاسب سياسية بعد قتل المعتصمين وحتى الأن ؟
خامساً: لماذا ارتكب الإخوان المسلمون جريمة تفجير دار الرئاسة بعد أن اكتشف العالم حقيقة جمعة الكرامة وعدم تحقق إسقاط النظام بسببها؟
سادساً: هل كان سيعترض أحد على النظام السابق لو قام بإقحام البلاد في حرب تزهق الأرواح رداً على جريمة دار الرئاسة؟
سابعاً: لماذا لم يقم الرئيس السابق ومن معه من النظام السابق بالإنتقام الفوري لجريمة دار الرئاسة؟لو كان دمويا وهو من نفذ جريمة جمعة الكرامة كما يقولون؟
ثامناً: ألا يدل عدم استغلال جريمة دار الرئاسة في الرد والإنتقام وأزهاق الأرواح - على حقيقة من كان يحرص على عدم قتل الأبرياء - ومن كان حريصا على قتلهم لإسقاط النظام؟
تاسعاً: لو كان النظام السابق حريصاً ومتمسكاً بالسلطة ولو بقتل الأبرياء فلماذا سلم السلطة بهذه السهولة ولم يتشبث بها بكل قوة طالما وفيها دماء؟
عاشراً: هل عرفتم حقيقة جمعة الكرامة بعد كل هذه الحقائق أم مازلتم تريدون المزيد من الحقائق؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)