موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت -  عبد الولي المذابي -

مازلت أتذكر تفاصيل جمعة 18 مارس وكيف تحولت بفعل مؤامرة قذرة من وقفة شبابية نظيفة من أجل المطالبة السلمية بمكافحة الفساد والتغيير نحو الأفضل الى كارثة وعمل إرهابي شنيع سقط خلاله عشرات من الشباب الأبرياء ضحايا لأطماع جشعة في نفوس الانتهازييين الطامحين للوصول الى السلطة من خلال هذه الاعمال المنافية لقيم الدين والإنسانية والأخلاق، ومضى أولئك يرددون «كلما زدنا شهيد » برغبة عارمة في سفك المزيد من دماء الأبرياء، فيما هم حصدوا ثمن تضحياتهم مالاً ومناصب وغضباً من الله، وتركوا الجرحى وأسر الضحايا يعانون الأمرَّين ولم يكتفوا بذلك بل تاجروا بقضيتهم للحصول على المزيد من الأموال وزادوا على ذلك أن أهانوا الجرحى وتركوا كلابهم تنهشهم أمام الكاميرات دون خجل وأتهموهم بالتآمر ومحاولة إفشال الثورة المزعومة رغم وجود شركائهم بينهم.
ولعل الأسوأ من كل ذلك أن التخطيط لجريمة يوم 18 مارس تضمن استغلاله أبشع استغلال لإثارة الكراهية في المجتمع وشطره الى نصفين حتى وصل الحقد الى البيوت ليعلن الكراهية بين الأخوة بسبب الضغوط الكبيرة والاستخدام الإعلامي السيئ والمكثف للدماء وصور الضحايا وإلصاقها بالطرف الآخر.
وما يؤكد تلك المؤامرة أن نتائج التحقيق في تلك المجزرة البشعة لم تظهر الى اليوم بل إن الجناة والمتهمين الذين تم القبض عليهم وإيداعهم معسكر الفرقة الأولى مدرع اختفوا أو بالأصح جرى تهريبهم، ولم يجرؤ أحد حتى الآن على المطالبة بهم لأنهم يحملون دليل إدانة أولئك الإرهابيين الذين دبروا المؤامرة واستخدموهم لتنفيذها مقابل المال.
أليس غريباً أن تظل جريمة بتلك البشاعة في النسيان رغم كل ذلك الضجيج الذي دار حولها وتلك الاعمال الانتقامية التي لحقتها.. لماذا انتهى الحديث بمجرد وصول المدبرين الى السلطة!؟
لماذا هانت دماء الشباب الأبرياء بعد أن جعلوها الأغلى في الإعلام قبيل تحقيق أهدافهم التآمرية..؟!
ولماذا يجعلونها مجرد ورقة سياسية للرد على من يطالبون بمحاكمة المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة؟!
لماذا يساومون بدماء الضحايا لتغطية جرائمهم الشنيعة، في حين يسكت من يسمون أنفسهم «ثواراً » عن هذه المتاجرة الرخيصة بأرواح الشهداء ودماء الجرحى..
من الذي يمنعهم عن المطالبة بالعدالة الكاملة بغض النظر عن المتورطين وانتماءاتهم السياسية..؟!
أسئلة حائرة لاتزال تبحث عن إجابة للكشف عن خيوط المؤامرة ومدبريها الذين أنتجوا جمعة الكراهية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)