موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت -  عبد الولي المذابي -

مازلت أتذكر تفاصيل جمعة 18 مارس وكيف تحولت بفعل مؤامرة قذرة من وقفة شبابية نظيفة من أجل المطالبة السلمية بمكافحة الفساد والتغيير نحو الأفضل الى كارثة وعمل إرهابي شنيع سقط خلاله عشرات من الشباب الأبرياء ضحايا لأطماع جشعة في نفوس الانتهازييين الطامحين للوصول الى السلطة من خلال هذه الاعمال المنافية لقيم الدين والإنسانية والأخلاق، ومضى أولئك يرددون «كلما زدنا شهيد » برغبة عارمة في سفك المزيد من دماء الأبرياء، فيما هم حصدوا ثمن تضحياتهم مالاً ومناصب وغضباً من الله، وتركوا الجرحى وأسر الضحايا يعانون الأمرَّين ولم يكتفوا بذلك بل تاجروا بقضيتهم للحصول على المزيد من الأموال وزادوا على ذلك أن أهانوا الجرحى وتركوا كلابهم تنهشهم أمام الكاميرات دون خجل وأتهموهم بالتآمر ومحاولة إفشال الثورة المزعومة رغم وجود شركائهم بينهم.
ولعل الأسوأ من كل ذلك أن التخطيط لجريمة يوم 18 مارس تضمن استغلاله أبشع استغلال لإثارة الكراهية في المجتمع وشطره الى نصفين حتى وصل الحقد الى البيوت ليعلن الكراهية بين الأخوة بسبب الضغوط الكبيرة والاستخدام الإعلامي السيئ والمكثف للدماء وصور الضحايا وإلصاقها بالطرف الآخر.
وما يؤكد تلك المؤامرة أن نتائج التحقيق في تلك المجزرة البشعة لم تظهر الى اليوم بل إن الجناة والمتهمين الذين تم القبض عليهم وإيداعهم معسكر الفرقة الأولى مدرع اختفوا أو بالأصح جرى تهريبهم، ولم يجرؤ أحد حتى الآن على المطالبة بهم لأنهم يحملون دليل إدانة أولئك الإرهابيين الذين دبروا المؤامرة واستخدموهم لتنفيذها مقابل المال.
أليس غريباً أن تظل جريمة بتلك البشاعة في النسيان رغم كل ذلك الضجيج الذي دار حولها وتلك الاعمال الانتقامية التي لحقتها.. لماذا انتهى الحديث بمجرد وصول المدبرين الى السلطة!؟
لماذا هانت دماء الشباب الأبرياء بعد أن جعلوها الأغلى في الإعلام قبيل تحقيق أهدافهم التآمرية..؟!
ولماذا يجعلونها مجرد ورقة سياسية للرد على من يطالبون بمحاكمة المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة؟!
لماذا يساومون بدماء الضحايا لتغطية جرائمهم الشنيعة، في حين يسكت من يسمون أنفسهم «ثواراً » عن هذه المتاجرة الرخيصة بأرواح الشهداء ودماء الجرحى..
من الذي يمنعهم عن المطالبة بالعدالة الكاملة بغض النظر عن المتورطين وانتماءاتهم السياسية..؟!
أسئلة حائرة لاتزال تبحث عن إجابة للكشف عن خيوط المؤامرة ومدبريها الذين أنتجوا جمعة الكراهية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)