موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت -  عبد الولي المذابي -

مازلت أتذكر تفاصيل جمعة 18 مارس وكيف تحولت بفعل مؤامرة قذرة من وقفة شبابية نظيفة من أجل المطالبة السلمية بمكافحة الفساد والتغيير نحو الأفضل الى كارثة وعمل إرهابي شنيع سقط خلاله عشرات من الشباب الأبرياء ضحايا لأطماع جشعة في نفوس الانتهازييين الطامحين للوصول الى السلطة من خلال هذه الاعمال المنافية لقيم الدين والإنسانية والأخلاق، ومضى أولئك يرددون «كلما زدنا شهيد » برغبة عارمة في سفك المزيد من دماء الأبرياء، فيما هم حصدوا ثمن تضحياتهم مالاً ومناصب وغضباً من الله، وتركوا الجرحى وأسر الضحايا يعانون الأمرَّين ولم يكتفوا بذلك بل تاجروا بقضيتهم للحصول على المزيد من الأموال وزادوا على ذلك أن أهانوا الجرحى وتركوا كلابهم تنهشهم أمام الكاميرات دون خجل وأتهموهم بالتآمر ومحاولة إفشال الثورة المزعومة رغم وجود شركائهم بينهم.
ولعل الأسوأ من كل ذلك أن التخطيط لجريمة يوم 18 مارس تضمن استغلاله أبشع استغلال لإثارة الكراهية في المجتمع وشطره الى نصفين حتى وصل الحقد الى البيوت ليعلن الكراهية بين الأخوة بسبب الضغوط الكبيرة والاستخدام الإعلامي السيئ والمكثف للدماء وصور الضحايا وإلصاقها بالطرف الآخر.
وما يؤكد تلك المؤامرة أن نتائج التحقيق في تلك المجزرة البشعة لم تظهر الى اليوم بل إن الجناة والمتهمين الذين تم القبض عليهم وإيداعهم معسكر الفرقة الأولى مدرع اختفوا أو بالأصح جرى تهريبهم، ولم يجرؤ أحد حتى الآن على المطالبة بهم لأنهم يحملون دليل إدانة أولئك الإرهابيين الذين دبروا المؤامرة واستخدموهم لتنفيذها مقابل المال.
أليس غريباً أن تظل جريمة بتلك البشاعة في النسيان رغم كل ذلك الضجيج الذي دار حولها وتلك الاعمال الانتقامية التي لحقتها.. لماذا انتهى الحديث بمجرد وصول المدبرين الى السلطة!؟
لماذا هانت دماء الشباب الأبرياء بعد أن جعلوها الأغلى في الإعلام قبيل تحقيق أهدافهم التآمرية..؟!
ولماذا يجعلونها مجرد ورقة سياسية للرد على من يطالبون بمحاكمة المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة؟!
لماذا يساومون بدماء الضحايا لتغطية جرائمهم الشنيعة، في حين يسكت من يسمون أنفسهم «ثواراً » عن هذه المتاجرة الرخيصة بأرواح الشهداء ودماء الجرحى..
من الذي يمنعهم عن المطالبة بالعدالة الكاملة بغض النظر عن المتورطين وانتماءاتهم السياسية..؟!
أسئلة حائرة لاتزال تبحث عن إجابة للكشف عن خيوط المؤامرة ومدبريها الذين أنتجوا جمعة الكراهية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)