موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

< ما شهدته بعض المحافظات الجنوبية ومنها عدن يومي العشرين والواحد والعشرين من شهر فبراير المنصرم، من أعمال فوضوية قامت بها مجاميع تنتمي -كما ادعت- إلى الحراك الجنوبي، أعمال كادت أن تتحول إلى أعمال إرهابية تهدف كما كشفت التحقيقات مع بعض المجاميع التي قامت بهذه الأعمال وأعلنت عنها الأجهزة الأمنية في عدن..
وحقيقةً.. نقول بل نذهب إلى التأكيد أن اليمن يواجه مؤامرة تُخطط وتُدعم من الخارج وتُنفذ فقط من قبل عناصر داخلية جعلوا الدولار فوق الوطن وأمنه واستقراره. ولعل من هذه العناصر جماعة الحراك وأعني حتى لا يُفهم كلامي غلطاً جماعة فقط من الحراك تتبع ما يملى عليها من توجيهات من قيادات يمنية تسكن في الخارج عبر ما تبثه قناة «عدن لايف» التي تتبع هذه القيادات..
وقد شاهدنا بث هذه القناة لمشاهد معظمها مفبركة أثناء أعمال الفوضى في عدن وكذلك ما جرى في الضالع من اشتباكات بين جماعة الحراك التي تدعي أنها سلمية بينما الواقع كشف أنها جماعة مسلحة وبين أفراد من قواتنا المسلحة ورجال الأمن..
سمعنا قناة «عدن لايف» تتباكى على هذه الأحداث وتدعو العالم إلى التدخل في الوقت الذي يعرف العالم أن ما يجري هو إرهاب وليس دفاعاً عن النفس..
هذه الحقيقة تجر نفسها على نشاط وفعاليات هذه الجماعات الحراكية لإفشال مخرجات الحوار الوطني الذي يعترف أبناء المحافظات الجنوبية أنفسهم أنها اعطت للجنوبيين ما كانوا يحلمون به من جبر الضرر ورد المظالم وتحقيق المواطنة المتساوية..
عندما تحققت الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م كان أكثر من يدعون اليوم للانفصال صغاراً لم يعرفوا كيف هي المحافظات الجنوبية بعد الوحدة وكيف كانت قبلها.. ولم يعرفوا بل لم يتعلموا أن أول من دعا للوحدة هم من أبناء الجنوب الذين هرولوا إليها هرباً من بطش وظلم الحكام وأعني قادة الحزب الاشتراكي خاصة ممن يحرضون اليوم وهم في قصورهم ومنتجعاتهم ومنازلهم الفاخرة في الخارج، يحرضون أبناء المحافظات الجنوبية على الانفصال..
أقول إن أبناء الجنوب هؤلاء ما كان لهم ان يخرجوا في تجمعات صغيرة ممولة من الخارج لرفض مخرجات الحوار.. بل كان عليهم أن يدركوا أنهم ينفذون مخططاً خارجياً ليس هدفه كما يعتقدون رفض الحوار ومخرجاته بل هدفه الرئيسي الوطن وتقسيمه لتسهيل مهمة المخطط الأمريكوصهيوني في تقسيم الوطن العربي ونهب ثرواته وضرب قدرات شعوبه..
لذلك شعرنا ونحن نشاهد ما شاهدناه في بعض المحافظات الجنوبية في العشرين والواحد والعشرين من فبراير المنصرم بالحسرة والأسف الشديدين على هذه المجاميع.. وكم كبر في أعيوننا ونفوسنا مواقف رجال الأمن الذين تحلوا بالصبر والحكمة وضبط النفس إزاء الكثير مما قام به بعض الشباب في مظاهراتهم.. وعادت حينها ذاكرتنا إلى ما سبق ونبهنا منه من تدني مستوى التعليم الذي للأسف وفي ظل حكومة الوفاق الـ«باسندوية» صار تعليماً وتربية وفق منهج حزب الإصلاح «الاخواني» وليس كما كان قبل الأزمة تعليماً وطنياً يربي في الأجيال حب الوطن والولاء له لا حب الفوضى والكراهية والطائفية..
سؤالنا اليوم.. أين مخرجات الحوار الوطني من هذه المشاهد التي تخدش صورتنا وصورة الوطن أمام العالم؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)