موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 24-مارس-2014
الميثاق نت -   سمير النمر -
منذ ان بدأ مايسمى بالربيع العربي في اليمن وتزامناً مع حركة الاحتجاجات التي قادتها جماعة الاخوان في اليمن تصاعدت الهجمات الارهابية على معسكرات الجيش والامن في أرحب ونهم والبيضاء ورداع وغيرها من المناطق، هذه الهجمات الارهابية ضد معسكرات الجيش ترافقت مع حملة اعلامية شرسة من قبل وسائل الاعلام الاخوانية بما فيها الجزيرة وسهيل ومن يدور في فلكها، اضافة الى الفتاوى التكفيرية التي صرح بها مراجع الاخوان والتي شرعنت لاستباحة دماء جنود الجيش والامن منذ اندلاع الازمة.
كل هذه السيناريوهات والاحداث التي تعرض لها الجيش من قبل الاخوان المسلمين وحلفائهم لم تكن احداثاً خيالية او مكايدات سياسية بل كانت وقائع حقيقية شهدها الجميع وسقط على اثرها المئات من الشهداء والجرحى المنتسبين للامن والجيش، وبالرغم من هذه الهجمات الارهابية ضد الأمن والجيش إلا أن الكثير من القوى السياسية المدنية والمستقلة تجاهلت هذه الأعمال الارهابية ولم يكن لها موقف واضح من مسلسل الارهاب الاخواني الممنهج ضد الجيش باستثناء القليل الذين كان لهم موقف رافض لما يحدث ضد الجيش كالدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي حذر من مسلسل استهداف الجيش وآثاره السلبية على الوطن وأمنه واستقراره ولكن هذه التحذيرات لم تلقَ لها أي صدى وظل مسلسل الاستهداف للجيش مستمراًِ بصور واشكال متعددة سواء من خلال الهجمات الارهابية او من خلال الهيكلة والاغتيالات والتجنيد لعشرات الآلاف من مليشيات الاخوان الذين تم زرعهم وتوزيعهم على مختلف مؤسسات الجيش والامن وقاموا بأدوار كبيرة في تسهيل الهجمات الارهابية على معسكرات الجيش من خلال تقديم المعلومات لجناحهم العسكري المسمى تنظيم القاعدة لضمان نجاح هجماته.
خصوصاً بعد وصول الاخوان الى الحكم من خلال حكومة الوفاق التي كانت ومازالت بمثابة الحاضنة الحقيقية للارهاب والملاذ الآمن لحماية الارهابيين والتستر على جرائمهم ومخططاتهم التي يقومون بها ضد مؤسسات الجيش.
ولعل مايحدث من اخفاء وتمييع لنتائج التحقيقات في الحوادث الارهابية التي طالت العديد من معسكرات الامن والجيش خلال الفترة الماضية من قبل الحكومة يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك أن الارهاب يحكم اليمن وأن جماعة الاخوان المسلمين استطاعت ان تحقق اهم هدف من اهداف ما يُسمى الربيع العربي في اليمن المتمثل في تدمير مؤسسات الجيش والسيطرة عليه.
رغم اعلان عدد من الدول الخليجية والعربية اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية.. إلا انهم استطاعوا ان يحققوا في اليمن مالم يحققه الاخوان في عدد من الدول العربية الاخرى، ولهذا فإن الشواهد والدلائل القاطعة التي تثبت مايقوم به الاخوان المسلمون من جرائم ارهابية ضد الجيش اليمني لايمكن ان تحقق أي نتيجة او رد فعل طالما وهم من يحكمون في اليمن ويحظون بدعم دولي من قبل الدول الراعية للارهاب وعلى رأسها امريكا وبريطانيا، ولعل ما نشرته قناة «المسيرة» خلال الايام الماضية من وثائق وأسلحة تم العثور عليها في همدان بمنزل احد قيادات الاصلاح خلال المواجهات بين الحوثيين والاصلاح، تأكيد واضح بالوثائق بصورة قاطعة على تورط الاخوان في الهجمات الارهابية التي تتعرض لها معسكرات الجيش.
كما كشفت تلك الوثائق والاسلحة التي تم عرضها عن تورط القيادات العسكرية المحسوبة على الاخوان في هذا المسلسل التدميري ضد الجيش وبأسلحة الجيش التي تم نهبها من المعسكرات بطرق متعددة.. ومن هنا وامام هذه الجرائم الارهابية الاخوانية ضد الجيش أدعو ابناء الشعب اليمني الى القيام بواجبهما الوطني لإنقاذ الوطن من ارهاب الاخوان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)