الميثاق نت- إب - دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة إب، التصرفات التي قام بها حزب الإصلاح (تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن) والعناصر المتطرفة التابعة له من نصب خيام أمام بوابة المحافظة ومنع الموظفين من أداء مهامهم، وحملوه كامل المسئولية لأي تداعيات قد تنتج عن تماديهم في تعطيل المؤسسات الرسمية ومصالح المواطنين وتعطيل الخدمات الذي يضر بالمصالح العليا لمحافظة إب ويقلق السكينة العامة ويهدد التسوية السياسية وعرقلة مخرجات الحوار الوطني.
وحمل المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه بمحافظة إب- في بيان صادر عن بشأن التصعيد الخطير للقيادات المتطرفة لحزب الإصلاح، الجهات الأمنية مسئولية الحفاظ على مبنى المحافظة والعاملين فيه من أي اعتداءات من قبل العناصر الإرهابية المسلحة ومسئولية تعطيل الخدمات العامة في المحافظة وإزعاج الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ودعت قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه بالمحافظة القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق الوطني وممثل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور جمال بنعمر إلى مراقبة التصعيد واتخاذ الإجراءات الرادعة لكل من يحاول عرقلة التسوية السياسية وتعكير الأجواء التي ينبغي لليمنيين أن يتفرغوا لتطبيق كافة مخرجات الحوار الوطني والسير في التسوية السياسية، مطالبين بإدراج تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن وعناصره المتطرفة في قائمة المعرقلين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم.
كما وجه المؤتمر وحلفاؤه الدعوة لكل كافة أبناء محافظة إب والقوى السياسية الخيرة ومنظمات المجتمع المدني إلى مراقبة ومتابعة تصعيد تلك العناصر المأزومة من حزب الإصلاح وغيرهم ليكون الجميع شاهداً على من يتسبب في تعكير الأجواء الآمنة في محافظة إب التي كانت مثالاً للسلمية منذ بداية الأزمة بتعاون الجميع .
مؤكدين دعمهم ومساندتهم الكاملة لقيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ والأمين العام، مثمنين كافة الجهود التي بذلت في الجوانب الإدارية والتنموية والخدمية، داعين إلى بذل المزيد من الجهود بما يحقق ويخدم المصلحة العامة لأبناء محافظة إب.
ونبهت قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه بالمحافظة كافة أعضاءه وأنصاره وكل أبناء المحافظة إلى اليقظة والحذر من المخططات التي يقودها الإخوان المسلمين في الوطن العربي عموماً واليمن ومحافظة إب على وجه الخصوص والتي تهدف إلى تمزيق الأوطان وخلق الفتن والمشاكل ضمن مخطط تآمري يشترك فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية وينفذ على أرض الواقع في عدد من الدول العربية على يد الإخوان المسلمين الجماعة التي صنفت مؤخراً كجماعة إرهابية لايهمها الأوطان واستقرارها بقدر ما يهمها كيف تحكم أو تفتك في كل شيء وما أحداث مصر تونس وليبيا وسوريا عنا ببعيد.
وكانت قيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة إب، وقفت في اجتماعاً لها، امس، أمام التطورات الخطيرة التي يقوم بها عناصر وقيادات متطرفة من حزب التجمع اليمني للإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين) بمحافظة إب وقيامهم بنصب عدد من الخيام أمام بوابات مبنى ديوان عام المحافظة ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 28 مارس 2014م والتحريض على العنف ضد قيادة المحافظة والقيام بأعمال هيستيرية عدائية لاتمت إلى النهج الديمقراطي بأي صلة قاصدين من ذلك اختلاق أزمة جديدة وتصعيد ليس على مستوى محافظة إب فحسب بل على مستوى الجمهورية.
وهو ما يؤكد رفضهم الكامل لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتحدياً صارخاً لمرحلة التوافق وتهيئة الأجواء للسير في إنجاح ما توافق عليه اليمنيون جميعاً، ويجسد حقيقة أن الإرهاب وخلق الفوضى جزء لا يتجزأ من النهج الإرهابي للعناصر الإخوانية الذي تجسد على مدى الأزمة من خلال استهدافهم لكافة منشآت الدولة الحيوية وإغلاقهم الجامعات والمدارس وقطعهم الطرقات وإقلاق السكينة العامة للمواطنين واستهداف رجال الجيش والأمن، والقيام بكل أعمال الفوضى والتخريب متى ما تعارض مع مصالحهم أي إجراء أو نشاط رسمي كان أو حزبي. |