موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 31-مارس-2014
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
يعتقد البعض مخطئاً أنه يستطيع تجاهل مجمل التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام والانحراف بمسار التسوية على نحو أحادي.
وبقدر مايحمل هذا الاعتقاد من الأنانية والنرجسية إلا انه يظل مجرد اعتقاد سرعان ماينكسر ويتبخر أمام الواقع الذي ساهم المؤتمر كشريك أساسي في صياغته وصناعته منذ الوهلة الأولى ليصل البلد الى بر الأمان بعيداً عن مغامرات مراهقي السياسة الذين مازالوا يتوهمون حتى الآن ان ما آنجز على مسار التسوية كان بفضل تهورهم متناسين أن المؤتمر كان قادراً على مجابهة ذلك التهور بدعم شعبي واسع غير انه اختار مصلحة البلد وحافظ على قداسة الدم اليمني..
وقد آن الأوان ليفهم أولئك الحمقى ان الشعب لم يعد لديه من الصبر مايكفي لتحمل مزيد من الحماقات التي أدخلت البلد في أوضاع كارثية لانزال نعاني من تبعاتها حتى الآن، رغم مضي ثلاث سنوات على بدء تلك المؤامرة لتدمير الوطن، ولايزال المؤتمر يقدم كل مابوسعه لتجاوز آثارها والعمل مع كل المخلصين في هذا البلد من أجل ترميم الشروخ ومداواة الجروح البليغة التي أحدثتها أزمة العام 2011م وأضرت بالوحدة الوطنية والاقتصادية والأمن والعلاقات بين أبناء البيت الواحد.
إنه لمن دواعي الأسف ان تظل بعض الأطراف تتمادى في ممارساتها الاستفزازية وحنينها للخراب والقتل رغم كل مابذل من مساعي وتنازلات وتضحيات كبيرة لاحتواء الأزمة وازالة كل مبررات الانقسام والفرقة بدءاً بتنازل الزعيم علي عبدالله صالح رغم الحقوق الممنوحة له من الشعب والتي فوض بموجبها المؤتمر الشعبي العام لإدارة شئون الدولة.
ونؤكد مجدداً ان كل ذلك لايساوي قطرة دم واحدة لمواطن يمني، ولاتساوي لحظة قلق عاشتها أسرة يمنية خلال السنوات الثلاث الماضية.
ان علينا ان نتوجه اليوم جميعاً للبحث عن مستقبل آمن لأجيالنا القادمة والتخلي عن المكابرة والاستفزازات التي لن تثمر إلا مزيداً من الحقد والشر، وكل مالايحمد عقباه..
ولايزال لدينا أمل كبير بأن يتصدى العقلاء من كافة القوى السياسية لدعوات الفتنة وترويض المتاجرين بها داخل احزابهم وايقاف تدفق الأموال المشبوهة على كوادرهم والتي باتت روائحها النتنة منتشرة في كل الزوايا ولن تلبث ان تحرق الأرض والنسل إذا ما استمر السكوت عنها أكثر، فلكل فعل رد فعل ولكل ظالم نهاية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)