موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 31-مارس-2014
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
يعتقد البعض مخطئاً أنه يستطيع تجاهل مجمل التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام والانحراف بمسار التسوية على نحو أحادي.
وبقدر مايحمل هذا الاعتقاد من الأنانية والنرجسية إلا انه يظل مجرد اعتقاد سرعان ماينكسر ويتبخر أمام الواقع الذي ساهم المؤتمر كشريك أساسي في صياغته وصناعته منذ الوهلة الأولى ليصل البلد الى بر الأمان بعيداً عن مغامرات مراهقي السياسة الذين مازالوا يتوهمون حتى الآن ان ما آنجز على مسار التسوية كان بفضل تهورهم متناسين أن المؤتمر كان قادراً على مجابهة ذلك التهور بدعم شعبي واسع غير انه اختار مصلحة البلد وحافظ على قداسة الدم اليمني..
وقد آن الأوان ليفهم أولئك الحمقى ان الشعب لم يعد لديه من الصبر مايكفي لتحمل مزيد من الحماقات التي أدخلت البلد في أوضاع كارثية لانزال نعاني من تبعاتها حتى الآن، رغم مضي ثلاث سنوات على بدء تلك المؤامرة لتدمير الوطن، ولايزال المؤتمر يقدم كل مابوسعه لتجاوز آثارها والعمل مع كل المخلصين في هذا البلد من أجل ترميم الشروخ ومداواة الجروح البليغة التي أحدثتها أزمة العام 2011م وأضرت بالوحدة الوطنية والاقتصادية والأمن والعلاقات بين أبناء البيت الواحد.
إنه لمن دواعي الأسف ان تظل بعض الأطراف تتمادى في ممارساتها الاستفزازية وحنينها للخراب والقتل رغم كل مابذل من مساعي وتنازلات وتضحيات كبيرة لاحتواء الأزمة وازالة كل مبررات الانقسام والفرقة بدءاً بتنازل الزعيم علي عبدالله صالح رغم الحقوق الممنوحة له من الشعب والتي فوض بموجبها المؤتمر الشعبي العام لإدارة شئون الدولة.
ونؤكد مجدداً ان كل ذلك لايساوي قطرة دم واحدة لمواطن يمني، ولاتساوي لحظة قلق عاشتها أسرة يمنية خلال السنوات الثلاث الماضية.
ان علينا ان نتوجه اليوم جميعاً للبحث عن مستقبل آمن لأجيالنا القادمة والتخلي عن المكابرة والاستفزازات التي لن تثمر إلا مزيداً من الحقد والشر، وكل مالايحمد عقباه..
ولايزال لدينا أمل كبير بأن يتصدى العقلاء من كافة القوى السياسية لدعوات الفتنة وترويض المتاجرين بها داخل احزابهم وايقاف تدفق الأموال المشبوهة على كوادرهم والتي باتت روائحها النتنة منتشرة في كل الزوايا ولن تلبث ان تحرق الأرض والنسل إذا ما استمر السكوت عنها أكثر، فلكل فعل رد فعل ولكل ظالم نهاية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)