موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-أبريل-2014
حاوره/ توفيق عثمان الشرعبي -
قال إن الفكر الذي يقف وراء العمليات الارهابية هو ذاته الفكر الذي يمارس الاقصاء وأخونة الدولة.. وأن قطع الأعناق لا يختلف عن قطع الأرزاق..
وأكد أن استهداف المواقع العسكرية والنقاط الأمنية وقتل الضباط والجنود استمرار لمسلسل بدأه الارهابيون من جامع دار الرئاسة في الـ3 من يونيو 2011م..
مشيراً الى أن الاخوان لا يؤمنون بالحوار ولا بالشراكة ولا بالتسوية وأنهم يتنكرون لذلك إذا وجدوا أن العنف سيقودهم الى السلطة.. وقضايا أخرى تحدث عنها البرلماني الدكتور مهدي عبدالسلام- رئيس فرع المؤتمر الشعبي بمحافظة عدن في الحوار التالي:
♢ نبدأ معك يا دكتور من الحادث الارهابي الذي استهدف المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن.. ما تعليقك عليه؟
- طبعاً اعتداء إرهابي يأتي ضمن المسلسلات الارهابية التي تستهدف الجيش والأمن في المحافظات وإن كان هناك استهداف خاص لبعض المواقع في المحافظات الجنوبية، لكن تظل اليمن بشكل عام مستهدفة من قبل الارهاب بدليل تشابه الجرائم المرتكبة سواءً في حضرموت أو صنعاء أو عدن أو غيرها.. وتظل أعمالاً ارهابية بامتياز حتى وإن كان هناك أطراف سياسية متطرفة لها علاقة من قريب أو بعيد بهذه الأعمال.
♢ من تقصد بهذه الأطراف؟
- هي معروفة لدى الجميع ولا تحتاج الى ذكر أسماء والأيام كفيلة بوضعها على المحك وكشفها متورطة للشعب كما كُشفت في بلدان أخرى..
دولة الخلافة والكهوف!!
♢ برأيك لماذا تتزايد هذه الجرائم رغم انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الذي كان الجميع يرجع كل حادث الى عرقلة الحوار؟
- القوى والأطراف التي لا تريد نجاحاً للحوار كانت ومازالت تعمل على إفشال مخرجاته والإطاحة بوثيقته التي أجمع عليها اليمنيون، ولا يمكن للقوى التي لا تريد لليمن أمناً واستقراراً أن تهدأ أو تكف عن العبث وارتكاب الجرائم في طريق الدولة المدنية الحديثة.. على اليمنيين أن يدركوا أن الذين ينشدون دولة الخلافة والكهوف لن يرتضوا بمشروع الدولة المدنية الحديثة وسيزرعون الرعب والموت في كل الطرق المؤدية اليها.
♢ هل نستطيع القول إن الاستهدافات المتكررة للمؤسسة العسكرية والامنية في بلادنا تأتي ضمن المسلسل الذي يستهدف الجيوش العربية كما هو حاصل في مصر وسوريا وليبيا وغيرها؟
- برنامج الاخوان المسلمين في العالم واحد، وطالما وجدوا في المؤسسة العسكرية والأمنية حاجز صد لمشاريعهم، فبالتأكيد أن الجماعة ستضمر الشر لهذه الجيوش خاصة بعد الذي فعله الجيش المصري بهم عندما وقف مع الشعب وأسقط مشروع الأخونة في الـ30 من يونيو المجيد..
والله خير الماكرين
♢ لكن في بلادنا خضعوا للحوار وللتسوية؟
- هؤلاء لا يؤمنون بحوار ولا بشراكة ولا بتسوية وإذا سنحت لهم الفرصة تنكروا لكل معروف ونسفوا كل جميل.. همهم الأول والأخير هو السيطرة على الحكم وحينها سيفرضون أساليبهم العنيفة والارهابية في سبيل الحفاظ على ما وصلوا اليه.
الشيء الرائع لدى الشعب اليمني أنه يعرف طموحات ونوايا الاخوان ويدرك خطورتهم منذ فترات سابقة، ولهذا تجد المؤتمر الشعبي العام قدم التنازلات الكبيرة وكذلك رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح قدم التنازلات العظيمة وفوت الفرصة على الاخوان في اليمن الذين كانوا يدركون أن الرئيس صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام سيحبطون مخططاتهم وسيفشلون مؤامراتهم، ولهذا أقدموا على جريمتهم الارهابية البشعة في جامع دار الرئاسة ليتخلصوا من جميع القيادات المؤتمرية ولكنهم مكروا ومكر الله والله خير الماكرين، وما يحدث اليوم من أعمال ارهابية هو استكمال للمشروع الاجرامي ذاته، وهذا ما يجعل أصحاب هذه المشاريع الاجرامية يتكشفون للشعب ويظهرون على حقيقتهم أكثر، وبكل تأكيد أنهم إلى فشل والى زوال، بدليل أنه لا تتحقق لهم أي أهداف سوى ارتكابهم للجرائم البشعة التي يروح ضحيتها الضباط والجنود والمواطنون الأبرياء، وهي جرائم ستعود عليهم بالويل والثبور.
الاخوان ومن هم على شاكلتهم من الجماعات المتطرفة يعيشون حالة يأس وتوتر وضنك بدليل أنهم يرسلون عشرات الأشخاص من قياداتهم وأتباعهم ليقوموا بمهمة انتحارية لا يكسبون وراءها مصلحة ولا يحققون على إثرها هدفاً سوى إزهاق أرواح الأبرياء فقط.
لقد حضرت اليوم جنازة أحد ضحايا هؤلاء المجرمين الذين استهدفوا المنطقة الرابعة بعدن وهو الشهيد علي سالم أحمد عوض وقد ذهب لاستلام «مرتبه» من المنطقة العسكرية وللأسف أنه استلم رصاصات الغدر والخيانة من قبل الارهابيين المجرمين، وبدلاً من أن يعود براتبه لأسرته التي تنتظره عادوا به شهيداً..
فبالله عليك أية عقيدة وأي دين أجاز للمجرمين القيام بهذه الكبائر، وأي انتصار ينتظره الارهابيون القتلة من وراء أعمالهم الشنيعة التي تهتز لها السماوات والارض غضباً؟!!
وقفة مسئولة
♢ باعتقادك الى أين ستقود هذه الجرائم وما الذي يجب القيام به لردع مرتكبيها؟
- اعتقد أن هذا المسلسل الاجرامي يرفع يومياً منسوب كراهية الشعب للارهاب والارهابيين ويجعل المواطنين أكثر يقظة للمخاطر التي تحاك ضد وطنهم، كما أنه يكشف الوجوه القبيحة والعقول الظلامية التي لا تضمر سوى الشر والموت.. وهذا يتطلب وقفة مسؤولة للدولة وللجيش مسنودة بدعم وطني من المجتمع لإيقاف هذا المسلسل الاجرامي وردع كل من يخطط ويمول وينفذ تلك الاعمال الاجرامية الارهابية وقطع الأيادي التي تمتد الى أمننا واستقرارنا سواءً أكانت أيادي داخلية أو خارجية.
فِكْرٌ واحد!
♢ لو انتقلنا يا دكتور الى جرائم بشعة مماثلة، وباعتبارك رئيس فرع المؤتمر الشعبي بعدن.. ماذا عن جرائم الاقصاء واستهداف كوادر المؤتمر في عدن؟
- اعتقد أنها جرائم مرتبطة ببعضها البعض أي أن وراءها مخرج واحد.. فالفكر الذي يستهدف أرواح القيادات العسكرية والامنية والقيادات المؤتمرية ينبثق منه فكر يستهدف الوظائف والمناصب.. أي أن الفكر الذي يستهدف الاعناق والفكر الذي يستهدف الأرزاق.. واحد!!
وهو ذاته الفكر الذي يزيحك من طريقه إما بالقتل أو بالإقصاء للوصول الى السلطة..
♢ مانسبة «الأخونة» في محافظة عدن التي جاءت على حساب إقصاء المؤتمريين؟
- في عدن إشكالية «الاخونة» بشكل واضح جداً، ونرفع معاناتنا الى قيادات المؤتمر.. فنحن نعاني من هذه المشكلة أكثر من غيرنا لأن المحافظ عندنا في عدن «إصلاحي» يمارس في ظله أساليب كثيرة لإقصاء المؤتمريين من المواقع التنفيذية ولكن نحن صامدون رغم هذه الممارسات..
خذوا العبرة
♢ برأيك ما الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤتمر الشعبي العام إزاء سياسة «الاخونة» في اليمن؟
- نحن في المؤتمر لدينا مبادرة وتسوية ونحرص عليهما ونتحمل الأساليب المخلة بالاتفاقيات، ولكن نؤكد لاخواننا في المشترك خصوصاً حزب الاصلاح أن صبرنا لن يطول إزاء استهداف المؤتمريين.. وخذوا العبرة والدرس من إقدام محافظ عمران على إقصاء أمين عام محلي المحافظة وردة الفعل المؤتمرية وما نتج عنها من نتائج.
♢ تقييمك لدور المؤتمر الشعبي العام بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني؟
- ذهب يوعّي المواطنين بأهمية مخرجات الحوار ويحشد لتنفيذها.. بينما ذهب الآخرون لمناجزة بعضهم البعض بقوة السلاح وأساليب الخداع والتحريض..
♢ أنتم في فرع المؤتمر بعدن ما أنشطتكم التي قمتم أو ستقومون بها مستقبلاً؟
- لدينا برامجنا التي نهيئ بها أنفسنا لمواجهة التحديات والاستعداد للاستحقاقات القادمة الممثلة بالانتخابات.. كما أننا نبذل الجهود لتهيئة الناس لتنفيذ المخرجات الحوارية وبخاصة التحضير للاستفتاء على الدستور الجديد التي تعكف اللجنة الدستورية على صياغته..
الى جانب قيامنا بأنشطة أخرى نشعر بأنها تسهم في تسهيل نشاط وقواعد المؤتمر في محافظة عدن..
♢ هناك من يشير الى وجود قطيعة بين فروع الدوائر والمديريات مع مركز المحافظة.. ما صحة ذلك؟
- لا يوجد قطيعة بيننا وبين الفروع.. ونحن في تواصل مستمر مع قيادات الفروع في المديريات، والمؤتمر في عدن يدرك التحديات التي يواجهها المؤتمر ويواجهها الوطن ويستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه..
♢ هل هناك تحديات داخلية تواجه فرع المؤتمر بعدن عند قيامه بأنشطته وفعالياته ومهامه التنظيمية؟
- هناك تحديات كثيرة أهمها انشغال القيادات العليا في المؤتمر بالمشهد السياسي العام عن المهام التنظيمية في الفروع..
بالإضافة الى تحديات واجهتنا فيما يتعلق بالمقرات في بعض المديريات وجوانب مادية تتعلق بالأنشطة والفعاليات.. ونحن نتواصل مع القيادات العليا لمعالجة المشاكل وأملنا كبير بتجاوز كل التحديات التي تعوق مهامنا التنظيمية والوطنية..
وإن شاء الله أن قيادتنا التنظيمية ستوفق في سيرها بمسارين: التنظيمي والسياسي وستهتم بالنزول الميداني لتفعيل الأنشطة المؤتمرية في كل الدوائر والفروع..
الوجيه.. أزمة انهيار
♢ باعتبارك عضواً في مجلس النواب كيف تعلق على الجرعة السعرية التي تنوي حكومة باسندوة القيام بها؟ وما دور كتلة المؤتمر الشعبي إزاء ذلك؟
- وزير المالية حضر الاسبوع الماضي إلينا في البرلمان وطرح أفكاراً خاصة به ولا تخص الحكومة وهي أفكار غير مقنعة ولن تحل مشكلة وإنما ستدخل البلاد في أزمة ودوامة قد تقود الى انهيار اليمن.. ولهذا اقترحنا تشكيل لجنة برلمانية حكومية لوضع معالجات واقعية قابلة للتعامل معها..
أما مقترحات وزير المالية فلن يقبل بها المؤتمر الشعبي العام ولن يقبل بأية مقترحات تضر أبناء الشعب أو تزيد من معاناته..
♢ بصفتك عضواً في مؤتمر الحوار الوطني وعشت مخاضاته وما اعتوره من عراقيل حتى لحظة الخروج بوثيقته النهائية .. هل لاحظت مخاطر طرأت لعرقلة تنفيذ مخرجاته؟
- المخاطر التي واجهت مؤتمر الحوار خلال فترة انعقاده لاتزال تهدد مخرجاته وأهم تلك المخاطر الحرب المفتعلة من «دماج» وحتى «همدان» ومثلها اغتيال عضوي مؤتمر الحوار الدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور أحمد شرف الدين.
وأعتقد أن الشعب اليمني ورعاة المبادرة الخليجية يدركون المخاطر التي تتهدد المبادرة والتسوية ومخرجات الحوار والأطراف التي تقف أو تقوم بتلك المخاطر، كما أنهم يدركون من يؤمن بالديمقراطية والحوار لإخراج اليمن من الأزمة ومن يؤمنون بلغة القوة والسلاح في الوصول الى الحكم.. نصوص القرار الأممي «2140» واضحة بشأن المعرقلين وتؤكد محاسبة كل من يعرقل التسوية السياسية.
الإخوان.. رهان خاسر
♢ برأيك علامَ يراهن «إخوان» اليمن بعد القرارات المتخذة بحق تنظيم «الاخوان» في مصر والسعودية والإمارات وغيرها من البلدان التي ترى الاخوان تنظيماً ارهابياً؟
- أي شيء يراهنون عليه سيكون رهاناً خاسراً، وأي تصرفات لهم قائمة على الغطرسة أو الحماقة لا تزيد عن كونها عملية انتحارية.. يُفترض على «إخوان» اليمن «الاصلاح» بشكل أدق أن يقرأوا المتغيرات من حولهم على مستوى المنطقة والعالم ويستفيدوا ومن ثم يزنون الأمور بميزان العقل والتاريخ ولا يجازفون، فليسوا أفضل ولا أكبر ولا أقوى من «إخوان» مصر.. فإذا لم يحسبوا لأي تصرف ألف حساب ويغيروا من سياستهم وأساليبهم ويستغلوا صبر الشعب عليهم فسقوطهم سيكون أبشع وأشنع من سقوط زملائهم في مصر وتونس.
♢ نختتم معك يا دكتور بقراءتك للمشهد السياسي في المحافظات الجنوبية بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني؟
- اعتقد أن الجماهير في المحافظات الجنوبية في ظل العمليات الارهابية التي تستهدف منشآت ومؤسسات في محافظاتهم ولدت لديهم انطباعات جديدة وأدركوا أن هناك استهدافاً لقضيتهم على خلفيات سياسية وحزبية..
المجتمع في المحافظات الجنوبية اليوم أكثر إدراكاً مَنْ يقف عائقاً في وجه حل قضيتهم واتضح له حقيقة «الربيع العربي» وما يحتوي من مؤامرات خارجية تستهدف القومية العربية وأمن واستقرار الشعوب العربية بشكل عام.. كما أن ممارسات حزب «الاصلاح» والحزب الاشتراكي في المحافظات الجنوبية جعلت الكثير من أبناء هذه المحافظات يراجعون مواقفهم.
♢ كلمة أخيرة؟
- أؤكد أن الشعب اليمني صبر كثيراً ولم يعد قادراً على تحمل الحروب العبثية أو الجرع السعرية القاتلة، أو المناكفات السياسية المقيتة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)