موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-أبريل-2014
الميثاق نت: -
أثنى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على ما خرجت به القمة العربية التي عُقدت في الكويت أخيراً، وبخاصة جهود أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في محاولته للمّ البيت العربي.
وقال الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر- في لقاء مع جريدة «الرأي الكويتية»: إن «بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة نجحت في شق الصف العربي ودخول عدد من الدول العربية في مواجهات مسلحة داخلية مع شعوبها»، معتبراً ان «ما جرى عام 2011م وأطلق عليه تسمية الربيع العربي، ما هو الا ربيع عبري»، مشيراً في الوقت ذاته الى أن «أهداف جماعة الإخوان المسلمين تحولت من الجهاد ضد المستعمر الصهيوني الى جهاد إخوانهم المسلمين».
و أكد انه لن يقبل بالعودة «على الإطلاق الى الحكم»، ووصف تطبيق الفصل السابع من قبل الامم المتحدة على اليمن بأنه «كالسم في العسل»، مؤكداً أنه رفض تسليم أي مواطن يمني الى أي دولة في عهده، «مهما كانت تهمته».
وقال الرئيس السابق: «أشيد بدور أخي أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في محاولته للم البيت العربي.. وأتمنى ان يتم تنفيذ قرارات قمة الكويت لإعادة اللحمة الى البلاد العربية وشعوبها، بعد التصدع الذي حدث في العلاقات العربية بفعل تدخل بعض الدول في شؤون البلدان الأخرى وخصوصاً منذ العام 2011م، حيث نجحت بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة في شق الصف العربي ودخول عدد من الدول العربية في مواجهات مسلحة داخلية مع شعوبها، ما ساعد على نسيان القضية الأم للعرب، وهي القضية الفلسطينية».
وتابع: ان «الكويت حكومة وشعباً ساهمت في دعم اليمن تنموياً بمشاريع ضخمة منذ ستينيات القرن الماضي، فكانت كلية الطب ومستشفيات اضافة الى مشاريع أخرى، كما كان هناك وعدٌ منذ العام 2007م، لإنشاء ميناء وكلية في جزيرة سقطرى، قد ينفذ مستقبلاً، كما ساهمت الكويت مع الدول المانحة العام 2006م، في دعم اليمن، وساهمت في تحقيق وحدتنا، وهي (الكويت) التي رعت ثلاث قمم بين رئيسي شطري اليمن».
وعن نيته العودة الى السلطة في اليمن مرة أخرى، أجاب: «أنا أكدت أكثر من مرة أننا سلّمنا السلطة عبر انتخابات مبكرة الى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولن نقبل العودة على الإطلاق الى الحكم (...)، لكن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها أصابهم الغرور وظنوا انهم سيكررون ما جرى من أحداث في تونس وليبيا ومصر، وفي الأخير تعاونا مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لتقديم المبادرة الخليجية».
وأضاف: «سبق ان حذرت من جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تدّعي انها الأمل في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وحذّرت من أنها هي الأداة التي من خلالها ستضيع القضية الفلسطينية والقومية العربية. وأجدّد تأكيدي أن أهداف الإخوان تحولت من الجهاد ضد المستعمر الصهيوني الى جهاد إخوانهم المسلمين».
واعتبر الزعيم علي عبدالله صالح ان «ما جرى عام 2011م وأطلق عليه تسمية الربيع العربي، ما هو إلا ربيع عبري، زاد من قوة الاحتلال الصهيوني وزاد من تشرذم العرب على يد جماعات كانت تعيب على بعض القيادات والحكومات تمسّكها بالسلطة، وعندما وصلت هي الى السلطة، عملت على تسخير الدين والفتاوى لتحريم الخروج عليها، فحينما خرج المصريون ضدهم العام 2013، أصبحوا هم من قاتل ويقتل المسلمين ومن يخالفهم سياسياً وتحت شعار الجهاد والحق الإلهي».
ورداً على سؤال عن الفصل السابع الذي أُدخلت بلاده فيه، قال علي صالح: «كما قلنا سابقاً، فإن الفصل السابع ليس في مصلحة اليمن، وهو كالسم في العسل(...)، حيث استطاعت بعض الدول الغربية إيهام بعض خصوم حزب المؤتمر الشعبي العام بأن القرار يستهدف شخصية علي عبدالله صالح، بعد تزويد تلك الدول بتقارير كاذبة وعارية عن الصحة بأن فشل الحكومة الحالية هو بسبب الرئيس السابق، بينما الحقيقة انهم عاجزون عن إدارة اليمن كما هم عاجزون عن تقديم اي دليل عبر القضاء الذي أصبح بيدهم الآن، من خلال وزارتي العدل والداخلية. فلماذا لا ينتهجون النهج القانوني في تقديم ملفاتهم الى القضاء اليمني إنْ كانوا صادقين»؟
وذكّر بأنه رفض تسليم «أي مواطن يمني الى أي دولة في عهدي، ومهما كانت تهمته، وان اي متهم وبخاصة الذين كانوا من جماعات الإخوان وغيرهم، لم يتم تسليمهم، كالشيخ عبدالمجيد الزنداني، وغيره من المتهمين بالإرهاب، وكان على أي دولة تقديم كل الاتهامات والدلائل، على ان تتم محاكمة المتهم اليمني داخل بلده، بينما الذين كانوا يتشدقون بانتهاك السيادة والتي لم تُنتهك في عهدي كما هو اليوم، سلموا رقبة كل يمني الى المجتمع الدولي، فمن كان متهماً بالإرهاب سيسلم تحت بند الفصل السابع (...)».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)