موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 14-أبريل-2014
الميثاق نت -   توفيق الجندي -

بعد الانفلات الامني والعمليات الارهابية تتوج الحكومة انجازاتها بالاستعداد لتنفيذ الجرعة القاتلة من خلال رفع الدعم عن النفط ومشتقاته تحت مبرر ان الدعم يذهب لصالح مراكز القوى والوزارات الفاشلة.. ان تلك السياسة التي تنتهجها الحكومة تستهدف قتل الشعب الذي عاني الامرين ابتداء من ازمة العام 2011م، علاوةً على البطالة المتزايدة والغلاء المستمر وتوقف حركة التنمية والسياحة والانتاج وتدمير البنية التحتية التي استهدفت تدمير الاقتصاد الوطنى.. ان الحكومة التي لم تنجز سوي المزيد من المعاناة والفوضى كان الاجدر بها ان تعمل على توظيف الخريجين من الجامعات والمعاهد الفنية والعليا وغيرها من التخصصات وفقا لا لية التوظيف التي بدأها الرئيس السابق علي عبدالله صالح بجدولة عملية التوظيف على اربع سنوات ووظف الدفعة الاولي واستطاعات الحكومة الحالية تحقيق «انجاز عظيم!!» للشباب من خلال وقف التوظيف لاربع سنوات مما يعني زيادة تراكم البطالة للمخرجات اضافة الى تدهور العملة الوطنية وانتشار الفساد المالي والاداري في مختلف الاجهزة الحكومية والقضائية والامنية.
ان تزايد تلك العمليات الارهابية استهداف للامن والاستقرار وتصفية المؤسسة العسكرية والامنية التي اخترقتها عناصر الارهاب وتزايدت تلك العمليات في ظل شلل واضح للحكومة وعدم اهتمامها بما يدور وكأن كل تلك الدماء لاتهمها من خلال عدم إلقاء القبض على مرتكبي تلك العمليات وعدم تقديمهم للمحاكمة، بل اثبتت الايام ان هناك جهات مسئولة وراء تهريب تلك العناصر من السجن المركزي وغيرها من السجون.. ان الوضع المعيشي يتفاقم يومياً من خلال زيادة الغلاء لجميع السلع الاستهلاكية وانتشار ظاهرة التسول والفقر وعدم اعتماد سياسة تأمين اجتماعي للفقراء والايتام والارامل والمعاقين والفقراء والمحرومين وتزايد تلك الجموع كل يوم في الجولات والجوامع والاسواق والشوارع إضافة الى الوضع البائس لهذا الشعب الذي خدعته عناصر الطابور الخامس الذين التفوا على المطالب المشروعة للشباب في التغيير الي الافضل وارساء اسس المجتمع المدني الحديث وتطبيق سيادة القانون وانهاء دور مراكز القوى التي تتقاسم الثروات والموارد الوطنية وحولتها الى احتكارات شخصية، ناهيك عن اليأس المسيطر على الشباب الذي احبطته ظروف المعيشة في العجز عن تحمل اعباء مسئولية فتح بيت وانشاء اسرة جديدة وخاصة في ظل البطالة وعدم توافر فرص العمل الحكومية وغياب كلي للقطاع الخاص عدا فتح المدارس والجامعات والمشافي الخاصة التي تفتقد الى ابسط قواعد ومعايير الجودة .
ان الجرعة القادمة تعتبر قاتلة للشعب، فهل تراجع الحكومة نفسها وتعمل على تحسين الوضع المعيشي للشعب وفتح فرص عمل وجدولة عملية التوظيف وكبح جماح الفساد المستشري وتطبيق سيادة القانون باعتبار الواجب هو المدخل لنيل الحقوق وتحقيق تكافؤ الفرص، مالم فعليها ان تحمل عصاها وترحل عن كاهل الشعب المغلوب على امره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)