موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-أبريل-2014
الميثاق نت -   مطهر الأشموري -
< إذا كان حسن البناء مؤسس الاخوان في مصر طرح أفضلية اليمن لفكر وحكم الاخوان فذلك يفسر حضور أو شراكة الاخوان في أي حراك سياسي كما حركة 1948م وبالتالي يرتبط ذلك باخوانية الزنداني من مصر أو حتى انتماء الشهيد الزبيري للاخوان.
الاخوان كانوا ضد عبدالناصر والقومية أو المد القومي وكانوا كذلك ضد الشيوعية، وحيث لم يحدث تعارض أو تقاطع بين مواقف السعودية والاخوان فإن أحداً لم يهتم أو لم يفكر في التفريق بين الولاء السياسي والولاء المصلحي للاخوان وكأنه ولاء واحد وبالتالي انتفى المبرر للفكرة أو للتفكير أصلاً.
إذا الاخوان أجبروا الرئيس السابق بعد حروب المناطق الوسطى على تسليمهم التربية والتعليم بالقرار السيادي وانشاء المعاهد العلمية بميزانية ضخمة مستقلة ففكر مناهج التربية والتعليم والمؤلف «الزنداني» هو الفكر السلفي.
وهم من هذه الأرضية مارسوا التوفيق بين الولاء السياسي والولاء المصالحي كولاء واحد، والتطورات فقط هي التي كشفت عدم واحديته.
اذا السعودية كدولة أو كنظام عرفت كاهتمام بالاسلام ونشره في سياق خيارها المذهبي فالاخوان هم الطرف الانتهازي لاستثمار ذلك مصالحياً وسياسياً من خلال تموضع شراكة في أرضية الفكر.
الاخوان كانوا الوعاء السياسي الانتهازي لاستثمار القاعدة ولاستثمار الجهاد والارهاب لصالح أهدافهم ومشاريعهم السياسية وبأي وجوه وفي أي ابعاد ولمدى أبعد.
السعودية واجهت عبدالناصر والتواجد المصري في اليمن باليمنيين أساساً ولم تسع من خلال ذلك لنشر مذهب أو تمارس تفعيل ما بات يُعرف بالجهاد أو الإرهاب.
فالجهاد والإرهاب ارتبط بمحطات أمريكية منذ وصول ضعف السوفييت الى بداية التهاوي، والثورة الإيرانية او حروب المناطق الوسطى تمثل التوازن في أرضية المحطات الأمريكية كإسلام أو أسلمة.
والاخوان في مصر تحديداً حاولوا الاستثمار حتى القطب المضاد «إيران» وطرحوا فكرة مبايعة الخميني لخلافة اسلامية وذلك يؤكد أن قدرات لديهم لتوظيف أي فكر أو مذهب لخدمة مصالحهم المادية أو السياسية.
فالاخوان وإنْ بشكل غير مباشر كانوا أداة وآلية السعودية لما عرف بنشر الاسلام في العالم، والاخوان كانوا الاداة الأمريكية لاختراق القاعدة والسيطرة عليها وادارة وتوجيه عملياتها لعقد ومنذ تحرير الكويت 1991م حتى 2001م كما تابعنا بحيث يكون معطى ومردود عمليات القاعدة بمثابة التمهيد لمشروع أمريكي عالمي «عالم جديد ونظام عالمي جديد».
أمريكا بعد أحداث سبتمبر 2001م مارست ارهاب العالم بما يؤكد أن الاستثناء التركي الاخواني الأردوغاني هو استثناء أمريكي له علاقة بالتنظيم الدولي للاخوان وله علاقة بالمحطة القادمة.
بتفعيل محطة 2011م فأمريكا برجم جثة بن لادن في البحر أنهت عدواً هو «القاعدة» الحقيقية وباتت تسير الى تخفيف وانهاء العداء مع العدو الذي هي اختارته ونصبته الخميني والثورة الإيرانية، والبديل في تفعيل المنطقة وألعابها هو ما صرحت به وزيرة الخارجية الأمريكية بعد مقتل السفير الأمريكي في بنغازي «الاخوان اطراف ليست صديقة ولا عدوة للولايات المتحدة».
القاعدة ماتت ودفنت قبل رمي جثة بن لادن في البحر وهي باتت قاعدية ومكوناً اخوانياً بما في ذلك من تبقى من قاعديين من العهد «اللادني».
وعندما تقول وزيرة الخارجية الأمريكية إن الاخوان أطراف ليست صديقة ولا عدوة للولايات المتحدة فذلك يعني أن الجهاد والإرهاب لم يعودا عدوين ولا صديقين للولايات المتحدة.
الاخوان التنظيم الدولي والاخوان الانظمة التي تسعى للاستيلاء على الحكم هي العجول التي سمَّنتها الولايات المتحدة لأداء أدوار وفق نظريتها الشهيرة «نظرية تسمين العجول».
إيران في العراق ليست صديقاً ولا عدواً للولايات المتحدة وهذه فرضية أو مفروض من القوة الأمريكية وتموضعها ومن وضع وتموضع ايران في المنطقة.
إذاً المحطة الأمريكية 2001م استثنت تركيا وأسلمة استثنائية «عجل سمن وسيسمن للتأهيل» ليحكم من أجل المحطة القادمة لقد ركزت محطة 2011م اساساً على مصر وبترتيبات استثنائية مسبقة ومحكمة للادوات والادوار، وذلك تلقائياً يضعف السعودية كثقل ولا يوصلها الى ضعف الأنظمة «المسكينة» ولكنه كافٍ ليجعلها تستكين، وتقديراً لم يترك غير المراهنة والمهادنة.. واذا الرئيس الأمريكي «أوباما» جعل حقوق المرأة بين اجندة محادثاته مع الملك عبدالله بل وعمد الى أن يأتي بامرأة لتقود السيارة التي يركبها، فلنا العودة الى خطاب الرئيس الاخواني «مرسي» في قمة الدوحة وسنجد أن إقحام المرأة وحقوقها في خطابه هو من اللغة والاجندة الأمريكية كدخيل على خطاب ولغة الاخونة وهذا يقدم الشراكة الجديدة تحت عنوان «لا صديق ولا عدو».
إن لم يكن الاخوان هم السلطة والسطوة في المنطقة فالإرهاب الاخواني سيكون سوط العذاب والتعذيب للمنطقة وفوق التصور.. وأمريكا «أوباما» قررت ببساطة مواجهة الموقف المصري السعودي بالإرهاب الاخواني حتى نهاية فترة «أوباما» ومرجح التمديد من طرف أمريكا والبديل القادم للبيت الأبيض!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)