موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 14-أبريل-2014
الميثاق نت -   مطهر الأشموري -
< إذا كان حسن البناء مؤسس الاخوان في مصر طرح أفضلية اليمن لفكر وحكم الاخوان فذلك يفسر حضور أو شراكة الاخوان في أي حراك سياسي كما حركة 1948م وبالتالي يرتبط ذلك باخوانية الزنداني من مصر أو حتى انتماء الشهيد الزبيري للاخوان.
الاخوان كانوا ضد عبدالناصر والقومية أو المد القومي وكانوا كذلك ضد الشيوعية، وحيث لم يحدث تعارض أو تقاطع بين مواقف السعودية والاخوان فإن أحداً لم يهتم أو لم يفكر في التفريق بين الولاء السياسي والولاء المصلحي للاخوان وكأنه ولاء واحد وبالتالي انتفى المبرر للفكرة أو للتفكير أصلاً.
إذا الاخوان أجبروا الرئيس السابق بعد حروب المناطق الوسطى على تسليمهم التربية والتعليم بالقرار السيادي وانشاء المعاهد العلمية بميزانية ضخمة مستقلة ففكر مناهج التربية والتعليم والمؤلف «الزنداني» هو الفكر السلفي.
وهم من هذه الأرضية مارسوا التوفيق بين الولاء السياسي والولاء المصالحي كولاء واحد، والتطورات فقط هي التي كشفت عدم واحديته.
اذا السعودية كدولة أو كنظام عرفت كاهتمام بالاسلام ونشره في سياق خيارها المذهبي فالاخوان هم الطرف الانتهازي لاستثمار ذلك مصالحياً وسياسياً من خلال تموضع شراكة في أرضية الفكر.
الاخوان كانوا الوعاء السياسي الانتهازي لاستثمار القاعدة ولاستثمار الجهاد والارهاب لصالح أهدافهم ومشاريعهم السياسية وبأي وجوه وفي أي ابعاد ولمدى أبعد.
السعودية واجهت عبدالناصر والتواجد المصري في اليمن باليمنيين أساساً ولم تسع من خلال ذلك لنشر مذهب أو تمارس تفعيل ما بات يُعرف بالجهاد أو الإرهاب.
فالجهاد والإرهاب ارتبط بمحطات أمريكية منذ وصول ضعف السوفييت الى بداية التهاوي، والثورة الإيرانية او حروب المناطق الوسطى تمثل التوازن في أرضية المحطات الأمريكية كإسلام أو أسلمة.
والاخوان في مصر تحديداً حاولوا الاستثمار حتى القطب المضاد «إيران» وطرحوا فكرة مبايعة الخميني لخلافة اسلامية وذلك يؤكد أن قدرات لديهم لتوظيف أي فكر أو مذهب لخدمة مصالحهم المادية أو السياسية.
فالاخوان وإنْ بشكل غير مباشر كانوا أداة وآلية السعودية لما عرف بنشر الاسلام في العالم، والاخوان كانوا الاداة الأمريكية لاختراق القاعدة والسيطرة عليها وادارة وتوجيه عملياتها لعقد ومنذ تحرير الكويت 1991م حتى 2001م كما تابعنا بحيث يكون معطى ومردود عمليات القاعدة بمثابة التمهيد لمشروع أمريكي عالمي «عالم جديد ونظام عالمي جديد».
أمريكا بعد أحداث سبتمبر 2001م مارست ارهاب العالم بما يؤكد أن الاستثناء التركي الاخواني الأردوغاني هو استثناء أمريكي له علاقة بالتنظيم الدولي للاخوان وله علاقة بالمحطة القادمة.
بتفعيل محطة 2011م فأمريكا برجم جثة بن لادن في البحر أنهت عدواً هو «القاعدة» الحقيقية وباتت تسير الى تخفيف وانهاء العداء مع العدو الذي هي اختارته ونصبته الخميني والثورة الإيرانية، والبديل في تفعيل المنطقة وألعابها هو ما صرحت به وزيرة الخارجية الأمريكية بعد مقتل السفير الأمريكي في بنغازي «الاخوان اطراف ليست صديقة ولا عدوة للولايات المتحدة».
القاعدة ماتت ودفنت قبل رمي جثة بن لادن في البحر وهي باتت قاعدية ومكوناً اخوانياً بما في ذلك من تبقى من قاعديين من العهد «اللادني».
وعندما تقول وزيرة الخارجية الأمريكية إن الاخوان أطراف ليست صديقة ولا عدوة للولايات المتحدة فذلك يعني أن الجهاد والإرهاب لم يعودا عدوين ولا صديقين للولايات المتحدة.
الاخوان التنظيم الدولي والاخوان الانظمة التي تسعى للاستيلاء على الحكم هي العجول التي سمَّنتها الولايات المتحدة لأداء أدوار وفق نظريتها الشهيرة «نظرية تسمين العجول».
إيران في العراق ليست صديقاً ولا عدواً للولايات المتحدة وهذه فرضية أو مفروض من القوة الأمريكية وتموضعها ومن وضع وتموضع ايران في المنطقة.
إذاً المحطة الأمريكية 2001م استثنت تركيا وأسلمة استثنائية «عجل سمن وسيسمن للتأهيل» ليحكم من أجل المحطة القادمة لقد ركزت محطة 2011م اساساً على مصر وبترتيبات استثنائية مسبقة ومحكمة للادوات والادوار، وذلك تلقائياً يضعف السعودية كثقل ولا يوصلها الى ضعف الأنظمة «المسكينة» ولكنه كافٍ ليجعلها تستكين، وتقديراً لم يترك غير المراهنة والمهادنة.. واذا الرئيس الأمريكي «أوباما» جعل حقوق المرأة بين اجندة محادثاته مع الملك عبدالله بل وعمد الى أن يأتي بامرأة لتقود السيارة التي يركبها، فلنا العودة الى خطاب الرئيس الاخواني «مرسي» في قمة الدوحة وسنجد أن إقحام المرأة وحقوقها في خطابه هو من اللغة والاجندة الأمريكية كدخيل على خطاب ولغة الاخونة وهذا يقدم الشراكة الجديدة تحت عنوان «لا صديق ولا عدو».
إن لم يكن الاخوان هم السلطة والسطوة في المنطقة فالإرهاب الاخواني سيكون سوط العذاب والتعذيب للمنطقة وفوق التصور.. وأمريكا «أوباما» قررت ببساطة مواجهة الموقف المصري السعودي بالإرهاب الاخواني حتى نهاية فترة «أوباما» ومرجح التمديد من طرف أمريكا والبديل القادم للبيت الأبيض!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)