موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 21-أبريل-2014
الميثاق نت -   مطهر الأشموري -
< بالفهم والمفهوم الأمريكي فالجهاد في أفغانستان أعطت أمريكا لنفسها مشروعية استعماله من حاجية حيوية لها أو استراتيجية لمواجهة السوفييت في أفغانستان.. الموقف أو الأهداف الأمريكية من محطة 2011م تظل في حاجية لتفعيل أو استعمال الإرهاب في سوريا.كل ما في الأمر هو أن أمريكا تحتاج هذه المرة لتكييف هذه الحاجية في تصرف يبعدها عن المسئولية المباشرة عن تفعيل الإرهاب الجهاد أو الإرهاب في سوريا.
، فيما القاعدة أو النصرة أو داعش أو غيرها من المسميات دعموا ومولوا وسلحوا ومروا ومرروا من بلدان ومن موانئ ومن أراضي ومنافذ دول بكل التسهيلات والتي كانت على رأس محظورات محطة 2001م الأمريكية.
فالجهاد في سوريا لم يعد من الجهاد ضد الإلحاد كما أفغانستان بل بات العالم «القرضاوي» يقود الجهاد من فضائية «الجزيرة» ضد العالم «البوطي» فأصبح جهاد إسلام ضد إسلام بل وجهاد عالم إسلامي ضد عالم إسلامي فتغير تموضع الاستعمال إلى وضاعة دنيئة ومتدنية ويصبح هذا هو الإسلام أو من الإسلام.الجهاديون حين يذهبون إلى أفغانستان يعنيهم البديل للنظام الشيوعي آنذاك في «كابول» ولذلك وبعد تحرير افغانستان تابعنا صراعات أطراف الأسلمة على الحكم حتى الزحف الطالباني من باكستان.
فإذا القاعدة وأسامة بن لادن كان يحتاج لتأهيل طالبان كبديل للحكم فذلك لا يحتاج إليه في بلدان المنطقة لأن جماعات الإخوان لم تتأسس مبكراً في مصر إلاّ بهدف الوصول إلى الحكم وبحيث باتوا في 2011م يتحدثون عن أكثر من سبعين أو قرابة ثمانين دولة هم من يحكمون فيها أو يتحكمون بها.
الإخوان هم الأحوج لهذا الجهاد أو الإرهاب ليصلوا إلى الحكم أو ليعودوا إليه وذلك جعلهم في تلقائية مشترك وشراكة مع أمريكا في استعمال الإرهاب في حاجيات محطات أمريكية بعد جهاد أفغانستان.
وصول أردوغان للحكم في تركيا 2002م كأخونة يؤكد أن الشراكة مع الأنظمة في الحرب ضد الإرهاب من محطة 2001م كانت تكتيكية أو بين التكتيكات، فيما الشراكة الحقيقية هي مع الإخوان كتفعيل للجهاد أو حتى كحرب ضد الإرهاب.
مثلما نجم الدين أربكان نسخ أو أُستنسخ بأردوغان بسرعة غريبة وتسارع مريب، فالقاعدة مُسخت، وشركاء الجهاد الجدد والأبرز الإخوان كما تقدمهم الحالة السورية هم بديلها الأساسي والسياسي، ومسمى القاعدة كما مسميات يدفع بها مثل النصرة أو جماعة بيت المقدس هو فقط لتحميلها المسئولية وتجنيب الإخوان ما أمكن في سياق الاسناد الأمريكي للإخونة في خطها وتطرفها.
الحرب على المعسكرات خلال 2011م هي ملحمة إخوانية لا فرق بين ما يسمى إخوان وقاعدة كعنف ومليشيات وإرهاب وحيث بات ينطبق على الكل مسمى «الجهاد».
ومن ثم وبعد ذلك فالإخوان هو الطرف الذي يقوم بالفصل بقياسات أو لحاجيات الحرب ضد الإرهاب كشراكة أمريكية إخوانية بل وتمارس شراكة الجهاد في سوريا وشراكة الحرب ضد الإرهاب في اليمن في وقت واحد.
التثوير والثورات والاخونة كدين لمحطة 2011م يقدم الخطر على أنظمة المنطقة والمسألة لم تقتصر على ما أعلن في الإمارات عن خلايا إخوانية لأنه ربما عُرف في بلدان أخرى ومنها السعودية أهم أكثر وأكثر خطراً ربطاً بتفعيل المحطة والأخونة.
كل الأنظمة اكتشفت وتأكدت أن الاعتماد على أمريكا لاستقرارها كأنظمة أو لاستقرار المنطقة كان الخطأ الكبير والخطر الأكبر على الأنظمة والمنطقة، فأمريكا استهدفت كل الأنظمة بثنائية الثورة والدين وثنائية الجهاد والإرهاب.
الإرهاب عُرف في مصر وارتبط بالإخوان ولذلك فتنصيص الإرهاب على الإخوان هو من واقع مصر ووقائع في هذا الواقع لنصف قرن أو أكثر، فيما تنصيص السعودية هو من واقع ووقائع بالمنطقة ربطاً بما أفرزه تفعيل محطة 2011م من وقائع في الخليج وبينها السعودية..
ولذلك فإن الرئيس الأمريكي «أوباما» في آخر زيارة للسعودية حين يطلب إعداد تقارير له عن حقوق الإنسان أو حقوق المرأة فإنما من إدراك أنه لا يستطيع أن يخالف رؤية السعودية أو يختلف معها حول إرهاب الإخوان لما يسند ذلك من قوة حقائق وثبوتيات وبراهين بما في ذلك تقارير وإقرار الإدارات الأمريكية المتعاقبة حتى الإدارة الحالية.
بالمقابل فالسعودية لا تستطيع أن تفرض على أوباما وإدارته إعلان الإخوان جماعة إرهابية خاصة والإخوان لأوباما وإدارته هم محطة وصفقات وكلفة كبيرة وارتبطت بسياسة مرحلية لأمريكا أو للإدارة الأمريكية.
ذلك يعني أن السعودية ومصر ومعها دول كثيرة في المنططقة فرضت حقها في المسار الذي تريد، فيما أمريكا ستظل في مسار إرادته وأي تراجع أو تعديل سيتعامل به وفق ما هو أمر واقع للإدارة الأمريكية وحساباتها، وذلك يطرح السؤال عما تستطيعه أثقال المنطقة في الحرب ضد الإرهاب بمفهومها، وماذا تستطيعه أمريكا لإبقاء الإخوان في وضع أو تموضع قوة بأي سقف أو بأي حد.
وضع اليمن كموقع وتموضع الإخوان من تفعيل محطة 2011م يجعل هذا التقاطع الاقليمي الأمريكي يضيف إلى تعقيدات الواقع ما يمثل إضافات أزماتية فوق القدرة على قراءات ما ستفضي إليه حتى كاحتمالات.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)