موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 23-أبريل-2014
أبو بكر عبدالله -
في تاريخ قريب يعيدنا إلى دولة الاخوان البائدة في مصر بذلت الإمارة الوراثية قطر بوصفها الأم غير الشرعية للتنظيم الدولي، جهدها لتدمير واجهاض مشاريع عربية كبرى مثل جامعة الدول العربية فدفعتها في عام الرئاسة القطرية إلى ارتكاب حماقات شكلت ضربات قاصمة للعمل العربي المشترك، وسرعان ما ذهب أدراج الرياح.
لأن مفاتيح مراكز القرار في هذه الإمارة بيد الموساد والمخابرات الدولية، لم يكف الوكلاء عن انتاج مشاريع الهدم العربي المشترك وبث السموم مستثمرين كل وسيلة بما في ذلك ورقة الشباب العربي، فتبنوا مشروعا ولد ميتا سموه" جامعة الشعوب العربية " كيان رديف لجامعة الدول العربية.
كثير من المتفائلين ظنوا أن المشروع كان مصريا فقط وتلاشى بتلاشي دولة الإخوان هناك لكن المفاجأة أن المشروع بقى تحت الرماد، وبعد سقوط مشروع الإخوان في مصر، وجدنا اذرعة تتسلل إلى اليمن عبر سلسلة نشاطات شبابية ودورات تدريب وتأهيل للشباب يديرها طابور طويل من رموز التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن.
عشرات الدورات والفعاليات الشبابية أدارتها هذه الأذرع في اليمن ولا تزال مستمرة على مستوى الريف والحضر وتدور جهارا نهارا تحت مظلة مؤسسات رسمية.
نتيجة للثقة المفرطة لدى رموز التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن بأنهم ينشطون في ظل حكومة خرقاء، تمادوا في الركوب على ظهور وزراء في الحكومة، من ذلك الطراز المرتبك الذين يظنون ظن السوء أن ما يمارسه هؤلاء ليس إلا أحد تجليات "الثورة الشبابية " البريئة التي من شأنها أن تزيد من أرصدتهم.
هكذا يمارس التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن نشاطاته التعبوية مقنعا بلباس المؤسسات الرسمية، ويكفي وجود إسم وزير أخرق في لوحة فلكسية للفعالية أو أن يتولى أحد مستشارية المحظوظين رعايتها لتكون دليلا على شبابية هذه النشاطات وبراءتها.
النتيجة ..
نشاطات اخوانية تجري في العلن وبرعاية رسمية ليس لها هدف تنموي سوى بناء وتأهيل ترسانة من الشباب ليكونوا في مرحلة قادمة وقودا للمعارك السياسية لتنظيم الإخوان في اليمن
لمعرفة المزيد يكفي تأمل تجربة " شباب الاخوان " في مصر .
________________
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)