موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 11-يوليو-2007
الميثاق نت - .. علي‮ ‬عمر‮ ‬الصيعري -
قديماً قالت العرب : »اعلموا أن المعروف يكسب حمداً، ويعقب أجراً.. فلو رأيتم المعروف رجلاً لرأيتموه رجلاً جميلاً يسر الناظرين، ولو رأيتم اللؤم رجلاً لرأيتموه رجلاً قبيح المنظر تنفر منه القلوب، وتغض دونه الأبصار..
وللمعروف أسماء ومعانٍ عدة، كما ان له سمات ومواضع عدة لايتسع هذا الحيز لتعدادها إلاّ انه يهمنا هنا الاشارة الى المعروف الكبير الذي يعم الناس بحمده، ويعقب أجره، وهو عمل المعروف في الوطن وخاصة من قبل أهل السياسة وأهل الرأي المغاير..
فالوطن‮ ‬مع‮ ‬وجوب‮ ‬الذود‮ ‬عن‮ ‬حياضه،‮ ‬والسمو‮ ‬بشأنه‮ ‬وبسيادته،‮ ‬والإيفاء‮ ‬بحقه‮ ‬كدين‮ ‬مفروض‮ ‬كما‮ ‬قال‮ ‬شوقي‮ :‬
وللأوطان‮ ‬في‮ ‬دم‮ ‬كل‮ ‬حرٍ
يد‮ ‬سلفت‮ ‬ودين‮ ‬مستحق‮..‬
أصبح في راهن العصر، يأمل في مَـن عنيناهم آنفاً إسداءه الجميل والمعروف، في عالم تعصف فيه بهوية الأوطان، ماتسمى بــ»العولمة« وثقافتها الدخيلة.. وهذا المعروف لايتعدى سوى الكف عن المزايدة عليه، والمتاجرة بأمنه وسكينته لقاء مكاسب سياسية لاتنفعهم ذات فقدان وطن. فقبل‮ ‬أمد‮ ‬قصير،‮ ‬قال‮ ‬الشاعر‮ ‬الأممي‮ »‬بابلونيرودا‮« ‬بما‮ ‬معناه‮ :‬
‮»‬رباه‮..‬
إذا‮ ‬فقدت‮ ‬سكني
ففي‮ ‬الغابات‮ ‬مأوى‮ ‬وسكن‮..‬
ولكن‮ ‬إذا‮ ‬فقدت‮ ‬وطني
فمن‮ ‬أين‮ ‬لي‮ ‬ببضعة
أشبار‮ ‬أُءوي‮ ‬فيها
هذا‮ ‬الجسد‮ ‬المتعب؟‮!!‬
وكأني به - أي الوطن- يعظ هؤلاء مهذّباً أخلاقياتهم السياسية بما قالته العرب في اصطناع المعروف وذم المكر واللؤم، وهو في دواخله لايرجو منهم احساناً ولامكرمة من أجل ذاته، فله أبناء كرام »صدقوا ما عاهدوا الله عليه« لايبخلون عليه بأرواحهم فداءً له، يتقدمهم فارس شهد‮ ‬له‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬بالوفاء‮ ‬والحكمة‮ ‬والحنكة‮ ‬والريادة،‮ ‬بل‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬ذواتهم‮ ‬هم،‮ ‬حتى‮ ‬لايكونوا‮ ‬بلؤمهم،‮ ‬أشبه‮ ‬بذلك‮ ‬الرجل‮ ‬الذي‮ »‬تنفر‮ ‬منه‮ ‬القلوب،‮ ‬وتغض‮ ‬دونه‮ ‬الأبصار‮«..‬
إنه النداء المستديم الذي يوجهه الوطن لهؤلاء القوم، عند إشراقة فجر كل يوم جديد من أيام هذا الزمن الرديئ الذي نتعايش فيه مع الاخوة- الاعداء، وندعو لهم بأن يفتح الله عليهم ليصغوا، ولو لمرة واحدة لهذا النداء..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)