موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 28-أبريل-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
تعتبرالأيدلوجية الدينية المتطرفة رابطة قوية بين تنظيم القاعدة وتابعته جماعة أنصار الشريعة، من جهة، والأخوان المسلمين والسلفيين من جهة أخرى، فالخطاب الديني للإخوان مثلا لا يتمايز عن خطاب القاعدة، لأن منابعه الفكرية والثقافية والسياسية واحدة، والخصوصيات التي يتميز بها أي طرف من هذه الأطراف تكاد تتلاشى في الظروف التي يجدون أنفسهم فيها في خندق واحد، حيث يتنازل كل طرف عن ما يميزه لصالح ما يسمونه العمل الإسلامي المشترك، وليس من المجازفة القول إن تنظيم القاعدة وجماعة أنصار الشريعة ومليشيات حزب الإصلاح قد توحدت لتشكل الجناح العسكري للأخوان في اليمن، وهذا الاندماج برز جليا منذ بداية أزمة 2011.. ولا ينبغي أن يخدعنا الأخوان أو الإصلاح بتنصله أحيانا عن القاعدة، فعند الأخوان لا يجوز إدانة فصائل العمل الإسلامي، مهما تورطت في أعمال العنف، ذلك لأن مصلحة العمل الإسلامي تستدعي استخدام وسائل العنف، وهذا بدوره يستدعي قيام الأخوان بمناورة يسمونها إظهار النكير، يقولون: إن مصلحة العمل الإسلامي تقتضي الأعمال الجهادية، فيقوم بها فريق، وفريق آخر يظهر النكير عليها.. وهذا ما نراه حتى في إطار الأخوان المسلمين أنفسهم، وليس في علاقتهم بالجهاديين فقط، حيث يمارسون العنف والإرهاب، وعندما تفضحهم الصورة، أو ينتقدهم حليف يخرج منهم من يستنكر ويحيل الفعل إلى مجهول مثل: شرطة بلباس مدني، أو مدسوسين، أو مخابرات!
وكلامنا عن العلاقة بين حزب الإصلاح وبين تنظيم القاعدة التي تجلت بوضوح منذ أزمة 2011، ليس من قبيل المكايدة أو المكر السياسي، بل أن هذه العلاقة أكدها كثير من زعماء القاعدة، ومنهم ناصر الوحيشي زعيم القاعدة في جزيرة العرب نحن المجاهدون أبناء الأمة منها وإليها، نشاركها أفراحها وأتراحها، ونحن معها في ساحات التغيير وميادين الحرية.. وقال القيادي البارز في تنظيم القاعدة فهد محمد القصع: المعركة في زنجبار حدثت بعد ما يزيد على ثلاثة أشهر من اندلاع الثورة الشبابية، ولما استخدم النظام لغة القوة في ساحات التغيير، تحركنا لنصرة المستضعفين والتعامل مع الأحداث بما يتناسب معها..نحن مع ما ينادي به الناس في ساحات التغيير وهو إسقاط هذه الأنظمة حتى ولو بالسلاح، وليس هنالك فرق بين الثورة السلمية ومن يدافع عنها مثل ما يحدث في تعز وغيرها من المناطق، فنحن ندافع عن الناس في الثورة ضد نظام لا يعترف بالسلمية ولا يستجيب إلا للغة القوة!.
ويؤكد هذه العلاقة القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح، وهو الخبير بشئون الجنوب، فقد قال إن حزب الإصلاح يقف وراء جماعة أنصار الشريعة، وهو الذي شكل هذه الجماعة في أبين أثناء ما يسمى الثورة الشبابية، لأن الإصلاح كانت لديه خطة لما بعد الرئيس صالح، تشمل إسقاط المدن للتفرد بالحكم، وما قامت به جماعة أنصار الشريعة كان من مخططات الإصلاح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)