الميثاق نت - بدأت وحدات عسكرية قتالية من القوات المسلحة بالمنطقتين الثالثة والرابعة وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية والوجاهات الاجتماعية والمواطنين تنفيذ عملية واسعة تحت شعار (معاً من أجل يمن خال من الإرهاب) ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة من اتجاهات رئيسية ثلاثة بدءاً من منطقة أحور باتجاه منطقة المحفد وباتجاه مودية المحفد في محافظة أبين.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع عمليات اخرى انطلقت، صباح اليوم في عدة مناطق من محافظة شبوة شرق البلاد، التي اتخذتها عناصر القاعدة معقلا ثانيا لها بعد محافظة ابين، منذ العام 2011م، عندما استولت الجماعات المسلحة الموالية للقاعدة لمحافظة ابين.. حيث انطلقت حملة من منطقة بلحاف باتجاه رضوم ميفعة بمحافظة شبوة ، ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة. فيما تقوم في ذات الوقت وحدات عسكرية وأمنية ورجال اللجان الشعبية بتنفيذ عملية عسكرية أمنية باتجاه عقبة النقبة – حبان في محافظة شبوة لضرب الأوكار الإرهابية الإجرامية.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، أن الوحدات العسكرية والأمنية ورجال اللجان الشعبية يقومون بعمليات مطاردة الجماعات الإرهابية المسلحة وتضييق الخناق عليها لتطهير منطقة المحفد ومحافظة أبين من هذه العناصر الضالة.
وكان محافظ أبين جمال العاقل وقائد المنطقة الرابعة قد التقيا بالمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وقيادات اللجان الشعبية بمديرية المحفد.. مؤكدين على أن هذه الحملة تهدف في الأساس إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة المناخات المتاحة لانطلاقة التنمية بالمنطقة .
وأكدا أهمية وقوف مشايخ واعيان محافظة أبين إلى جانب إخوانهم منتسبي القوات المسلحة لإنجاح هذه الحملة العسكرية الأمنية الهادفة لاستعادة الأوضاع الطبيعية وخلاص الوطن من همجية الإرهاب وأعماله المشينة وتحمل مسؤوليتهم تجاه مناطقهم وأبنائهم.
كما أكدا أن لا رجعة عن ضرب الإرهاب وعناصره تلبية لمطالب الشعب اليمني الذي ينبذ الإرهاب والتطرف وهو على استعداد للمساهمة في اجتثاثه من جذوره.
من جانبهم أكد المشايخ والأعيان من قبائل باكازم وقوفهم مع الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار والتصدي الحازم لأولئك الخارجين عن النظام والقانون .
وأشاروا إلى أن المنطقة قد تضررت وحُرمت من كثير من المشاريع الخدمية جراء تواجد هذه العناصر الإجرامية.. مؤكدين على موقفهم الواضح والصريح إلى جانب القوات الأمنية والوحدات العسكرية والتعاون الفعال والإيجابي لإنجاح مهامها في تطهير المنطقة من شرور تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة.
على الصعيد نفسه بدأت الوحدات العسكرية والأمنية تنفيذ حملتها العسكرية في منطقة بلحاف باتجاه رضوم ميفعة بمحافظة شبوة ، ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة .
فيما تقوم في ذات الوقت وحدات عسكرية وأمنية ورجال اللجان الشعبية بتنفيذ عملية عسكرية أمنية باتجاه عقبة النقبة – حبان في محافظة شبوة لضرب الأوكار الإرهابية الإجرامية.
وأكد مصدر عسكري مسؤول لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الوقت قد حان لوضع حد للتحديات الإرهابية التي سعت خلال الفترة السابقة لقطع الطرق وترويع الآمنين ونشر الذعر والإرهاب وضرب مقومات التنمية.
وأوضح أن هذه العمليات العسكرية الأمنية، اقتضتها الضرورة الوطنية والموجبات الأمنية وأوجبتها المطالبات الشعبية بوضع حد للاختلالات الأمنية والتحديات الإرهابية.
مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن لن تتوانى لحظة عن أداء واجباتها الوطنية والدستورية والأخلاقية في توفير الحماية الأمنية للمواطنين وترسيخ مداميك الأمن والاستقرار وتهيئة البيئة الملائمة لأمن وأمان المواطن وانطلاقته التنموية.
وأشاد المصدر بالمواقف الوطنية المسئولة لأبناء محافظتي أبين وشبوة .. مطالباً جميع المواطنين بالمزيد من التراص والاصطفاف مع منتسبي القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية.
وعبر المصدر عن ثقته الكبيرة بأن المواطنين لن يكونوا بيئة حاضنة للعناصر الإرهابية وسيعملون قدر جهدهم في نبذ وطرد أية عناصر إجرامية قد تتسلل إلى مناطق أخرى باتجاه مناطق المواجهات مع الإرهابيين.
ودعا المواطنين في تلك المناطق إلى سرعة الإبلاغ عن الإرهابيين وعدم السماح لهم بالاختباء أو التحصن في مناطقهم وقراهم .. مؤكدة أن يدها الطولى سوف تصل إلى أبعد مدى لملاحقة ومطاردة فلول الإرهابيين القتلة أينما تواروا أو تحصنوا.
وأكد المصدر أن المواجهة الحاسمة قد بدأت ولن تتوانى أو تتردد عن تكثيف الأعمال القتالية والأمنية لاستئصال شأفة الإرهاب والإرهابيين أينما وجودوا وحيثما تواروا أو لجئوا أو تحصنوا. |