موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-مايو-2014
محمد اليافعي -
< إن قضية الوطن كانت الحرب ضد القاعدة بعد توقيع اتفاق الشراكة في الحرب ضد الإرهاب..
والذي نعرفه أن الإخوان هم من ضغطوا ودفعوا إلى أولوية حروب صعدة..
ومع ذلك يعنينا التوقف أمام مسألتين أساسيتين من وضع الواقع آنذاك والوضع الآن:
- الأولى: ان نتفهم أن عوامل واقعية لم تكن لصالح الحرب ضد القاعدة فتعبئة الاشتراكي مثلاً بعد 1994م بأن النظام لا يستعمل القوة ولا يتعامل بها إلاّ في الجنوب، ولنا استرجاع المواجهة مع ما عرف بجيش عدن أبين الإسلامي..
- الثانية: انه حتى بافتراض خوض الحرب ضد القاعدة آنذاك فالقاعدة هي التي ستملأ الفراغ القائم في صعدة والجوف وقد تنجح في التموضع كما الحوثي في صعدة والجوف..
الحوثي حتى وقد سيطر على صعدة فهو ليس القاعدة في الفكر والتفكير، وهو تعامل مع الحوار الوطني كطرف بواقعية غير معتادة حتى من الإخوان وليس القاعدة، وذلك يعني ان الحوثي لم يعد المتمرد في مران ويقبل بالحل السياسي لمشكلة صعدة في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
يفترض أن يكون الإخوان عند هذا الفهم وان لا يتعاملوا مع أنصار الله بتفكير وعقلية حروب صعدة فتفكير كهذا تجاوزه الواقع.
في وضع التوافق والفترة الانتقالية فإنه لا يحق لطرف في الحوار منع طرف آخر من نشر فكره واستعمال الطرق لهذا المنع بقطعها، وقتل اتباع ذات الطرف هو جرم في الواقع وفي حق التوافق والحوار والمخرجات والتعددية والديمقراطية.
إذا الدولة أو الجيش لا يستطيع منع طرف من قطع الطرق فهو لا يستطيع منع طرف من فتح وتأمين الطرق وللإخوان كما لأنصار الله مليشيات وقبائل، والقتال بين قبائل الإخوان وقبائل أنصار الله هو بين الإخوان وأنصار الله.
عندما قيل للإخوان بعد توقيع الشراكة في الحرب ضد الإرهاب 2003م إن المقصود والمطلوب الحرب ضد القاعدة» قالوا الأولوية لمحاربة الإرهاب الذي ليس له غطاء مشروعية سياسية فيما القاعدة لها هذا الغطاء من «الإخوان» وربما عوامل اخرى كانت لصالح أولوية حروب صعدة..
أميريكا والمجتمع الدولي رفضا في تلك الحروب تسجيل الحوثية في قائمة الإرهاب واعتبروه تمرداً وظلت أمريكا تنادي بأن الأولوية باتت الحرب ضد القاعدة.
الإخوان لم يعودوا اليوم يعترفون كما في 2003م أنهم الغطاء للقاعدة أو هي معطاهم ولم يعد يليق بهم في ظل ذلك كما اقتربت الحرب من القاعدة أو اشتدت عليها مطالبة الجيش بالحرب ضد أنصار الله أو انتقائية المطالبة بنزع سلاح طرف..
فالجيش لا يحارب لمنع طرف شارك في الحوار من نشر فكره والحوار ومخرجاته ليس مع منع طرف من نشر فكره والدستور والقانون والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية تكفل لكل طرف شارك في الحوار حق نشر فكره.
نحن هنا استشهدنا بوقائع ما جرى 2003م وحديث الإخوان عن إرهاب بلا غطاء مشروعية سياسي فيما القاعدة لها هذا الغطاء الإخوان فإنه حين يفتي الزنداني وجمعية علماء الإخوان بتكفير 37 عضواً من أعضاء الحوار فالحديث عن الغطاء السياسي لأساس الإخواني في مكونه الأيديولوجي قد يكون أكثر اقناعاً من القول عن ذلك إنه وجهة نظر شخص وهذه جمعية علماء الإخوان والزنداني رئىسها فأي شخصنة أو رأي آخر تتحدثون عنه!
فالقول بأن القاعدة لها غطاء سياسي «الإخوان» كان لأعلى ضغط باتجاه أولوية حروب صعدة فيما لم يعد يعطي هذه الغطاء للمكون الأساسي والأيديولوجي للإخوان فإذا ما أضفنا إلى ذلك قبائل الإخوان التي تقطع الطرق وتقتل فيها ورفع الغطاء عنها فيما الناس يرددون طرفة بطريقة «لا افتش مغطى ولا غطي على مفتوش».. فالإخوان توزعوا إلى جماعات لأداء أدوار بحيث لا تحسب أفعالها ولا تفعيلها على الإخوان..
الإخوان يتشكلون في جبهات حرب ستصل إلى ذروتها حين أي وصول مفترض لإنهاء الفترة الانتقالية..
تكفير 37 شخصية من أعضاء الحوار وقطع الطرق على الحوثيين تعني أن الإخوان لا يقبلون بنتائج ومخرجات الحوار من ناحية وتعني من ناحية أخرى أنهم لا يقبلون أكثر شريكاً أو منازعاً أو منافساً في محورية السلطة الدينية التي احتكروها منذ حروب المناطق الوسطى..
لذا فهم بذلك لا يقبلون بانتخابات ولا بنتائج انتخابات وقد يفجرون صراعات أكبر وحروب أوسع حين الوصول إلى اقرار الدستور والاقتراب من الانتخابات!
أتمنى أن أكون مخطئاً ولكن هذا استقراء وتحليل وقائع بواقعية وبانتظار ما يؤكده مرور الزمن!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)