موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -    د. محسن حسين العمري -
الشعوب أحيانا كثيرة تظلم الحكومات ! فالغلاء استشرى بكافة أنواع السلع ولكن ماذا تفعل الحكومات ؟ البضائع والمنتجات باهضة التكاليف , سواءً في إنتاجها أو استيرادها , والشيء الأهم بالنسبة لها هو توافرها , رغم أن الدخول والمرتبات ثابتة , وأسعار السلع الاستهلاكية الأساسية كالخبز والجبن والأرز والدقيق وغيرها , في ارتفاع دائم , ولا يهم حيث أن الهيئات الرسمية كثيراً ما تلجأ للأساليب المهذبة في التعامل مع تسعير وبيع السلع الضرورية , إذ نجد أن ثمن سلعة مابين ليلة وضحاها ارتفع إلى الضعف , مثل تعرفة الكهرباء , أو أسعار البنزين والديزل أو القمح , أو الدقيق ونجد أن المعروض منها ارتفع سعره وقلت كميته وانخفضت جودته دون سابق إنذار , ولكن تلك أساليب تراعي شعور وأثر رد فعل واقعة غلاء تلك السلع المهمة في نفوس الشعوب , حيث سيكتشفها المستهلكون من خلال تعاملهم اليومي .
الطرق منذ عشرات السنين مليئة بالحفر والمطبات المنتشرة في عموم الطرقات بداخل المدن أو الطرق الطويلة المصنوعة عشوائياً ومقالب القمامة , بالرغم من الجهود في إصلاحها وتمهيدها , فليس المهم أن نستطيع المرور سريعاً أو بطيئاً , المهم القدرة على السيرعلى الأقدام أو بالسيارات , ولا يهم أن تتهشم أو تتقادم أو تتهالك السيارات , لأن المهم هو توافر معايير السلامة البدائية !
الحشرات والأوبئة تتسبب سنوياً في تفشي أمراض غريبة ومخيفة ولكن أنواع العلاجات والتوعية الدائمة متوافرة وبكثافة , وعندما نلجأ للمستشفيات الرسمية فإنها لا تقصر أبداً إذ تطلب المزيد من المواد الطبية مثل الشاش والقطن ومواد التطهير وأدوات الجراحة وقيمة أسرة أو أغطية وبطاطين أو أثاث أو مفروشات للمستشفى لخدمة أبناء الشعب , أي نعم المستشفى الحكومي لا يقبل إلا المرضى المشارفين على الوفاة , ولكن الهيئات الصحية لم تقصر , فتقبلهم وتسلمهم لأهاليهم , أما جثثاً هامدة أو فاقدي الأمل في العيش أو ناقصي أعضاء !
وهي بذلك تقدم خدمات جليلة للشعوب بتخفيض أعدادهم , لكي يخف الضغط على المواصلات والاستهلاك وكافة أنواع المعيشة !
تتقدم بأوراق ابنك أو ابنتك لإلحاقه بالمدارس الحكومية , وأنت تقطن في الغرب فيرحلونك وولدك لأقاصي الشرق ولا يهم الوقت والتحويل والسفر , المهم مجرد القبول , فهيئات ووزارات التربية والتعليم توفر المدرسين والمدرسات الأكفاء في كافة مواد وطرق التدريس , ولا بأس من غيابهم طوال أو معظم أيام السنة الدراسية , ولا بأس سيعوض كل هذا مستقبلاً !
والمدارس الرسمية لا تكلفنا شيئاً سوى قيمة طباعة الكتب , وقيمة نظافة الفصول , وقيمة الترميمات اللازمة للأبنية , وقيمة ... كل عام .
ولا بأس فهي أرخص وأرحم بكثير من أنواع التعليم الأخرى , ولا مانع من ضرب أو سب المدرسين والمدرسات للطلاب والطالبات ضرباً او سباً مجرحاً ومبرحاً ربما سيؤدي إلى عاهات مستديمة , ولكن ماذا يفعلون ؟ إنها أساليب التعليم ورسالته الخالدة !
الفساد والرشوة والمحسوبية في تزايد دائم بجميع القطاعات , ويزداد يوماً بعد يوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)