موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -  أحمد الرمعي -

< المئات من أبناء القوات المسلحة والأمن قُتلوا وكذا مئات المواطنين على أيدي الإرهابيين أعداء الحياة.. منشآت اقتصادية دُمرت.. أرزاق قطعت، وسمعة سيئة لليمن وشعبه نتيجة للإرهاب الذي فخخ كل ما هو جميل في هذا الوطن حتى القيم، ومع ذلك نجد من الناس من يتعاطف مع هؤلاء ويطالبنا بالحوار معهم مع علمه أن لا منطق يؤمنون به سوى منطق القتل والتدمير والتخريب وقتل النفس التي حرمها الله إلاّ بالحق..
إن هؤلاء الإرهابيين أرادوا تحويل اليمن إلى ساحة يمارسون فيها غيهم وحماقاتهم بعد أن لفظتهم شعوبهم وأوطانهم نتيجة لممارساتهم الدنيئة والبعيدة عن الدين الإسلامي الحنيف الذي يتشدقون بالانتماء إليه.
تكفير المسلمين واستباحة دمائهم خصلة لم يجرؤ عليها أحد من العالمين من قبل سوى هؤلاء القتلة الإرهابيين واجدادهم من الخوارج الذين تجرؤوا وكفروا المسلمين.. والحقيقة أن ممارسات هؤلاء المخبولين والمعاتيه ليست مستغربة لأن هذا هو ديدنهم منذ خلق الله الأرض ومن عليها..
وما يستغرب له بالفعل هو محاولة بعض القوى تصوير ما يقوم به الجيش اليمني العظيم في هذه الأيام المباركة من استئصال لشأفة هؤلاء النفر المارقين درء اً للفتنة بين أبناء الشعب اليمني مع العلم أن فكر هذه الجماعات المتطرفة معروف لدى كل اليمنيين بأنه فكر دخيل.. بل أن جل من يدمرون ويحرقون ليسوا يمنيين بل مجموعة من شذاذ الآفاق..
إن دفاع بعض هذه القوى التي تدعي انضواءها تحت راية التعددية السياسية والديمقراطية عن هذه الجماعات ومحاولة حتى التخفيف عنها نفسياً ومعنوياً واخراجها من عزلتها لا ينم سوى عن شيئين: إما أن هذه القوى السياسية تحمل نفس الفكر والأيديولوجيا الذي تحمله الجماعات التكفيرية المتطرفة، أو أن لديها أجندة قذرة لممارسة الابتزاز السياسي على حساب دماء اليمنيين وأمن وطنهم واستقراره من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة ما أنزل الله بها من سلطان، وإلاّ ما معنى هذا التواطؤ الرخيص مع الجماعات التدميرية من قبل البعض الذين يدعون المدنية..
أما أبطال القوات المسلحة.. ومعهم منتسبو الأجهزة الأمنية ومن خلفهم أبناء الشعب اليمني العظيم جميعاً فإننا نشد على أيديهم ونطالبهم بالمزيد من الضربات لدك أوكار الظلاميين والقضاء عليهم وعلى فكرهم العفن الذي أدركت خطره القيادة السياسية مبكراً وهو ما أكده الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة، و«إن الله ليزع بالسلطان.. ما لايزع بالقرآن»..
فإلى الأمام يا أشرف الرجال من جيشنا البواسل ومن نصر إلى نصر..
وليخسأ الإرهاب والفكر الظلامي المتخلف.. واعلموا يا حماة الديار أن شعبكم لن ينسى لكم هذه التضحيات، وهذه الأمجاد التي تسطرونها بأرواحكم، وبدمائكم الزكية العطرة في كل شبر من هذا الوطن الغالي الذي تذودون عنه وتطهرونه من رجس هؤلاء الشياطين!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)