موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   نجيب شجاع الدين -
قبل أيام نظم تنظيم القاعدة في اليمن للمرة الأولى في تاريخه احتفالاً مبهراً في مكان مجهول على شرف استقباله عناصر له كانوا في السجن المركزي بصنعاء لكنهم غادروه ليس من باب مزايا حسن السيرة والسلوك وإنما من سور سوء تصرف الأجهزة الأمنية مع ملف الإرهاب.
نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو يظهر جانباً من استقبال المئات من عناصره لهؤلاء الابطال -من وجهة نظره- بالطبع، في محاولة للتذكير بمدى اتساع التهديد الإرهابي الداخلي في اليمن ومنه الى باقي دول الجزيرة العربية وقارتي امريكا واوروبا.
على الرغم من أن الجرائم التي تبنتها القاعدة خلال الأشهر الماضية كانت الأكثر عنفاً ودموية حصدت المئات من أرواح اليمنيين الأبرياء، فإن الوضع الأمني الحاصل وقتها جعلها تبدو مجرد هجمات سهلة.
يمكننا القول إن أخطر العمليات الإرهابية للتنظيم كانت في حفل استقبال عناصره الفارين من السجن المركزي حيث أراد بالصورة والصوت ايصال رسالة لرئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ولشركائه على المستوى الاقليمي والدولي، تعلن أن اليمن خسر أخيراً معركته ضد الإرهاب.
دون تأخير ومماطلة جاء الرد السريع والحاسم من رئيس الجمهورية حيث وجه بشن حملة عسكرية واسعة وغير مسبوقة من شأنها تطهير اليمن من عناصر القاعدة وإنهاء وجودهم في أراضيه أينما كانوا كما أحبط محاولات القاعدة واطراف أخرى الاستعانة بصديق يتوسط كالعادة لدى رئاسة الجمهورية للخروج بهدنة أو الاتفاق على شروط معينة لا تخدم مصلحة البلاد والعباد.
وفقاً لمعطيات المرحلة الراهنة لم يكن الإرهاب يشكل أكبر المخاطر التي تواجه اليمن إلاّ أن رئيس الجمهورية اختار البدء بملف تحقيق الأمن والاستقرار وايقاف لعبة ضربات إرهابية ينفذها عناصر القاعدة بدون دوافع منطقية ويقابلها ضربات بدون طيار لا تحقق نتائج ملموسة وفعالة.
في كلٍّ.. صنع ابريل المنصرم لهذا العام علامتين فارقتين في مسرح الأحداث الجارية في اليمن خلافاً لما هو معتاد عليه أن يبدأ بكذبة وينتهي بالحديث عن الديمقراطية والتعددية السياسية وان اليمن حققت ما حققت في هذا الشأن لدرجة بلغت مستويات نادرة باتت تسمح للجنة العليا للانتخابات بإجراء تجارب فنية في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة، وتجاهل أحقية البرلمان اعضاء مجلس النواب في دخول موسوعة «غينيس» وحصولهم على لقب أطول برلمان في- العالم حوالي 11 عاماً منذ تم انتخابهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)