موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   نجيب شجاع الدين -
قبل أيام نظم تنظيم القاعدة في اليمن للمرة الأولى في تاريخه احتفالاً مبهراً في مكان مجهول على شرف استقباله عناصر له كانوا في السجن المركزي بصنعاء لكنهم غادروه ليس من باب مزايا حسن السيرة والسلوك وإنما من سور سوء تصرف الأجهزة الأمنية مع ملف الإرهاب.
نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو يظهر جانباً من استقبال المئات من عناصره لهؤلاء الابطال -من وجهة نظره- بالطبع، في محاولة للتذكير بمدى اتساع التهديد الإرهابي الداخلي في اليمن ومنه الى باقي دول الجزيرة العربية وقارتي امريكا واوروبا.
على الرغم من أن الجرائم التي تبنتها القاعدة خلال الأشهر الماضية كانت الأكثر عنفاً ودموية حصدت المئات من أرواح اليمنيين الأبرياء، فإن الوضع الأمني الحاصل وقتها جعلها تبدو مجرد هجمات سهلة.
يمكننا القول إن أخطر العمليات الإرهابية للتنظيم كانت في حفل استقبال عناصره الفارين من السجن المركزي حيث أراد بالصورة والصوت ايصال رسالة لرئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ولشركائه على المستوى الاقليمي والدولي، تعلن أن اليمن خسر أخيراً معركته ضد الإرهاب.
دون تأخير ومماطلة جاء الرد السريع والحاسم من رئيس الجمهورية حيث وجه بشن حملة عسكرية واسعة وغير مسبوقة من شأنها تطهير اليمن من عناصر القاعدة وإنهاء وجودهم في أراضيه أينما كانوا كما أحبط محاولات القاعدة واطراف أخرى الاستعانة بصديق يتوسط كالعادة لدى رئاسة الجمهورية للخروج بهدنة أو الاتفاق على شروط معينة لا تخدم مصلحة البلاد والعباد.
وفقاً لمعطيات المرحلة الراهنة لم يكن الإرهاب يشكل أكبر المخاطر التي تواجه اليمن إلاّ أن رئيس الجمهورية اختار البدء بملف تحقيق الأمن والاستقرار وايقاف لعبة ضربات إرهابية ينفذها عناصر القاعدة بدون دوافع منطقية ويقابلها ضربات بدون طيار لا تحقق نتائج ملموسة وفعالة.
في كلٍّ.. صنع ابريل المنصرم لهذا العام علامتين فارقتين في مسرح الأحداث الجارية في اليمن خلافاً لما هو معتاد عليه أن يبدأ بكذبة وينتهي بالحديث عن الديمقراطية والتعددية السياسية وان اليمن حققت ما حققت في هذا الشأن لدرجة بلغت مستويات نادرة باتت تسمح للجنة العليا للانتخابات بإجراء تجارب فنية في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة، وتجاهل أحقية البرلمان اعضاء مجلس النواب في دخول موسوعة «غينيس» وحصولهم على لقب أطول برلمان في- العالم حوالي 11 عاماً منذ تم انتخابهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)