موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   نجيب شجاع الدين -
قبل أيام نظم تنظيم القاعدة في اليمن للمرة الأولى في تاريخه احتفالاً مبهراً في مكان مجهول على شرف استقباله عناصر له كانوا في السجن المركزي بصنعاء لكنهم غادروه ليس من باب مزايا حسن السيرة والسلوك وإنما من سور سوء تصرف الأجهزة الأمنية مع ملف الإرهاب.
نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو يظهر جانباً من استقبال المئات من عناصره لهؤلاء الابطال -من وجهة نظره- بالطبع، في محاولة للتذكير بمدى اتساع التهديد الإرهابي الداخلي في اليمن ومنه الى باقي دول الجزيرة العربية وقارتي امريكا واوروبا.
على الرغم من أن الجرائم التي تبنتها القاعدة خلال الأشهر الماضية كانت الأكثر عنفاً ودموية حصدت المئات من أرواح اليمنيين الأبرياء، فإن الوضع الأمني الحاصل وقتها جعلها تبدو مجرد هجمات سهلة.
يمكننا القول إن أخطر العمليات الإرهابية للتنظيم كانت في حفل استقبال عناصره الفارين من السجن المركزي حيث أراد بالصورة والصوت ايصال رسالة لرئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ولشركائه على المستوى الاقليمي والدولي، تعلن أن اليمن خسر أخيراً معركته ضد الإرهاب.
دون تأخير ومماطلة جاء الرد السريع والحاسم من رئيس الجمهورية حيث وجه بشن حملة عسكرية واسعة وغير مسبوقة من شأنها تطهير اليمن من عناصر القاعدة وإنهاء وجودهم في أراضيه أينما كانوا كما أحبط محاولات القاعدة واطراف أخرى الاستعانة بصديق يتوسط كالعادة لدى رئاسة الجمهورية للخروج بهدنة أو الاتفاق على شروط معينة لا تخدم مصلحة البلاد والعباد.
وفقاً لمعطيات المرحلة الراهنة لم يكن الإرهاب يشكل أكبر المخاطر التي تواجه اليمن إلاّ أن رئيس الجمهورية اختار البدء بملف تحقيق الأمن والاستقرار وايقاف لعبة ضربات إرهابية ينفذها عناصر القاعدة بدون دوافع منطقية ويقابلها ضربات بدون طيار لا تحقق نتائج ملموسة وفعالة.
في كلٍّ.. صنع ابريل المنصرم لهذا العام علامتين فارقتين في مسرح الأحداث الجارية في اليمن خلافاً لما هو معتاد عليه أن يبدأ بكذبة وينتهي بالحديث عن الديمقراطية والتعددية السياسية وان اليمن حققت ما حققت في هذا الشأن لدرجة بلغت مستويات نادرة باتت تسمح للجنة العليا للانتخابات بإجراء تجارب فنية في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة، وتجاهل أحقية البرلمان اعضاء مجلس النواب في دخول موسوعة «غينيس» وحصولهم على لقب أطول برلمان في- العالم حوالي 11 عاماً منذ تم انتخابهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)