موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
تقدمت الحكومة إلى مجلس النواب بمشروع قانون يسمى" قانون الإعلام المرئي والمسموع"، وهذا القانون سيطبق "على جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، سواء الحكومية أو الخاصة"، وبموجبه ستشكل" الهيئة الوطنية للإعلام المرئي والمسموع"..

ومشروع القانون لا يزال موضوع نقاش في مجلس النواب.. وقبل أيام وقع بين يدي "مشروع قرار جمهوري بشأن تنظيم الإعلام الإذاعي المسموع الخاص على موجة إف إم" تقدم به وزير الإعلام لكي يصدره رئيس الجمهورية، بعد عرض وزير الإعلام، وموافقة مجلس الوزراء..

وبموجب القرار ستشكل أيضا لجنة للإعلام الإذاعي المسموع الخاص، تعنى بتنظيم الإذاعات الخاصة، وتمنح التراخيص، وتحصل الرسوم، التي قدرتها وزارة الإعلام بمبلغ يزيد عن 297 مليون ريال عام 2014، رغم أن الدستور يحظر فرض رسوم أو ضرائب إلا بموجب قانون! قلت: ما دام هناك مشروع قانون للإعلام المرئي و المسموع، فما الحكمة من وضع مشروع قرار جمهوري خاص للإذاعات الخاصة، وإنشاء لجنة ثانية، وتضخيم الهياكل وزيادة النفقات؟.

وبالمناسبة، كثير من نصوص مشروع القرار الجمهوري مشابهة لمواد مشروع القانون.. تشابه في المضمون، وفي الركاكة، وإذا افترضنا أن وزير الإعلام والذين وضعوا مشروع ذلك القرار، حسني النية، أو يخبطون خبط عشواء، ولا يستهدفون بذلك القرار أحدا، فلم لا تسحب الحكومة مشروع قانون الإعلام المرئي والمسموع من النواب، ليتم تضمينه نصوصا تتعلق بتنظيم محطات البث الإذاعي الخاصة، ولكي تكون الرسوم والضرائب المقدرة قانونية؟.

في مشروع القرار الجمهوري نصوص ركيكة، وأخرى مثيرة للالتباس، فمثلا، من أهداف هذا القرار "حماية المصالح العليا للمجتمع اليمني".. فما هي هذه المصالح، ومن يحددها؟ فهذه الصيغة العمومية أو المطاطة تتيح التعسف باسم "حماية المصالح العليا للمجتمع ".. أو صيغ مثل "إشباع حق الجمهور في المعرفة" و"حماية حق الجمهور في الحصول على المعلومات الصحيحة"، و"الالتزام بعلانية وشفافية المعلومات التي تبثها"..إذ المحطات تبث عبر الأثير أصلا، ومسألة حماية الجمهور هي مسئولية الحكومة.. وفي مشروع القرار على المحطة الإذاعية "الالتزام بمبدأ الفصل بين الإدارة والملكية" .. فمن قال إن هذا مبدأ؟.

افترض أن خمسة أو عشرة إعلاميين قرروا إنشاء محطة إذاعية، يملكونها، ويديرونها في نفس الوقت، فلم هذا ممنوع؟ وعموما، هذه ملاحظات على مشروع قرار جمهوري، ينبغي على الحكومة رفضه، فما دامت تريد تنظيم المحطات الخاصة للبث الإذاعي على إف إم، فالمناسب أن يكون ذلك بقانون، والأقرب هو إلحاق ذلك بمشروع القانون المشار إليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)