موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الخميس, 22-مايو-2014
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
في العيد الوطني الرابع والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية، تتحقق على أرض الجنوب أفضل وأقوى الانتصارات على الإرهاب، وخاصة في أبين وشبوة، وهذه الانتصارات هدية للشعب من الرئيس والجيش وقوى الأمن.. ومن المفارقات العجيبة أن مكونات في الحراك الجنوبي خصوصاً التي تتبع سالم البيض، وحزب الإصلاح، تدين الحرب على الإرهاب، وتصورها بأنها حرب على الجنوب، المهمومين بفك ارتباطه، رغم أن حل القضية الجنوبية التي كانت القضية الأولى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، قد أنهى فكرة الانفصال أو فك الارتباط.
إن هزيمة الإرهاب في هذا الوقت، تتزامن مع هزيمة فك الارتباط، ونهاية الإرهاب وفك الارتباط محتومة، وهذا ما تسنده الحقائق.. لقد تكررت حكاية فك الارتباط منذ فشل الانفصال عام 1994، وإلى اليوم، وطوال هذه الفترة ماتت أو سقطت كل الإعلانات المفككة، ومعظم تيارات الحراك لم تعد مع هذه الإعلانات، وهذا ما يبرز اليوم بوضوح، ومع ذلك لم يمل ولم يتعب دعاة فك الارتباط، ولم يعتبروا حتى بمن فشلوا في فرض أقصى ما كانوا يسعون إليه، وهو خيار الإقليمين الشمالي والجنوبي، كما لم يعتبروا ببعض قادة الجنوب السابقين، الذين كانوا يزعمون أن الوحدة الاندماجية بين الشطرين عام 1990م كانت قراراً متسرعاً وخاطئاً من قبل علي سالم البيض وبعض رفاقه في الحزب والدولة، فهؤلاء الذين كانوا يروجون لذلك، نراهم اليوم يطمحون لتولي مناصب في الحكومة.. كما لم يعتبروا من الإجماع الإقليمي والدولي حول المسكوكة الذهبية: " وحدة اليمن وأمنه واستقراره"!
ومن الإنصاف القول إن التدابير التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في السنتين الأخيرتين، كان لها دور أساسي، في إسقاط شعار فك الارتباط، فهذا الرئيس الذي قال إن اليمن لن تعود يمَنَيين، ولن يكون هناك انفصال في عهده، اتخذ قرارات بعضها سبق بها نتائج مؤتمر الحوار بشأن حل القضية الجنوبية، خاصة في ما يتعلق بحل مشكلات الأراضي، والمتقاعدين، وزيادة نسبة الجنوبيين في السلطتين التنفيذية والقضائية، والجيش والشرطة، وتنفيذ ما ورد في النقاط العشرين، ثم النقاط الاحدى عشر المعروفة، وغيرها، فأبهت بذلك النزعة الانفصالية التي برزت كتطور لمطالب حقوقية في الأساس..
إن معظم فصائل الانفصال وفك الارتباط، والحراك، لم تعد لها قضية بعد تلك التدابير.. فأين جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وأين المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة الدولة، وأين الهيئة الوطنية العليا لتحرير الجنوب، وأين وأين وأين؟ لقد ذبلت أو اختفت من الساحة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)