موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الإثنين, 09-يونيو-2014
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
المواطن الذي لايشحطه أبوه وأمه تشحطه الحاجة إلى دبة ديزل أو بترول..
♢ الحكومة وبمثابرة تستحق عليها شهادة الإيزو في إحراق دماء الشعب اليمني تجبر كل باحث عن بترول أو ديزل أن يكون " ذيب " وفي التفاصيل عليه الاستعانة بعيون صقر وأنف فأر ومراوغة ثعلب.. فضلاً عن امتلاك شبكة من القادرين على تقديم بعض الدعم اللوجستي .. والعاقبة للصابرين كمداً وحسرة.
♢ بالمناسبة..كان الناس يفهمون الصبر بأنه حبس النفس عن الهوى طمعاً أن يكون الثواب عندالله "وجزاهم بما صبروا جنّة وحريرا " أما اليوم فقد صار الصبر لازمة من لوازم عيش اليمنيين ليس اختياراً ،وإنما الصبر بالقوة والصبر بضعف الحيلة والصبر كأهون الشرّين.
♢ والصبر على ديزل معدوم يفضي إلى الصبر على مزرعة محترقة وعلى مضخة مياه صامتة.. والصبر على سيارة متوقفة وعلى طابور طويل أمام محطة ربما امتد إلى أيام والصبر على فتوّات وبلطجية يستبقون الناس من الأمام بمؤخرات سياراتهم بالقوة أو بالتنسيق مع أصحاب محطات يتحايلون فلا يبيعون من حصتهم في المشتقات النفطية إلا اليسير ليأخذ الباقي طريقه إلى السوق السوداء.
♢ في مشاوير البحث عن البترول يلزمك أن لا تندب حظك العاثر وإنما تجري اتصالات.. تستقبل تليفونات.. تسأل..تغمز .. توعد.. تبتسم ببلاهة لهذا وتقطب جبينك لذاك.. وتصبر على الطابور الطويل وعلى عامل المحطة وهو يقول : خلاص انتهى البترول خاصة إذا افتعل مع أصحابه شجاراً يعقبه إطلاق نار في الهواء "للتمويه" والتخويف.
♢ وأنت تبحث عن المشتقات النفطية إما تكون ذيباً .. مغامراً وابن عُقبه وإلا ليس أمامك غير طريقين..طريق القبول بحظك العاثر والمكوث في البيت أو الطريق إلى شارع خولان حيث فلوسك هي الساتر المصفح تجاه ضربات حكومة تستحي إذا شعرت يوماً بالخجل .
♢ نحن في مواسم حريق الدم..ولذلك لزم التنويه والتتويه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)