موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-يونيو-2014
الميثاق نت -
مطالب بتدخل حاسم لوقف مسلسل الاعتداءات والقتل

رموزالمؤتمر في مرمى نيران التطرف والارهاب

المؤتمر يُحمِّل الأجهزة الأمنية المسئولية ويطالب بسرعة ضبط المجرمين

< لايزال مسلسل الاغتيالات التي تستهدف حياة قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام مستمراً وجارياً تنفيذه على مرأى ومسمع من جميع أجهزة الدولة.. هذه الجرائم الارهابية البشعة التي تحاول النيل من الوطن بتصفية خيرة ابناء اليمن من قيادات واعضاء المؤتمر لن تحقق غاياتها لأن المؤتمر أكبر من الارهابيين وأقوى من الأساليب الدموية رغم أنها حصدت أرواح المئات من المؤتمريين منذ العام 2011م وحتى الآن..
وبالتالي لابد من تدخل سريع وحاسم لايقاف قوى التطرف والإرهاب عند حدها وكشف من يقفون وراءهم..
في الأمس القريب تحديداً يوم الخميس تعرضت كوكبة من قيادات المؤتمر البارزة لمحاولات اغتيالات وهم الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد والأستاذة فائقة السيد عضو اللجنة العامة والاستاذ أحمد العقاري عضو اللجنة الدائمة عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر
وكان المؤتمر الشعبي العام دان بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ورئيس الهيئة الوزارية الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يوم الخميس من قبل عناصر إجرامية في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء عقب حضوره اجتماع الجمعية العمومية لشركة يمن موبايل.
وأكد المؤتمر الشعبي العام أن الحادث الإرهابي الذي استهدف بن دغر يأتي في إطار محاولات الاستهداف الممنهج لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، مديناً في ذات الوقت التهديد والوعيد الذي تعرض له الدكتور بن دغر من قبل العناصر التي تسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب المصلحة العامة وحقوق الدولة والمجتمع .
وحذر المؤتمر الشعبي العام من استمرار استهداف قياداته وكوادره من قبل قوى الإرهاب والتطرف والعنف، مطالباً في الوقت نفسه الأجهزة المعنية في الدولة بملاحقة الجناة والمحرضين لهم والذين يقفون خلف الاعتداء الإرهابي على الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
فروع المؤتمر تحذر
من جانبها حذرت قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام على مستوى محافظات الجمهورية من استمرار استهداف قيادات المؤتمر، مطالبة قيادة التنظيم بتحمل مسئوليتها تجاه قيادة وأعضاء المؤتمر تعرضوا لحملة تصفية لايجب السكوت عنها..
وبهذا الخصوص نبهت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظات حضرموت والضالع وإب الى أن هناك أعمالاً منظمة ومتكررة تستهدف قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام بالتصفيات الجسدية والتهديدات وتشويه السمعة والحملات الإعلامية التي تستهدف إرهاب كوادر وقيادات المؤتمر وأنصاره وتشويه تاريخه النضالي والوطني في تحقيق حلم الوحدة اليمنية وإرساء الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية.
وأكدت أن هذه الأعمال الإجرامية والجبانة لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الجهود في إرساء اليمن الجديد وترسيخ الدولة المدنية ونبذ العنف والتطرف والإرهاب..
وطالبوا الأجهزة الأمنية إنهاء حالة الفلتان الأمني وتوفير الحماية لكوادر وأبناء الوطن من تلك الأعمال الارهابية التي تستهدف الوطن ووحدته واستقراره.
فيما أكد مؤتمر وتحالف البيضاء والجوف وتعز وصنعاء ولحج أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الدكتور احمد بن دغر يأتي في إطار الاستهداف الممنهج لقيادات وكوادر المؤتمر، مدينين في ذات الوقت التهديد الذي تعرض له الدكتور بن دغر من قبل العناصر التي تسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب المصلحة العامة وحقوق الدولة والمجتمع.
وحذروا من استمرار استهداف قيادات وكوادر المؤتمر من قبل قوى الإرهاب والتطرف والعنف، مطالبين الأجهزة الأمنية بضبط الجناة والمحرضين ومن يقف خلف الاعتداء الارهابي وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
الى ذلك دان المؤتمر والتحالف بالبيضاء التهديد بالتصفية للاستاذة فائقة السيد عضو اللجنة العامة للمؤتمر.. مطالبين الأجهزة الأمنية القيام بواجبها خصوصاً وأن التهديد قد جاء برسالة من هاتف محمول.. وحملوا أجهزة الأمن مسئولية أي اعتداء قد يطال الاستاذة فائقة السيد القيادية المؤتمرية وضرورة حماية حياتها..
ودان المؤتمر وحلفائه بمحافظات شبوة والحديدة وريمة وحجة محاولة اغتيال الدكتور احمد عبيد بن دغر والتي جاءت هذه المرة عقب تهديد ووعيد تعرض لها من قبل مجموعة ارهابية نافذة غلبة تحقيق مصالحها واطماعها على المصلحة العامة لابناء الشعب اليمني والمواطن المغلوب على امره بعد ان استحكمت هذه القوى النافذة بمفاصل الخدمات العامة، وأصبحت سيفا مسلطا على رقاب الشعب والمواطن اليمني .
مطالبين الأجهزة المعنية في الدولة بملاحقة الجناة والمحرضين لهم والذين يقفون خلف الاعتداء الإرهابي على الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وفائقة السيد وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع..
وعلى صعيد متصل تلقت الاستاذة فائقة السيد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رسائل تهديد تلفونية بالتصفية.
وقالت: إنها تلقت رسائل تهديد من تلفون رقم (702146799) تخاطبها "أنتي جازعة، واقيمي صلاتك قبل مماتك"، والآية القرآنية (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون).
إلى ذلك دان قطاع الفكر والثقافة والاعلام بالمؤتمر الشعبي العام التهديد الذي تعرضت له القيادية فائقة السيد، معتبراً ذلك بأنه يمثل بادرة خطيرة تستهدف اسكات الاصوات الوطنية الشريفة التي أعلنت مواقف واضحة وشجاعة ضد عناصر الإرهاب والتطرف وأيدت المعركة التي يخوضها ابناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهاب في محافظتي شبوة وأبين ومختلف مناطق اليمن.
وأكد قطاع الاعلام بالموتمر أن التهديد الأخير لفائقة السيد يؤكد حقيقة أن المؤتمر الشعبي العام هو أكبر متضرر من الإرهاب والتطرف حيث قدم هذا التنظيم أكثر من «235» شهيداً وجريحاً من قياداته وكوادره في مواجهة العناصر الإرهابية منذ اندلاع أزمة العام 2011م.
الجدير بالذكر ان فائقة السيد قالت انها أبلغت رئيس جهاز الأمن القومي شخصياً بموضوع التهديدات التي تلقتها، منتقدة بشدة موقف الأمن القومي الذي قالت إنه لم يعطِ موضوع تهديدها أي اهتمام، ولم يتخذ أي إجراءات حياله.
مؤكدةً أنه ليس لديها أي عداوة مع أحد تصل لهذه الدرجة إلا أنها لم تستبعد أن يكون السبب هو اعلان موقف واضح وصريح دعماً للقوات المسلحة والأمن في معركتهم ضد عناصر الإرهاب والتطرف في تصريح رسمي لها نشرته وسائل الإعلام المختلفة، وأبدت تأييدها لمعركة الجيش ضد الإرهاب، ودائماً ما تكرر ما كان يردده الشهيد سالم قطن حول معركة السيوف الذهبية.
النائب العقاري
وعلى ذات الصعيد تعرض منزل عضو اللجنة الدائمة النائب أحمد العقاري فجر الخميس لتفجير بعبوة ناسفة حيث دمرت البوابة الرئيسية لمنزله في ذهبان بأمانة العاصمة وأحرقت سيارتان ولم يصب أحد بأذى..
وبهذا الخصوص دان المؤتمر الشعبي العام محاولة تفجير منزل النائب وعضو الكتلة البرلمانية -عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام -أحمد أحمد محسن العقاري في صنعاء .
واعتبر المؤتمر الشعبي العام استهداف حياة البرلماني العقاري يأتي ضمن مخطط ممنهج لاستهداف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، محملاً حكومة الوفاق الوطني مسئولية هذا الاعتداء الإجرامي من خلال استمرار حالة الانفلات الأمني التي تشهدها العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية .
وطالب المؤتمر الشعبي العام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق في حادث الاعتداء الارهابي، وكشف ملابساتها وملاحقة وضبط الجناة الذين يقفون خلفه وتقديمهم للعدالة.
من يقف وراء محاولة اغتيال القيادي المؤتمري د.بن دغر؟!
الاعتداء الارهابي الذي تعرض له الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات -الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام- الخميس في القاعة الكبرى جاء عقب يوم واحد من حملة تحريض ضد الوزير دشنها قادة بالاخوان عبر مركز الاعلام الاقتصادي التابع لهم.. بعد اعلان الوزير الاسبوع الماضي ان هناك شركات اتصالات انتهت تراخيص عملها، في اشارة واضحة الى ان الرسوم التي تدفعها للدولة لا تساوي شيئاً امام الايرادات الضخمة التي تجنيها.. الامر الذي اثار غضب المحتكرين والمستغلين لقطاع الاتصالات فوق غضبتهم وحقدهم من تمكن الوزير التوصل الى اتفاق مع البنك الدولي بإعطاء قطاع الاتصالات بضع سنوات لترتيب وضعه قبل السير في تحريره..
هذه الحقائق تؤكد ان مؤشرات محاولة اغتيال الدكتور أحمد بن عبيد بن دغر جاءت رداً على اعلانه بمنح ترخيص لدخول شركة جديدة إلى قطاع الإتصالات في اليمن .وهي الشركة التي تحدث عنها بن دغر في الاجتماع السنوي لمساهمي يمن موبايل حيث قال ان الوزارة ستمنح الرخصة الثالثة والرابعة نظامي (3Gو 4G ) لكل المشغلين دون استثناء وفقاً للمعايير العادلة والشفافة ومنع الاحتكار وقبل ذلك ضمان حقوق الدولة.
واعتبر الدكتور احمد عبيد بن دغر الهجوم التحريضي على وزارة الاتصالات لأنها وضعت الأمور في نصابها وحددت معايير عادلة ..
معرباً عن أسفه لقيام البعض ممن لا يريد أن يحترم نظاماً ولا قانوناً ويريد أن تبقى موارد الدولة من الاتصالات عرضة للنهب والاستباحة، باستخدام وسائل عديدة لاستهداف الوزارة .
وقال الوزير: لقد ولى زمن الصفقات المشبوهة (والحصول على التراخيص باربعة ملايين ) واليوم هنالك شفافية ووضوح وفرص للجميع للتنافس.
مؤكدًا انه لابد من اعادة النظر في قائمة الأسعار والتفكير في القيام بحملة تخفيضات طالما هناك فرصة لتخفيض الأسعار لأن الشركات تربح ارباح كبيرة سواءً في القطاع الخاص او العام.
وأشار الوزير الى تفهم الأخوة في البنك الدولي لوضع اليمن ووضع الاتصالات فيه وأعطوا فرصة خمس سنوات لترتيب أوضاع اليمن وبعدها تنضم الى منظمة التجارة العالمية وكل شيء يتوقف على موقف موظفي الاتصالات الذي نعول عليهم كثيراً في تطوير خدمات الاتصالات , وان مشروع المليون خط الهدف منه التغلب على الصعوبات في الانترنت خاصة الـ«دي اس ال».. وكان الوزير نجا من محاولة اغتيال، الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة تم القاؤها أمام بوابة الصالة الكبرى في شارع الخمسين بصنعاء، أثناء حضور الوزير اجتماع الجمعية العمومية لشركة يمن موبايل.
وأوضحت أن العبوة انفجرت أثناء خروج الوزير بن دغر، مشيرة الى أنه لم يتسبب الانفجار بأية إصابات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)